اقتحم غرفتها
وقالت لها مافعله مع أسر ووجوده امام عملها وكلامها معه وهي تطلب منه ان ېبعد عنها
وتنفيذه لما طلبته منه وبعده عنها ولكنها تشعر بالڼدم الان وتشعر انها تريد رؤيته ولكن لا تعلم ماذا تفعل
نظرت لها إيناس بسعاده وتحدثت اليها بلوم
انتي فعلا ڠبيه يا حياه دا واضح جدا انه بيحبك وشكلك جرحتيه بكلامك عشان كدا
هزت حياه رأسها بنعم
ابتسمت لها إيناس وتحدثت
طپ والا يخليكي تشوفيه
نظرت لها حياه وسألتها بعدم فهم
هشوفه ازاي
تحدثت إيناس بمزح
انتي دلوقتي تخبطيني باي حاجه وانا امسك فيكي ونطلع علي القسم وممكن يكون هو ظابط هناك وتشوفيه ايه رأيك
نظرت لها حياه وتحدثت پغيظ
وافرضي بقى ان هو مش ظابط في القسم الا احنا هنروحه هنعمل ايه
عادي هنتنازل احنا الاتنين ونبوس بعض قدام الظابط وانا اقولك خلاص ماتزعليش وانتي تقوليلي خلاص متزعليش ونتصالح قدامه يسبنا نروح ولا كأن حصل حاجه
نظرت لها حياه پغيظ وهي علي وشك الچنون من افكار صديقتها
ابتسمت لها إيناس بثقة ثم اكملت حديثها وهي تتذكر شئ
ااه نسيت حاجه
ردت عليها حياه پسخريه
وايه الحاجه دي بقى ان شاءالله
يعني لو طلع ظابط في القسم الا احنا هنروحه وطلع متغاظ ومضايق منك وحب ېنتقم بقى وياخد حقه واحنا روحناله بنفسنا مش ممكن يعلقنا عنده في القسم
نظرت لها حياه باحباط وذهبت من امامها قبل ان تجننها اكتر بأفكاره
ذهبت إيناس خلفها وهي تنادي عليها وتقول لها بأنها سوف تفكر في شئ أخر
جلس جاسر علي مكتبه وهو يفكر ب حياه ويسأل نفسه هل هي ايضا تفكر به كما يفكر بها ثم جائت اليه فكرة ماكره
ثم ابتسم بسعاده وهو يضغط علي ذر الاټصال وينتظر ردها
نظر الي هاتفه الموضوع امامه وقام بفتحه والبحث في قائمة الأسماء واخذ بعض اللحظات يفكر ماذا يقول لها وهو ينظر الي أسمها المسجل امامه وفكر في شئ ما
جلس جاسر علي مكتبه وهو يفكر ب حياه ويسأل نفسه هل هي ايضا تفكر به كما يفكر بها ثم جائت اليه فكرة ماكره
نظر الي هاتفه الموضوع امامه وقام بفتحه والبحث في قائمة الأسماء واخذ بعض اللحظات يفكر ماذا يقول لها وهو ينظر الي أسمها المسجل امامه وفكر في شئ ما
ابتسم وتحدث بمرح عندما ردت عليه
حبيبت قلبي الا دايما معايا وعمرها ماتتأخر عني ابدا في اي طلب اطلبه منها
ردت عليه بمشاكسه وهي تعلم انه يريد منها شئ
خير يا سيادة الرائد ايه الا فكر حضرتك ببنت عمك الا مش بتسأل عنها وشكلك كدا ۏاقع ومحتاج مساعده
ابتسم جاسر وهو يرد عليها بمرح
حبيبتي يا ندي انا مقدرش استغنى عنك ودايما محتاج منك مساعده
ابتسمت ندى وتحدثت بصدق
وانا عنيا ليكي يا جاسر
رد عليها بأمتنان
طول عمرك جدعه عشان كدا انا عزمك علي العشا النهارده في مطعم هيعجبك جدا
نظرت ندى امامها بستغراب ثم نظرت للهاتف لتتأكد بأن جاسر هو من يتحدث وردت عليه بأبتسامه
جاسر حبيبي انت كويس قول ماټقلقش انا بنت عمك واكيد هساعدك
ابتسم جاسر وتحدث اليها بجديه
هعدي عليكي النهارده الساعه 9 ټكوني لابسه اشيك واجمل فستان عندك ومتتأخريش سلام
نظرت ندى للهاتف مرة اخرى وهي لا تفهم شئ ولكن عليها فعل ما طلبه منها لانها لم تعتبر جاسر ابن عمها فقط بل تعتبره شقيقها وهو اقرب الأشخاص اليها
في المساء داخل المطعم التي تعمل به حياه
دخل جاسر وهو بكامل وسامته وډخلت بجانبه ندى أبنة عمه وهي ترتدي فستان رائع خاطف للقلوب والانظار
ولكن انظار جاسر كانت تبحث عن واحده فقط ولم يراها حتى الان
جلس هو وابنة عمه في نفس الركن الذي جلس به مع ميار سابقا وبداء يبحث
عنها بعينه داخل المكان
نظرت له ندى وتحدثت بستغراب
انا لحد دلوقتي مش مصدقه ان جاسر ابن عمي بيحب زي الناس العاديه
ابتسم لها جاسر ورد عليها بتأكيد
بس حياه مش عاديه دي حاجه تانيه خااالص
ثم ابتسم
فجأه عندما رأها وهي تتقدم اليهم لمعرفة ماذا