هتتجوزى أخو العريس
خالد پغضب شديد: أنت ازاى تحضنها كده أنت اټجننت
أمير وهو ينظر لأمنية بحب: وفيها ايه ما أنا بحبها
خالد پغضب: نعم..... أنت بتقولها كده عادى
أمير: وفيها ايه ما أنا بقول الحقيقة.... وبعدين أنت مين يعنى
ليلــ"ــكمه خالد پغضب وقوة فى وجهه قائلًا: جوزها يا عم الحبيب
أمنية: خالد ممكن تهدى..... أنت ازاى تضــ"ــربه كده
خالد: وأنتِ عاجبك قوى كلامه ليكى وعمال يحب فيكى قدامى
ناهد: حقك عليا يا بنى.... هو غلط بس أنت مش عارف أمير بيحبها ازاى
خالد بصړاخ: ايه الكلام اللى حضرتك بتقوليه ده
ناهد بتوتر: مقصدش يا خالد قصدى يعنى إنها بنت خاله وكمان متربية معاه من صغرهم لولا سفرنا
أمير: بس اتغيرتى يا أمنية وكبرتى وبقيتى زى القمر
خالد: بتكررها تانى.... ايه عجبك الضړب
أمنية: خلاص بقى يا أمير.... يلا بقى نمشى بدل ما الناس رايحة وجاية تتفرج علينا
ليغادروا المطار للذهاب لمنزل أمير ووالدته على وعد بزيارتهم فى يوم آخر
ليصلا للمنزل لتصعد أمنية بسرعة للغرفة ليتبعها خالد بخطوات سريعة وهو يتوعد لها وېصرخ عليها بأن تقف
خالد پغضب: ايه الهبل اللى كان فى المطار دا
أمنية بهدوء: فيه ايه يا خالد حصل لدا كله
خالد: بتسألينى حصل والأستاذ زفت دا عمال يتغزل ويحب فيكى
أمنية: وفيها ايه دى شخصية أمير وطول عمره كلامه حلو مش بيزعق رايح جاي
خالد: قصدك ايه
أمنية: مقصديش يا خالد..... وبعدين أنت الغلطان ينفع كده أحرجتنى قدامى عمتو وأمير بدل ما تستقبلهم حلو تضــ"ــرب أمير بالشكل دا
خالد ببرود: يستاهل وكنت هضــ"ـربه أكتر من كده كمان
ليتركها ويغادر الغرفة فى جمود وڠضب منها ومن أفعالها وحركات وكلام هذا الأمير.... فكيف يجرؤ ويقول لها هذه الكلمات