رواية نهارك مش فايت يا ليالي كاملة رائعه جدا
قص مازن على شادى ما حدث ل سارة
قام شادى بفحصها ..
شادى : واضح أن الخبـ،ـطه أثرت على الرؤيه
من الصبح هنحتاج بعض الاشعات
مازن پحژڼ على تلك الفتاة الجميله : يعنى ممكن ترجع تشوف ولا لأ
شادى وقد أخذ مازن للخارج حتى يتحدثوا بحريه أكثر : مقدرش احدد يا مازن ممكن يحصل وممكن لا ..احنا محتاجين اشعه على المخ ونشوف الخبـ،ـطه أثرت على ايه بالظبط ...مسكينه البنت دى ...بس ايه برضو يوقفها فى مكان زى دا وفى الوقت دا ...
مازن : مش عارف ..وبتسأل ليه
شادى : عادى دا مجرد سؤال ..أصلها حلوة اووووى
مازن : شادى وبعدين معاك انت هنا علشان تعالجها وبس ..انت فاهم ..
شادى : فى ايه يا مازن هى تخصك ولا ايه
مازن پضېق : اعتبرها تخصنى يا اخى واياك حسك عينك تضايقها ...بقلم منال عباس
شادى بضحك : هى الصنارة غمزت ولا ايه
مازن : صنارة ايه وكلام ايه دا ..انت يا ابنى دكتور ولا صياد ..
وافهم كمان في رموش العين
اعرف هواهم ساكن فين
واعرف دواهم يجي منين
قاسيت كتيرمنهم. وقريت كتيرعنهم
مازن بضحك : دا اللى انت فالح فيه ...من الصبح عايزك تعمل كل اللازم ليه ...
شادى : ماشي يا سيدى يلا سلام عايز اروح انام
مازن : سلام وما تتأخرش..
عاد مازن إلى سارة
سارة : الدكتور قالك ايه ؟ هشوف تانى ؟
سارة : يومين ..دى ماما زمانها قلقانه عليا ...وخط ...ولم تكمل فهو السبب فيما حدث لها
سارة : فين شنطتى عايزة اكلم ماما
مازن : اوبس ..الحقيقه انا انشغلت فيكى ..وما اخدتش بالى من الشنطه ...لو حافظه رقم الفون اكلمها من عندى ...
سارة : الحقيقه لا ...طب والعمل
ما تقلقيش من الصبح بدرى هروح انا بنفسي ليها واجيبها معايا علشانك
شكرته سارة على ذلك ..
سارة : انا تعبتك معايا ..كتر خيرك ..شوف تكاليف المستشفى كام وانا هخلى ماما تحاسبهم ...
مازن : ممكن بعد اذنك ما تشغليش بالك بالحاجات دى يا ....صحيح هو اسمك ايه
سارة : اسمى سارة
مازن : عاشت الاسامى يا سارة ...وانا مازن ...اسيبك علشان تستريحى ..تصبحى على خير
سارة : وانت من اهل الخير ...لم يستطع أن يتركها بمفردها وهى لا ترى ...خۏفا أن تتأذى فتح الباب وأغلقه مرة أخرى ....ظنت سارة أنه خرج
لا يدرى مازن لما يفعل ذلك مع تلك الفتاة وظن أنها مجرد حاله انسانيه ...بقلم منال عباس
بدأت سارة فى البکاء والتحدث بصوت مسموع
سارة : يارب انت عالم بحالى ..وحال اسرتى . ماما ست مريضه ...وانا اللى بشتغل واصرف عليا وعليها ..يارب رجع ليا نظرى ..انت قادر على كل شئ ...لو فضلت كدا محدش هيرضي يشغلنى ومعاش بابا صغير وظلت تبكى ..
كان مازن يستمع إليها ويشعر بالحژڼ من أجلها
أراد أن يأخذها بحضڼه ليطمئنها ...ولكنه تراجع ..
سارة : انا عايزة اروح الحمام دا ايه اللغبطه دى هروح ازاى وانا مش شايفه حاجه ..
قام مازن بسرعه وطرق الباب من الداخل وفتحه
مازن : آنسه سارة انا كنت مهدى من هنا قولت اشوفك لو محتاجه مساعده..ولا حاجه ...
سارة پخچل : لا يا دكتور ..كتر خيرك
مازن باستغراب فهو يعلم أنها بحاجه للحمام ...
مازن : طب فكرى تكونى هتحتاجى حاجه ...
سارة : لا خالص ..شكرا ..وبدأت تشعر بالمغص
مازن : طب ايه رأيك اساعدك تدخلى الحمام ..وهنتظرك برا اطمنى ..
سارة : لا ما يصحش ..ولم تكمل فقد رأى وجنتيها قد احمرت من الخچل
مازن : يلا يا سارة الحمام اصلا هنا جوا الاوضه مش هتروح بعيد وأمسك يدها لتنزل من السرير
وافقت سارة على الفور فهى فى أمس الحاجة إلى الحمام ..اسندها مازن إلى الحمام وكادت أن تتعركل أمام عتبه الباب ...ولكنه جذبها إليه كى لا تقع
لتقع عينيه على وجهها البريئ ..كم كانت جميله
أخذ مازن نفسه بصعوبه وادخلها ..وخرج واغلق الباب
مازن : اطمنى انتى لوحدك ..نادى عليا لما تخلصي ..
سارة : حاضر ...وبعد وقت ..نادت على استحياء
دكتور ..يا دكتور مازن
فتح مازن الباب وأخذ يدها ليعيدها مرة أخرى إلى السرير ...
سارة : بجد مش عارفه اشكرك ازاي ..ربنا يوقفلك ولاد الحلال ڈم .ا
مازن : كفايه عليا الدعوة الحلوة دى ..يلا تصبحى على خير...
وفتح الباب واغلقه مرة أخرى ...وجلس على الكرسي ليطمئن عليها ..
سارة : ربنا يكرمك يا دكتور مازن ويسعدك يارب ...