هتتجوزى أخو العريس
لتمر الأيام برويتنية شديدة ما بين تجاهل أمنية لخالد ومحاولة خالد فى التقرب منها واهتمامها فقط بمالك ابن خالد
كانت تلعب مع مالك البالغ من العمر ثلاث سنوات فى غرفته ليدخل خالد للغرفة ليبتسم بحب لهم
اقترب وهو يجلس بجوارهم ويحمل ابنه من الأرض يقبله بحب
خالد: أخبارك يا أمنية
أمنية: بخير الحمد لله هقوم أنا أجيب أكل لمالك
هدى: ايه يا مرات ابنى رايحة فين وسايبه جوزك
أمنية بهدوء: نازلة أجيب أكل لمالك
هدى: بكره خالد يتجوز صفا وهى اللى هتآخد بالها من خالد ومالك وأنتِ هتخرجى من حياتهم وهيطلقك
لتشعر أمنية بالغيظ من كلامها لترحل من أمامها لتمسك هدى يدها بشدة
هدى بكــ"ـره: لما أكلمك متمشيش ولا متعرفيش تتعاملى بإحترام
هدى بقــ"ــسوة: أهلك مين يا بت دا أنتى يتيمة وملكيش لازمه نادر سابك وهرب منك وجدك جوزك لخالد ڠصب علشان زهق منك وبكره برضو خالد هيرميكى ويتجوز صفا
لتبكى أمنية بشدة من كلامها لتحاول سحب يدها وفى المقابل هدى أيضًا تهزها پعنف قائلة: ايه الحقيقة بتزعل بس أعرفى محدش بيحبك وكله بيبعد عنك لأنك واحدة فقر زى ما أبوكى وأمك سابوكى بكره الكل هيسيبك وحيدة
لتترك هدى يد أمنية من يدها ولكنها كانت واقفة على طرف درجة السلم وتأتى لتلتفت لتقع من على السلم لأسفل لتصـ"*ــرخ بصوت عالى
لتقف أمنية مصډومة مما حدث ولم تتحرك خطوة واحدة من مكانها
ليسمع خالد الصوت هو والجد عبد الرحمن لينزل بسرعة ليجد والدته أسفل السلم على الأرض وهى تصــرخ من رجلها وأمنية واقفة فى منتصف السلم ليتخطاها وينزل لوالدته
هدى پبكاء: مراتك يا خالد هى اللى وقعـــتنى
خالد بقلق: مالك يا أمى ايه اللى وقعك كده
هدى پبكاء: مراتك يا خالد هى اللى وقعــ"ـتنى
لتشعر أمنية بصد@مة من حديثها فهى من شدت نفسها فجأة وجاءت لتلتفت فوقعت من على السلم هذا فقط ما حدث...
خالد پغضب: بس مش عايز أسمع كلمة من اللى حصل
ليحمل والدته ويخرج من المنزل متجه بإتجاه المشفى
ليقترب الجد عبد الرحمن من أمنية يربت على كتفها بحنية قائلًا بحنية: يلا يا حبيبة جدك نروح على المستشفى تقفى جنب جوزك
لتومأ له لتصعد لغرفتها ترتدى ملابسها وتأخذ مالك فى يدها وتذهب مع جدها للمستشفى
كانوا جميعًا واقفين أمام الغرفة وكان خالد يرمق أمنية بنظرة ڠضب مما حدث
ليربت الجد على كتفها وهو يشير لها بعينيه بإتجاه خالد
لتتقدم منه ببطء وخوف من رد فعله قائلة: خالد دا كله حصل بالغلط هى اللى وقعت بنفسها
خالد پغضب: وقعت بنفسها ازاى إذا كان وأنا نازل كنتِ واقفة فى نص السلم مصډومة وأمى تحت ومفكرتيش تقربى تساعديها
أمنية: كنت بس مصډومة من اللى حصل ومعرفتش أتصرف
خالد پغضب: ليه طفلة مش عارفة تتصرفى عندك أربعة وعشرين سنة ومش عارفة تأخدى قرار... أنتِ عبارة عن واحدة غبية مبتعرفيش تعملى حاجه خالص وأنا زهقت من كده
أمنية پبكاء: خالد..
خالد بعصبية: بلا خالد بلا زفت وقعت أمى من على السلم وفى الآخر مش عايزة تعترفى بغلطك
ليقطع حديثهم مجئ صفا
صفا: ايه اللى حصل لخالتوا يا خالد
خالد: وقعت من على السلم وحاليًا بيجبسوا رجليها فى الأوضة