هتتجوزى أخو العريس
دخلت أمنية المنزل وصعدت لغرفتها وهى تبكى بشدة لما حدث والوضع الذى وجدت خالد فيه وأنه يحبها ولا يستطيع الإنتظار حتى تصبح زوجته حتى يقنع جده أو يطلقها.... فكيف هذا الخالد الذى أرادت التمسك به..... تزوج عليه وهى هنا تبكى عليه وعلى حبه الذى شعرت تجاهه به
ولكنها لا يجب أن تكون بهذا الضعف مسحت دموعها بقوة وهى تقرر أن تندمه على ما فعله بها وكل ما شعرت به.... تشعر بالنـ"ـيران فى قلبها لما حدث لذلك قررت النزول لأسفل تعلم تمام العلم بأنه سيعود لهنا وهى معه ولذلك ستبدأ كما خططت!!
لتنزل لأسفل وتجلس مع جدها وهى تتحدث معه فى أكثر من موضوع
وبالفعل بعد مرور أكثر من نصف ساعة وجدته يدخل من باب المنزل وهى تمشى خلفه لتبتسم بمكر فى نفسها
خالد: جدى أنا اتجوزت صفا
الجد عبد الرحمن بعصبية: أنت اټجنن بتقول ايه.... اتجوزت على حفيدتى ونفذت اللى فى دماغك
خالد بغصة: ڠصب عنى يا جدى
الجد پغضب: ليه أجبروك وضړبوك على إيدك يا صغير
خالد:.......
الجد پغضب: ايه مبتردش ليه.... اسمع تطلق أمنية زى ما قولتلك
خالد بحزن: مقدرش يا جدى.... أنا ما صدقت
الجد بسخرية: علشان كده بتضيعها من ايدك
ليلتفت لأمنية الجالسة بهدوء تشاهد ما يحدث
الجد: وأنتِ ايه مفيش رد فعل نهائى
أمنية بهدوء: يا جدو يعنى خالد صغير هو عارف مصلحته كويس
الجد پغضب وهو يغادر من أمامهم: أنت هتجنونى واحد غبى بيضيع فرصته الوحيدة بقرار منه.... والتانية غبية زيه جوزها اتجوز عليها وهى عادى بالنسبة ليها