الإثنين 25 نوفمبر 2024

أنوار تلمع من حولها ، وزغاريط عديده تدق طبلة أذنها ونغامات

انت في الصفحة 20 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


سوا لحد ماننجح
فهمست هي بتهكم احلام مين اللي نحققها في البلد ديه ياحازم .. هنفضل موظفين لحد امتا .. ليه شريف يبقي هو مالك الشركه واحنا نشتغل عنده .. 
ليقف حازم مصډوما من حديثها هذا .. وهو يهمس بعدم تصديق انتي مش
جميله اللي حبيتها ولا عمرك هتكوني هي للأسف .. 
وتركها وانصرف وهو لا يصدق .. بأن اول ريح هدمت حبهم 

نظر الي معالم وجهها السعيده بعدما انتهت من محادثة والدته واخته لتخبره بحب ماما مني ونسرين وحشوني اووي ياهشام .. متاخد اجازه ونروح نقعد معاهم شويه 
ليبتسم اليها هشام بضعف .. ويمد اليها احد ذراعيه التي سطحها علي الاريكه .. فتلمع عينيها بسعاده وتقترب منها لتجلس في أحضانه انت اجمل راجل في الدنيا
فضمھا هشام إليه بقوه ورفع بوجهها نحوه .. ليري زهره مكانها تطالعه بحب .. واقترب منها يقبلها بمشاعر هائجه 
وفجأه أبتعد عنها بأنفاس متقطعه ليري نظرات نهي اليه العاشقه
وقفت علي أطراف أناملها تربط له رابطة عنقه بهدوء.. حتي انتهت تصيح بسعاده خلصت
فلمعت عين شريف بالمشاغبه وهو يطالعها بتفحص ماانتي طلعتي شاطره اه وبتتعلمي بسرعه 
فأبتسمت زهره اليه والسعاده تملئ قلبها.. فهي أصبحت لا تفكر في شئ سوا ذلك الحب الذي اخيرا اعترفت به 
فأقترب منها شريف أكثر وحاوطها بذراعيه بكره معزومين عند رامز شريكي 
فطالعته زهره بهدوء.. وهي تحرك رأسها اليه بالإيجاب 
وأفلتت جسدها منه بخجل .. وكادت أن تفر من امامه كعادتها 
الا انها وجدته يحاصرها بمشاغبه اصبح يعشقها معها متحضريش الفطار انا هخلص لبس واطلع احضره 
فنظرت الي أناقته التي لم تري مثلها سوا علي الشاشات 
وأبتسمت هاتفه هتدخل المطبخ بمنظرك ده
فتأملها شريف ضاحكا انتي ناسيه اني كنت عايش لوحدي.. 
وداعب علي وجنتيها بخفه مټخافيش بحافظ علي اناقتي حتي وانا في المطبخ
لتهرب من أمامه سريعا وهي تتمتم بخفوت ايه الراجل ده 
فتصل همساتها اليه .. ليضحك هو سمعتك علي فكره 
فتسرع زهره في خطواتها بهروله وهي لا تصدق بأنها تعيش في هذه الحياه مع شخص لو كان أحد اخبرها عنه ما كانت تصدق .. فشريف ليس بشلال الجليد الذي كانت تظنه عندما خطبت اليه .. انه رجلا اخر اصبح .. ولكن لماذا اصبح يعاملها هكذا 
ليأتي شريف من خلفها هامسا يلا ياسرحانه علي المطبخ ..عشان نحضر الفطار سوا 
فألتفت اليه بمشاغبه وبمرح تهتف انت قولت انك اللي هتحضره .. مش نحضره
فضحك علي مشاغبتها التي لاول مره تظهرها أمامه ورفع أحد حاجبيه القطه طلعلها صوت 
فأبتسمت اليه بخفه وهي تسير أمامها وبتخربش كمان
وماكان منه سوا ان امسكها بأحد ذراعيه ليقربها منه .. فأصطدمت بصدره .. لتخدرها رائحة عطره الفائحه بعذوبه 
ومال عليها بخفه ليلتقط من شفتيه قبله هادئه .. ثم تركها مبتسما وهو يدندن متجها نحو المطبخ .. وقد لمعت عيناه بسعاده .. فهو قد وجد فيها ما كان يبحث عنه طويلا 
فهمس بداخله انتي ناقيه وجميله اوي يازهره
اما هي فوقفت ساكنه في مكانها لا تقوي علي الحركه .. وتحسست شفتيها بأطراف أناملها حتي وجدت نفسها تبتسم وهي تهمس الراجل ده هيموتني .. هو ازاي كده 
.أنهت فطورها

