هتتجوزى أخو العريس
فى اليوم التالى
جاء كلًا من أمير ووالدته للغداء بعد دعوة الجد لهم...... كان يستقبلهم الجميع ويرحب الجد بعودتهم من السفر
الجد عبد الرحمن: نورتوا البلد تانى يا ناهد.... حمد لله على سلامتكوا
ناهد: الله يسلمك يا عمى..... البلد منوره بيكوا
الجد عبد الرحمن: أخبارك يا أمير يا بنى
أمير: بخير يا جدى الحمد لله
ليوجه كلامه لأمنية: ايه يا أمنية مش هتسلمى عليا
لتقترب أمنية للسلام عليه ولكنها خالد يمسك كف يدها بكفه قائلًا ببرود: معلشى بقى مراتى مبتسلمش على حد
أمير: اومال مين دى
قال كلامه وهو موجهًا حديثه لصفا
صفا بدلال: أنا أبقى مرات خالد
أمير: بقى حد يسيب أمنية ويتجوز دى
صفا پغضب: ايه دى ما تحترم نفسك
ليتجاهل أمير كلامها وهو يحاول أن يتحدث مع أمنية ولكن فى كل مرة يسبقها خالد بسرعة فى الحديث
أمير: وأنتِ بقى يا أمنية مش بتشتغلى ليه كل مرة كنت بسألك مش بتشتغلى ليه بتوهى خصوصًا إنك بتحبى مجال كليتك
خالد بسرعة: ملكش دعوة.... هى مش ناقصة حاجه علشان تشتغل
أمير بهدوء: مش شرط البنت تشتغل علشان الفلوس.... تشتغل علشان حابه يبقى ليها حاجه خاصة بيها.... شئ تبقى فخورة إنها عملته....
خالد پغضب: بقولك ايه دى مراتى وأنا حر معاها خليك فى حالك
لتشعر أمنية بتوتر الجو لتقول بسرعة: يلا يا عمتو أنتِ وجدو الغدا والأكل هيبرد
ليغادر الجميع لسفرة الأكل وكان كلًا من أمير وخالد ينظروا لبعض بتحدى