رواية نهارك مش فايت يا ليالي كاملة رائعه جدا
كان أمير يسرق بنظراته ليتأمل حبيبته وهى ترقص ...
وبعد مضى أكثر من ساعتين ...انتهى حفل الحناء
لينادى أمير على ليالى
تذهب إليه ...ۏقپل أن يغادروا كلا من ليالى وشهيرة
وامير ومراد ...ليجد من تقف أمامهم ...
بعد انتهاء حفل الحناء ..تجمع كلا من أمير وليالى ومراد وشهيرة
للمغادرة ليجدوا أمامهم ...ابتسام
مراد باستغراب ..ابتسام ؟!!! وبدأ lلقلق يظهر على وجهه ...
اهلا وسهلا يا ست ابتسام ..تعالى يا سيلا سلمى على والدتك ...
ليالى پlړټپlک : اهلا يا ماما واقتربت لتسلم عليها
lحټضڼټھا ابتسام وهى تقترب منها ...
ابتسام وهى تهمس فى أذنها : انتى مين ...سيلا ما*ت*ت ...
أمير : ازيك يا طنط وحشانى كتير واقترب ليصافحها هو الآخر
ظلت ابتسام تنظر إلى ليالى فهى تريد تفسير لما تراه
وانت يا أمير خد مراتك واسبقنا
أمير : حاضر يا نانووو ..ما تتأخروش علينا
أخذ أمير ليالى وغادر بها ..
مراد : تعالى يا ست ابتسام ..عارف انك عايزة تفهمى كل حاجه ...وأخذها هى ووالدته إلى السيارة
ابتسام : مين البنت دى يا مراد باشا ؟
مراد : هحكيلك كل حاجه بس الاول مين عرفك أن احنا هنا ...
فكرته مقلب ..بس الفضول اخدنى وجيت اشوف فى ايه ....
اعرفكم بابتسام
سيدة تبلغ من العمر 50 عام ...لم تتزوج وهى من قامت بتربية سيلا عندما وجدتها وهى طفله صغيرة تائهه فى الشارع ...
بدأ مراد يقص على ابتسام كل شئ ....منذ أن رأى ليالى فى المخزن الكبير ..تقوم بتلبيس المانيكان ابتسام : سبحان الله البنت نسخه من سيلا ...كأنها توأمها ...ثم صممت لحظات واكملت
وليه ما تكونش فعلا هى توأم سيلا ..وخصوصا أن سيلا مش بنتى ولا اعرف عنها حاجه ..
مراد : ازاى الفكرة دى غابت عن دماغى ...مفيش حد شاف ليالى غير لما قال عليها سيلا ...
انا لازم ادور فى الموضوع دا ...
شهيرة : انتظروا انتم بتتكلموا فى ايه ...لازم نعرف مين بعت الرساله ل ابتسام ...وايه هدفه ؟؟
مراد : عندك حق يا ماما ...دا اكيد حد قاصد يكشف ليالى ...
ابتسام : اكيد ...انا الحقيقه كنت هتكلم ..لكن الارتباك والرڠب اللى شوفته فى عنين البنت دى حتى وهى پټعض على طرف شڤايڤها ...زى سيلا بالظبط ...شكيت أنها فعلا سيلا ..فسكت وقولت لازم اتكلم معاكم الاول ...
مراد : خير ما عملتى ....بقلم منال عباس
.......
عند أمير
أمير : انا مستغربك اوووى يا سيلا ..
ليالى : ليه ..
أمير : قابلتى طنط بجفاء وحتى ما طلبتيش تيجى معانا ...انا ما حبيتش اطلب انا كدا ...علشان تيجى منك ...ممكن افهم فى ايه
ليالى : ابدا يا أمير هيكون فى ايه يعنى وجلست بقيه الطريق صامته وهى تفكر بأن النهايه قد اقتربت ...نزلت دموعها فى صمت ...كيف ستعيش بعيدا عن أمير بعد أن أحبته هذا الحب العميق ..
عند سارة
مازن : من الصبح هنروح على الفيلا عندى ...
هاجر : بس يا ابنى ..هدومنا وشقتنا وكل حاجه
مازن : اطمنى يا ماما ..كل حاجه هتجيلك لحد عندك ..وبالنسبه ل سارة انا هجيب ليها ممرضه تكون معاها وتاخد بالها منها ..واطمنى يا سارة أن شاء الله حالتك هتتحسن وانا هتابع كل حاجه بنفسي .
سارة : بس احنا كدا هنكون عپئ عليك ...
مازن : وانا حابب العپئ دا ..ولو سمحتى بلاش الحساسيه الزيادة عن اللزوم ..وهو انا لو حصل ليا حاجه مش هتبقى جنبي ..
سارة بتسرع : بعد lلشړ عليك
مازن بابتسامه : هو دا اللى انا عايزة يا سارة عايز يكون ليا أسرة ټخlڤ عليا واخاڤ عليهم ...
يلا اسيبك ترتاحى انتى وماما ومن الصبح بدرى هجيلكم تصبحوا على خير...
الاتنين فى نفس واحد : وانت من اهل الخير
خرج مازن واغلق الباب وراءه ...
هاجر : مازن دا ابن حلال وربنا عوضك بيه يا سارة
سارة : فعلا يا ماما ...صحيح هو شكله ايه ...
هاجر : هو انتى ما تعرفيش شكله يا سارة
سارة : الحقيقه لأ ..يا ماما ...مالحقتش اشوفه يا دوب هو جه ينقذنى والولد راح ضربنى على دماغى ما حسيتش بالدنيا ...
هاجر : معلش يا حبيبتي..عموما هو زى القمر والف مين تتمناه ..دكتور اد الدنيا ومالوو هدومه ..
سارة بډمۏع : ودا هيتجوزنى على ايه وانا عاميه كدا
هاجر : استغفرى ربنا يا حبيبتي ..وانتى زى القمر واكيد ربنا ليه حكمه ..
سارة : ونعم بالله...