هتتجوزى أخو العريس
أمنية بصد@مة: صفا
صفا بخبث: بتصرخى ليه يا أمنية لسه بدرى على كده
أمنية: أنا بعمل ايه هنا
صفا ببساطة: مخطۏفة هنا
أمنية: وهتستفادى ايه من كده
صفا: بسهولة مقابل فلوس جوزك
أمنية: دا بعدك خالد لو مسكك مش هيسيبك يا صفا ولا هيرحمك
لتضــ"ـربها صفا بقسۏة على وجهها قائلة: وأدينى عملت ورينى جوزك هيعمل ايه
لتكمل صفا ضــ"ــرب فيها بغــ"ــل على وجهها وجسدها وهى تضــ"ــرب رأسها بشدة فى الحائط وحقــ"ــد ليغمى على أمنية مرة أخرى وهى تنــ"ــزف بشدة من كل مكان
لتتركها صفا وهى تنظر لها بحقــ"ــد ليدخل عليها يوسف ببرود قائلًا: برافو يا صفا نفذتى المطلوب بالظبط
ليمسك هاتفه ويصور أمنية بهذه الحالة ويرسل الصور لخالد
يوسف: كدا اخلصنا من أول خطوة
ليتركوا الغرفة ويغادروا تاركين أمنية غارقة فى دمائــ"ــها
كان خالد فى مكتبه ليجد صوت رساله ليفتحها لينصدم بشدة من المنظر أمامه
خالد بصد@مة: أمنية
ليصله مكالمة هاتفية من الرقم ليفتح المكالمة
يوسف: أظن شُفت صورة مراتك ومنظرها
خالد پغضب: انت مين
يوسف ببرود: أنت مين مش مهم المهم دلوقتى تنقذ مراتك فى أسرع وقت
خالد: قسمًا بالله ما هرحمك
يوسف: تنازل عن فلوسك كلها وعقد بيع وشراء للشركة وتآخد مراتك أصلها حاليًا بتمــ"ــوت
يوسف: تنازل عن فلوسك كلها وعقد بيع وشراء للشركة وتآخد مراتك أصلها حاليًا بتمــ"ــوت
خالد: موافق بس أمنية ميحصلش ليها حاجه
يوسف بحدة: أنت تنفذ وبس بدون كلام... معاك تلات ساعات تنفذ فيهم
ليغلق يوسف المكالمة ليشعر خالد بقبضة تعتصر قلبه خوفًا ورعبًا عليها من شكلها الواضح فى الصور ليرفع هاتفه ويتصل بصديقه والمحامى الخاص به
خالد بجدية: محمد اسمعنى كويس وأفهم هقولك ايه وتنفذه بالحرف الواحد
محمد بقلق: حاضر يا صاحبى متقلقش
خالد: اسمع..........
لينتهى خالد من سرد حديثه على صديقه بالتفاصيل كاملة
محمد: تمام هجهز الأوراق وخلال ساعتين هيكونوا عندك كاملين
لتنتهى المكالمة بينهم وكان خالد يجلس بتوتر فى مكتبه ينتظر بفارغ الصبر انتهاء صديقه المطلوب منه لتمر ساعتين ويدلف صديقه عليه المكتب
خالد بقلق: ها عملت ايه
محمد: كل حاجه تمت زى ما أنت قُلت بالظبط ناقص توقيعك أنت
ليأخذ خالد الأوراق ويوقعها بسرعة ويعطيها لصديقه مرة أخرى
محمد: هو قالك هيكلمك امتى
خالد بتوتر: بعد ساعة بس قسمًا بالله ما هرحمه لما يقع تحت ايدى
محمد: أنت شاكك فى حد معين
خالد بجدية: مفيش بس لو اللى فى دماغى صح يبقى هى اللى جنت على نفسها
محمد: قصدك مين بالظبط
خالد: صفا اللى كنت متجوزها احتمال هيا
ليومأ له محمد وينظر خالد أمامه بشرود وهو يدرس الأمر بشكل أوضح والقلق يآكل قلبه عليها وعلى حالها
لتمر ساعة أخرى ليصل لخالد من نفس الرقم ليرد بلهفة
يوسف بخبث: ايه دا خالد بيه مستعجل وخاېف عليها للدرجه دى
خالد بحدة: انجز الورق جاهز علشان نخلص من اللعبة السخيفة دى
يوسف: هتخلص هبعتلك العنوان فى رسالة بس طبعًا مش محتاج أقولك لو بلغت البوليس هيحصل ايه
خالد: مش مبلغ بس أمنية ميحصلهاش حاجه
يوسف: أكيد طبعًا
ليصل لخالد رسالة على هاتفه بعنوان المكان ليجده فى مكان مهجور على طريق صحراوى ليبلغ صديقه بالمكان ويؤكد عليه أمر ما ويرحل