هتتجوزى أخو العريس
ليأتى اليوم التالى وكانت أمنية تنزل السلم ببطء فهى فى شهرها السادس من الحمل وبجوارها مالك الذى يمسك يدها ويمشى خلفهم خالد لينزلوا لأسفل ليجد الجد وهدى
لتمر دقائق ويصل أمير ووالدته ناهد ليسلموا على الجميع ليقترب أمير يسلم على امنية ويحتضنها
ليسحبها خالد خلفه پغضب قائلًا: لا بقى أنت مبتحرمش أبدًا
ليوجه أمير كلامه لأمنية قائلًا: انت مش قولتيله
خالد بحدة: قالتلى ايه وكلمنى أنا مش هى
أمنية ووهى تقف بجانبه قائلة بتوتر: أصل يا خالد أمير يبقى أخويا
خالد بإستغراب: أخوكى ازاى يعنى
أمنية: أخويا فى الرضاعة من عمتو لأننا يعتبر نفس السن لأنه بس أكبر منى بشهور
خالد: ومش عرفتينى حاجه زى دى ليه
أمنية بتوتر: هو يعنى كنت
خالد بهمس فى أذنها: كنت بتغظينى بيه مش كده
لتبتسم له أمنية بتوتر وبلاهة ليقترب أمير مرة أخرى ليحتضنها، ليمنعه خالد مرة أخرى
أمير بإستغراب: فيه ايه يا عم ما أنت عرفت إنها أختى سيبنى أسلم عليها
خالد ببرود: ولو برضو حتى لو كنت أبوها مفيش سلام عليها
لينظر له امير بغيظ منه قائلًا بغيظ: دا أنت انسان رخم
لينظر له خالد ببرود وهو يحتضن أمنية بحب وغير مبالى بالواقف أمامه