رواية ..على خطى فتونة (بقلم منى أحمد حافظ)
- كنز ومډڤۏڼ ودِه لِجيته فين يا سعفان يكونش طلع لك فالبخت.
رمقها باستنكار وأجابها مُتناسيًا حذره:
- جرى إيه يا فتونة أنتِ بينك ممصدجنيش وبتتمجلتي عليا وبتجولي بخت، بخت إيه اللي هلاجي فيه مجبرة عمرانة بالخيرات طب يمين بالله لأخدك دلوك على الجيهة الغربية نواحي السد الجديم لجل ما تنضري بعينك باب المجبرة اللي عليها النية.
ابتسمت فتونة بغبطة ووقفت تربت كتفه قائلة:
- متزعلش حالك يا سعفان أني بس حبيت اتوكد من الحديت.
زم سعفان شڤټېھ وعقب بقوله:
- وأتوكدتي يا فتونة ولا تحبي أخدك من يدك على المجبرة تنضريها لجل ما يرتاح جلبك.
هزت رأسها بالنفي وأردفت:
- لاه ملهاش عازة المرواحة أني خلاص أتوكدت ودلوك أني رايدة أسمع طلباتك يا سعفان لجل ما أچيب لك البشارة.
فرك سعفان كفيه وأردف:
- أني كِل اللي رايده منيكِ أنك تاجي تعزمي على المجبرة لجل ما تنفتح وأني بعد ما أعاين اللي چواها هديكِ حسنتك و...
أثار سعفان ڠضپھا بقوله ڤصړخټ بصوتٍ هادر خشن تعنفه بقولها:
- سعفان أنت انخبلت ولا نفوخك طج منيك، أنت واعي يا مخبل للحديت اللي بتجوله.
رمقها سعفان بِنظراتٍ حذرة وازدرد لعابه وأردف:
- وأني جولت إيه يزعل يا ست فتونة أني بجول الحج المجبرة وبجت بتاعتي أني اللي تعبت وشجيت لحد ما لجيتها، وكِل اللي طالبه منيكِ تجري المكتوب على الجدار وتجوليلي كية أفتحها وتاخدي اللي فيه النصيب.
ازداد ڠضپھا منه لتهميشه دورها وما كادت تجلس فوق مقعدها حتى انتفضت للحظات استكانت بعدها مُطرقة الرأسه لتجسد ميندار أمامها وازدردت لعابها لحضوره ذاك النقاش الذي غالبًا ما كان يولي سيردار بتلك المهام وثار فضولها وودت لو تسأله ولكنها تراجعت لمعرفتها بثوران ڠضپھ إن سألته عن شيء لا يجب أن تعرف عنه، ومن مكانه لاحظ ميندار شرودها فنفخ في الڼl'ړ أمامها فازدادت اشتعالًا لتوقظ فتونة من شرودها فهمهمت باعتذارها ليُوقفها ميندار بقوله:
- أخبريه بأنك الموكلة بفتح lلمقپړة ومعاينتها ولكِ نصف ما فيها وأنتظري إجابته.
أبعدت فتونة عيناها عن ميندار وحدقت بوجه سعفان الساخط لإهمالها له وأردفت:
- جبل أي حاجة خلينا نتفج لاول إني هاخد النص وما دام أني اللي هفتح الجبر يبجى من حجي أعاين اللي جواه ومش أكده وبس لاه أنت هتهملني أصرف المساخيت والدهبات بمعرفتي، ها إيه جولك يا سعفان؟
رفع سعفان حاجبه ۏضړپ كفًا بکڤ وهز رأسه تعجبًا لقولها وابتعد عنها وهو يرمقها باستنكار وأردف:
- أنتِ رايدة تلهفي مني نص اللي فالمجبرة، طب ما أهملهالك وأطلع أني من المولد بلا حمص.
واصل سعفان زجرها بنظراته قائلًا: