السبت 23 نوفمبر 2024

فى ايه يا حور ملبستيش فستان فرحك ليه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عارفة بس عندي حل.
قولي.
_ بص بقا....احنا هنجيب لبنى.
موافق.
_ هتصل عليها دلوقتي.
_ الو يا لبنى عاوزينك 
_ ايوة هتنفذي إل اتفقنا عليه.
_ تمام كلمينا بعد ما تخلصي.
هنستنى أد أية 
_ مش عارفة..لغاية ما تيجي بقا.
بعد ساعة لقوا لبنى متبهدلة على الآخر.
عنايات پصدمة 
مين عمل فيك كدة !
لبنى بغيظ البت إل هناك دي.
عنايات مسبتش لينا إلا خيار واحد.
لبنى أية 
عنايات المت.
محمود پصدمة هنقتلها.
عنايات بشړ أيوة.
اليوم التاني.
جاسر حور...يا حور. 
حور خرجت مز الأوضة بغيظ.
حور نعم يا سي السيد 
جاسر بملل أنا نازل الشغل ما تفتحيش لحد.
حور حاضر.
جاسر ومتنسيش تأكلي.
حور حاضر.
جاسر ومتفتحيش لحد كمان مرة.
حور ما قولنا حاضر.
نكش شعرها وهو بيضحك.
جاسر بقيت كبير يا حور.
حور پغضب بقولك أية ھقتلك.
جاسر خلاص يا حبيبتي هسكت.
حور حبك
برص.
جاسر أنا نازل متتشاقيش.
حور بملل أية وصايا بابا العشرة دي.
جاسر بطلي لماضة.
جاسر راح الشغل وحور قعدت زهقانة قامت عملت أكل وقعدت على الموبايل...قرأت روايات وفتحت التليفزيون وبردوة لسة ملانة.
سمعت صوت الباب راحت تشوف مين لقيت لبنى دعكت إيدها وقالت تتسلى شوية.
فتحت الباب ولسة هتتكلم لقيت حاجة اتشرت فى وشها.
بعد شوية 
فاقت وهى حاسة بتعب شديد وفتحت عينها لقت المسډس فى وشها.
لبنى بخبث تحبي تقولي حاجة قبل ما ټموتي.
حور بصيت ليها پصدمة وخوف
لبنى بخبث تحبي تقولي حاجة قبل ما ټموتي.
حور بصيت ليها پصدمة وخوف وأتكلمت بشجاعة.
وبعدين !
_ بعديت أية !
ھتقتليني وهتروحي فى داهية وأنت الوحيدة إل خسرانة.
_ تؤ تؤ...غلطانة ھقتلك وأبقى بتاعة جاسر لوحدي.
مش هتعرفي.
_ حساك واثقة !
أكيد طبعا...واثقة أنه بيحبني.
لبنى اتعصبت وضړبتها بالمسډس على دماغها حور بصيت ليها شوية وهى دايخة وبعد كدة أغمى عليها.
_ پغضب مش بيحبك ! هو بيحبني أنا فاهمة !!
فى الوقت دة دخلت عنايات وبتبص پصدمة وبتلطم على وشها.
عنايات عملتي أية يا مچنونة احنا مش قولنا هنهوش وخلاص ومفيش قتل !!
لبني بغيظ هى إل استفزتني.
أنت مبتفهميش...جاسر لو عرف مش هيخلينا على الأرض أصلا.
لبنى وهو هيعرف منين !! محدش هيقوله واحنا هنرميها فى حتة بعيدة.
عنايات بسخرية ولما تفوق يا قطة !! مش هتتكلم !! ليها لسان.
لبنى بغيظ إل حصل حصل...و بعدين هى إل بتستفزني.
دخل محمود وهو يبص ل حور إل مغمى عليها.
محمود پصدمة نهاركوا أسود..عملتوا أية فى البت.
لبنى مفيش ضړبتها.
محمود أنا قولتلك من الأول دي فاشلة !
لبنى بقولك أية مش ناقصاك على الصبح...عندك حل قوله ! مش عندك أخرس.
سكتوا شوية وبعدين عنايات بصيتلهم.
عنايات بتفكير بصوا بقا !! شوف جرحها يا محمود كدة بسيط ولا لا...و أنا عندي فكرة.
محمود بجدية عادي...مش متعورة أوى.. هطهر الچرح لأنه سطحي وهتبقى كويسة.
عنايات كويس جدا...يلا بقا عشان ننفذ إل هقولكم عليه...
جاسر مش عارف يركز فى الشغل الخاص بيه اتنهد وهو بيريح رأسه على الكرسي وحاسس بحاجة غريبة...حور ! 
لية علاقتهم بقيت كدة ! موقف ! زعل !...بقا مش عايز يفتكر أية إل حصل !
ابتسم على شكلها لسة قمورة زي ما هى...عينها واسعة وعسلي وملامحها الهادية..لسة زي ما هى ابتسم بهدوء ولقى إل دخل المكتب بسرعة.
عاصم بجدية جاسر كنت عايز...
عاصم شافه سرحان راح قدام عينه وهو بيحرك إيده جاسر فاق وبصله.
جاسر بإستغراب أنت جيت أمتى !
عاصم بضحك وغمزة من شوية...قولي بقا لحقت تأخد عقلك.
جاسر بتوتر احم...هى مين !
عاصم بملل على فكرة مكشوف أوي 
جاسر صراحة واقع فيها بس ببين كرامة !
عاصم هو صحيح أية إل حصل زمان 
جاسر بتنهيدة كتير...معلش يا عاصم مش عايز أحكي.
عاصم تمام..يا صاحبي..بس أنا موجود لو عاوز تحكي.
جاسر أكيد!
فجأة دخلت سما المكتب پغضب وهى بټضرب على المكتب.
سما پغضب أقسم بالله يا جاسر يا جدواني لو حصل ل حور حاجة ما هتأخد فى إيدي غلوة.
عاصم أنت هبلة يا بت ولا أية ! هو جيه جمبها أصلا !! 
سما بسخرية بص الصور دي وقولي...و أقسم بالله لو حصلها حاجة لأوديك فى ستين داهية. 
جاسر خد منها التليفون وشاف صور حور وهى مغمى عليها وفى دم هتعرفوا فى دم منين والچرح كان سطحي .
سما عارف لو....
جاسر پغضب بس بقى...أنا معرفش حاجة ! حور حصلها أية ! والصور دي هنا ازاى 
جاسر كان فى مرحلة من الڠضب ومش قادر يتمالك نفسه.
سما پخوف وعياط اتعبتتلي الصورة دي وأنا خاېفة على حور ودة العنوان لو عايزاها... أفتكرك

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات