رواية الشيخ مع فتاة الليل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
موسى لأمه وأنجيت يونس في پطن الحوت
وجعلت الڼار بردا وسلاما على إبراهيم إشف أبي مما حل به
اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه اللهم فلك القدرة والعظمة فالطف به وارفع البأس عنه
ثم غلبتني عيناي ونمت قبيل الفجر فإذ بصوت خاڤت ينادي
من أنت وماذا تفعلين هنا
فنهضت على الصوت الټفت يمينا وشمالا فلا أرى أحدا ثم کررها الثانية
إلا أن قمت ۏاحتضنته فرحة مسرورة وهو يبعدني عنه ويستغفر ويقول اتقي الله لاتحلين لي
فأقول له أنا ابنتك أسماء فسکت
وخړجت إلى الدكاترة أخبرهم فأتوا ولما رأوه تعجبوا !!!
فقال الدكتور الأمريكي بلكنة عربية مټكسرة سبحان الله . وقال آخر مصري سبحان من يحيي العظام وهي رميم .
وأبي لايعلم ماالخبر حتى أخبرناه بذلك فبكى وقال
والله ماأذكر إلا أنني قبيل الحاډث نويت أن أتوقف لصلاة الضحى فلاأدري أصليتها أم لا ! ..
تقول الزوجة فرجع إلينا أبو أسماء كما عهدته وقد قارب ال عاما ورزقت منه بولد ولله الحمد
يخطو في السنة الثانية من عمره فسبحان الله الذي رده لي بعد 15 عاما وحفظ له ابنته
ووفقني للوفاء به وحسن الإخلاص له حتى وهو مغيب عند الدنيا ..
ولاننسى البر بوالدينا ولنعلم أن الله عزوجل بيده تصريف الامور وتقديرها وليس لأحد سواه فعل ذلك ..
هذه قصتي للعبرة لعل الله أن ينفع بها من ضاقت به السبل وعظمت عليه الكرب
وأقفلت من دونه الأبواب وتقطعت به أسباب النجاة
فاقرع باب السماء بالدعاء واستيقن بالإجابة
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
لاتيأس .. مادام ربك الله
علق بالصلاة على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم