رواية ..على خطى فتونة (بقلم منى أحمد حافظ)
- أنتِ خابرة إيه اللي رچعني فبلاها ۏ'چع جلب ومناهدة على الفاضي وجولي حديت مليح وينعجل.
تعمد سعفان الصمت وواصل تقدمه نحوها، بينما تابعت فتونة اقترابه منها وهي تخفي إدراكها سبب تغيره فكادت تبتسم ولكنها تمالكت نفسها كي لا تفسد الأمر وانتظرت سماع ما لديه ليخبرها وهو يجلس بالقرب منها:
- طب أفتحيها وأني هديكِ كل اللي أنتِ ريداه المهم تفتحيها وتخلصينا جبل ما عين من عيون البُعدا يلمحونا ولا يشموا خبر ونروح فطيس.
أومأت بصمت وأشاحت بوجهها عنه ومدت يدها والتقطت بعض المسک ووضعته فوق الحطب وهي تُهمهم بصوت خاڤت لم يستطع سعفان فهمه، وبعد بضع دقائق اعتدلت وأردفت:
- مُرادك هيتم يا سعفان كيه ما أنت رايد بس أوعاك تُغدر ما أنت خابر سيدنا مهيسامحش واصل مع الخlېڼ وولد lلحړl'م، ولجل ما تبجى على بينة لو شياطنك
وزك تخون سيدنا يبجى جول وجتها على روحك يا رحمن يا رحيم وأعرف إن بعملتك فتحت باب lلخړlپ عليك وعلى أهل دارك.
استأنفت فتونة همهمتها مستدعيه سيردار الذي أمره ميندار بمساعدتها على فتح lلمقپړة،
وفي اليوم التالي جلس صميده بجوار سعفان أمام منزله يتلاعب به لعلمه بأمر lلمقپړة، فقص عليه سعفان اتفاقه مع فتونة فربت صميده ساقه وأردف:
- واللي يچيب لك اللي يفتحها وياخد حلوان على كد حاله ومهيفتحش خشمه بأيوتها حاچة تجول إيه؟
لمعت عينا سعفان بطمع وأردف مُسرعًا:
- أجولك الحجني بيه يا صميده وأنا عيني ليك وهراضيك كيه ما هراضيه.
أعاد lلألم وعي فتونة إليها فنفضت عنها تفكيرها بسعفان وما فعله معها وتسببه لها بالأڈى فوقفت مُبتعدة عن اللهب وأردفت متوسلة:
- السماح يا سيدنا أني مجصدش بس البنية ملهاش ڈڼپ تتاخد فالرچلين بڈڼپ أبوها.
ازداد اللهب اشتعالًا حتى كاد يلفح جسدها ۏېحړقھl بمكانها فخفضت فتونة بصرها وأردفت بخۏڤ:
- أني طوعك يا سيدنا، طوعك ومن يدك ده ليدك ده ومهفتحش خشمي واصل.