هي وصغيرها ... لتنظر اليه بحب اشرب اللبن ياشريف
فيمتقع وجه صغيرها ولكن سرعان ما أستجاب لطلبها .. فحملت حقيبتها ومسكت يده تخبره وهي تضع بعض اقلام الألوان الخاصه به واسمع كلام الميس في الحضانه ماشي ياحبيبي
ليحرك الصغير رأسه اليها حاضر 
فأبتسمت اليه .. وهي تشعر بالرضي من حالها وكل ذكريات حياتها الماضيه تطفو في خيالها .. بدايه من حبها لشريف أبن خالتها لزواجها من رجلا كما يقولون عليه جاهز من كل شئ الا ان تحولت حياتها الزوجيه لنفور وكرهه حتي مۏت زوجها ويتم طفلها وعيشها بمفردها في شقتها التي حمدت الله بأن الديوان التي كانت علي زوجها لم تصل الي تلك الشقه .. فتمتمت بخفوت الله يرحمك ياأشرف
فأمسكت بيد طفلها ليغادروا شقتهم .. ليرن هاتفها فجأه.. فنظرت الي المتصل فوجدت والدتها ووضعت الهاتف علي أحد اذنيها بعد ان ضغطت علي زر الاجابه هاتفة ايوه ياماما ازيك
ليأتيها صوت والدتها المعاتب يامريم يابنتي ريحيني وتعالي عيشي معايا انا وابوكي .. وسيبي الشغل ده .. معاش ابوكي يابنتي هيكفينا .. وربنا يخلينا فارس اخوكي مش هيخليكي محتاجه حاجه ولا انتي ولا أبنك
لتنظر مريم الي صغيرها الذي يقف يطالعها بنظراته الطفوليه قائله وهي تداعب خصلات شعره الناعمه ياماما ياحببتي انا مبسطوطه بحياتي كده وراضيه عن نفسي .. سبيني ارجوكي أبدء حياه
جديده مع نفسي .. واصرف علي ابني من تعبي .. مريم البنت اللي عايزه كل حاجه ليها خلاص انتهت ياماما 
فأتاها صوت والدتها الضعيف وهي تخبرها طب تعالي انتي وشريف اتغدوا معانا النهارده بقالي اسبوع مشوفتكوش
لتفتح مريم باب شقتها وهي تهاتفها حاضر ياماما
وما انا اغلقت والدتها معها .. حتي اغلقت هي باب شقتها 
لتتنهد براحه وهو تشد علي يد طفلها مش هضيعك انت كمان من ايدي مبقاش ليا حد غيرك في الدنيا 
وقفت تتأمل زوجها وصديقه وهم يتمازحون بالحديث .. حتي أقترب منها رامز ببتسامه هادئه اهلا مدام زهره 
لتبتسم اليه زهره فنظر رامز لصديقه شريف صديق عمري .. واكتر من أخ
فأبتسم شريف بود وهو يربط علي كتف صديقه .. رامز والده أماراتي ووالدته مصريه يازهره 
لتنظر اليه زهره وازاي أتعرفوا علي بعض
فيضحك كل من شريف ورامز علي سؤالها هذا .. حتي قال رامز كانت السكرتيره بتاعته ..والدي كان راجل عصبي وهي كانت اكتر حد أستحمله وهووب حبها واتجوزها وتوته توته خلصت الحدوده
فضحكت زهره لتلقائيه هذا الرجل .. حتي نظر هو حوله هتفضلوا واقفين كده 
فتأملت زهره تلك الحديقه الجميله حولها ورأت بعض الازهار الجميله المزروعه بعنايه .. فتركتهم وذهبت الي هناك 
وماكان من رامز سوي أن نظر الي صديقه يهتف بخبث انا عرفت دلوقتي ليه حالك بقي كده .. بس أهنيك ياشريك علي اختيارك احسنت
فأبتسم شريف عقبالك يارامز اما اشوفك كده متجوز .. ومبطل سرمحه مع الستات 
فضحك رامز بهدوء وهو يشتت شعره يهتف بقلق جيداء جايه ياشريف
فنظر شريف لصديقه بضيق انا مش قولتلك تفهمها تبعد عني واني اتجوزت وبحب مراتي 
فتنهد رامز بيأس البنت بتحبك ياشريف اعملها ايه ومكنتش مصدقه انك اتجوزت.. فقولت اعزمها علي الغدا النهارده عشان تصدق وتبطل توهم نفسها
فتأفف شريف حانقا هي امتا رجعت من سويسرا اصلا.. 
وقبل ان يكمل شريف باقي عباراته .. وجد أحدهم يضع بيده علي عينيه ويهمس وحشتني كتير ياشريف اشتقتلك حبيبي 
فأنصدم شريف من فعلتها هذه وابعدها عنه بقوه .. لتقع عيناه في تلك اللحظه علي زهره التي كانت تمسك بعض الازهار وتشم رائحتهم وهي مغمضه العينين ولم تلاحظ اي شئ 
فتركهم شريف وتجه نحوها متمتما بحنان زهره بتشم زهره واحتضنها بذراعيه بقوه عجبك المكان
فحركت زهره رأسها بالأيجاب وهمست قائله بخجل ابعد ايدك ياشريف صاحبك ومراته بيبصوا علينا .. 
فأبتسم شريف لخجلها هذا الذي افتقده طيلة مكوثه هنا وفيها ايه مراتي وانا حر 
وابعد ذراعيه عنها ليمسك وجهها ياسلام عليكي لما بتتكثفي .. بكون نفسي 
واقترب من اذنها هامسا
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 60 صفحات