هتتجوزى أخو العريس
لتمر دقائق ويخرج الطبيب من الغرفة ويطمئنهم عليها ويرحل ليدخل لها الجميع بما فيهم أمنية ولكنها تقف بعيد بجوار الباب
صفا: سلامتك يا خالتوا
هدى: الله يسلمك يا روح خالتك
لتلتفت لخالد قائلة: شُفت يا خالد اللى مراتك عملته فيا
خالد: ايه اللى حصل يا أمى
هدى پبكاء مصطنع: جاية بقولها يا بنتى رايحة فين قالتلى وأنتى مالك وملكيش دخل بحياتنا وهخلى ابنك خالد يرمــ"ــيڪى فى الشارع ولا هيتجوز بنت أختك وبقولها لها ليه يا أمنية عملتلك ايه وأنا بمسك ايدها راحت ساحبه ايديها جامد وزقتــ"ــنى من على السلم
لتصرخ أمنية پغضب: كڈب.. دا كله محصلش يا خالد
صفا: أنتى اللى واحدة بتكذبى
خالد: بس مش عايز أسمع كلمة لواحدة هنا بتتكلم منكوا أنتوا الإتنين
ليوجه كلامه لجده: جدى لو سمحت أنا قررت قرار وأتمنى توافقنى عليه.. أول مرة اتجوزت كان علشان مصالح الشغل ورضيت واتجوزت بس تو"فت وهى بتولد ابنى وبعد كده زن أمى وخطبت صفا وكمان علشان سمعة العيلة اتجوزت أمنية وكفاية كده
الجد عبد الرحمن: يعنى ايه يا خالد
خالد بهدوء: يعنى جوازى من أمنية فترة وهطلقها لو هى عايزه كده بس حاليًا هتجوز صفا
هدى بفرحة: بجد يا ابنى هتتجوز صفا
ليومئ لها بهدوء قائلًا: قُلت ايه يا جدى
الجد عبد الرحمن: لما جوزتك أمنية كان علشان أحافظ عليها بعد اللى أخوك عمله... بس دلوقتى مستحيل أسمح ليك إنك تتجوز على حفيدتى مهما حصل... هى مش ناقصها شئ علشان تتجوز عليها فعلشان كده هطلقها قبل ما تتجوز
خالد بغصة: يعنى ايه يا جدى
الجد عبد الرحمن: يعنى المأذون قبل ما يجوزك هيطلق أمنية منك
خالد: ودا قرارك ولا قرار أمنية
الجد: مش هتفرق المهم هطلقها يا ابن ابنى قبل ما تتجوز إن شاء الله تتجوز أربعة بس للأسف يا خالد خيبت ظنى فيك
ليمسك يد أمنية التى تبكى بشدة بعد سماعها بأنه يريد أن يتزوج عليها... لما يحدث لها هذا.. فماذا أذنبت حتى يتركها الجميع ويرحل... تشعر بنيران بقلبها بعد حديثه هذا... فهى تعلقت به وبحنيته معها ومع الجميع... يختلف عن أخيه نادر كثيرًا... اكتشفت أن حبها لنادر كان مجرد وهم لأنه فقط خطيبها...
أخذها جدها ورحل من المشفى تاركاين ورائهم رجل يشعر بالڠضب من قراره... وامرأتان يشعران بالسعادة فما تمنوا حدث بلا جهد منهم كبير
صفا بسعادة: هنتجوز امتى يا خالد
خالد بشرود: هظبط الدنيا يا صفا الأول