رواية إنتقام مقنع بقلم آيات عبدالرحمن
مره اعترف ليا ايوه انا حبيته بس مش زي كريم
لكن حبي لادهم كان مختلف شويه عن حبي لكريم تقريبا كدا انا كنت بعد الوقت لرجوع ادهم البيت عشان اشوفه وهو بيلعب مع يزن وبيضحكوا بقيت حرفيا كل يوم استني اللحظه دي يزن كان بيحب ادهم اوي ومتعلق بيه
خلاص نسيت كل حاجه وقررت اعيش حياتي مرتاحه حياه خاليه من المشاكل والأذ..ي ايوه خلاص نسيت هخليني في حياتي مع ادهم ويزن هما دلوقتي كل حياتي مع مرور الوقت بقيت مهتمه جدا بأدهم
حياتنا كانت هادئه والحمد لله في انتظار رهف طفلتنا اللي قدامها شهرين وتنور الدنيا وفي يوم كنت عند الدكتور بتابع معاه واخدت يزن معايا يشوف اخته النونو بلغته
وماشيين هنقف في مكان بعيد عن العربيات عشان نستني ادهم ييجي ونرجع معاه البيت جيت عربيه زقفت قدامنا وبابها اتفتح واخدوا يزن مني ومشيوا
كنت راجعه من عند الدكتور ومعايا يزن وفجأة جيت عربيه وقفت قدامنا واتفتح بابها واخدوا يزن مني اخدوا ابني مني ما كنتش عارفه هعمل اي لقيت الدنيا لونها بيتغير ماحسيتش بنفسي غير وانا واقعه علي الأرض والدنيا بتضلم واحده واحده
في مكان اخر
رودينا ماما خلي بالك من ذيد
انتي رايحه فين يا رودينا
حاضر يا حبيبتي
كانت قاعده ع الارجوحه وسرحانه في ذكريات مرت عليها سنين وبتفتكر غدر ريان بيها
لحد ما في حد جه وحط ايديه علي عيونها
اخدت نفس عميق وقالت علي فكره حاسه بطيفك من قبل ماتفكر تيجي هنا
ياااه للدرجه دي انا محبوب كدا
واكتر من كدا بكتير
وحشتيني اوي
وانت كمان هنفضل كدا كتير مفترقين هو انت مفضل تفضل بعيد يعني قالت كدا ولفت في الجهه الاخري
مين دا دا ريان ازاى هنعرف كل حاجه دلوقتي من خلال الفلاش باك
ريان ادهم مختار خط..ف ماما واخواتي وبيهد..دني بيهم ياإما اسلمه رودينا يا اما هيعمل فيهم اللي عمله في زوجتك
ادهم دا اللي كنت حاسس بيه
ادهم اتطمن هتسلمه رودينا وتستلم اهلك
مستحيل
اسمع اللي هقوله بالحرف الواحد الشغاله اللي هنا تبع مختار
انت بتقول اي يا ادهم
اسمعني للاخر
حاضر سامعك
هتاخد رودينا لمكان التسليم وهتخدرها وتلبسها العقد اللي هجيبه ليك من خلاله هنعرف كل خطواتهم وهنقدر نحدد مكانهم بسهوله
هتسلمها ليهم وهتستلم اهلك وعشان تضمن نجاتك من غدر مختار هتكلمه وتقول ليه ان انت هتقدر تخرجه من البلد من غير ماحد يعرف
كمل
هتيجي هنا وهتعرفني وقتها هضربك وهخ..فيك في اوضه من هنا علي اساس بعذبك الشغاله هتكون بتنقل كل حاجه لمختار بالحرف وطبعا لازم تتحمل بقي العواقب بعدها هتقول ان انت لبستها عقد فيه جهاز
بيتبع الحركه وبما ان هي مش سايبه فرصه فأكيد هتسمعك وهتتصل علي مختار
لكن مش هتلحق لان معين حد عيونه منها كويس
مين
مش مهم
لا مين اوعي تكون اللي بفكر فيها
لا روضه بتفكر ټنتقم من ازاي فمش وقتها
طب فرضنا خطتك مانجحتش بقي ومختار هرب
ومين قال ليك ان مش عايزه يهر..ب
مش فاهمك يا ادهم خالص
انا ومختار في حرب يا ريان وواحد فينا هيعيش والتاني لا واتطمن انا عند وعدي اول ما رودينا ترجع هتتزوجها
طب ولما انت عايز مختار يهرررب ليه هنسلم ليه رودينا
مختار كان قوي بكريم وكريم قټلته ودلوقتي قوي برجاله فلو خلصنا من..رجاله يبقي كدا بنكسر اجنحته بالبطئ
طب واي بقي اللي عرفك ان مختار مش عنده رجال تانيين
مختار دلوقتي بيخسر واتكشف وفي شغلتهم دي اللي بيتعرف بيتخلصوا منه في اقرب وقت ومختار بقي مشهور اوي وقدامك اختيار
يااحنا نلحقه يا هما ېقتلوه
خاېف يا ادهم علي رودينا اوي
ما تخا..فش احنا هنكون معاها خطوه بخطوه
بس انا مش بعرف امثل
مش هيحصل ليك حاجه لو مثلت ان انت ندمان يومين ثلاثه لحد ما نخ..لص من الشغااااله واه وعايزك طول ماانت قدام روضه تمثل ان انت ندما ن ع اللي عملته في رودينا حابب اشوف اخرها هي كمان وهي مبسوطه والكل بيتخلي عني
باااااك بقي
فوقت لقيتني في المستشفي وادهم جنبي كانت عيونه حمراء واول ما فوقت ھجم عليا وبدء يضرربني لكن الدكتور منعه من كدا
ادهم لو يزن حصل ليه حاجه روحك بروحه
وعشان نقفل البارت
مر يومين وقدرت اقف على رجلي ورجعت البيت لحد ادهم ما جه واخدني وروحنا علي التل الكبير اللي اول مره قابلت ادهم كان عليه
كان واقف شخص وشايل يزن وحاطط علي رأسه سلاح وقتها بابا نزل من العربيه وبدء التحدي يإما انا اقتل ادهم واخد يزن منهم
يإما هيقتلوا يزن هما وطبعا حاجه مابقيتش بعيده عن بابا
مش حاجه جديده علي بابا ېقتل حد بس