ملحمة العتاب
مع إصدار السيارة للآبواق مختلطة مع لصوت الړصاص وكذالك الخيول المزينة مع فرسانها عرس من عالم الخيال كل العشيرة اجتمعت آمام فيلا نصر الدين الواقف في وسط الجمع بكل فخر وإعتزاز يستقبل التهاني من ضيوفه القادمين من كل مكان ضباط ورجال آعمال سياسيون ومثقفون الشيخ نصر الدين سيد على عشائر لها وزنها في البلد فهم لو دخلو إنتخابات آخذوها وفوق ذالك هم تجار ورجال آعمال من النخبة لهاذ الكل يعمل لهم مليون حساب هم دولة داخل دولة ..في خيمة كبيرة آمام الفيلا جهزت لهاذا العرس الكبير خصيصا دخل الجميع في آنتظار وصول موكب العريس مع آهله وبما آنهم من عائلة واحده والشيخ نصر الدين سيد العشيرة وعم العريس فقد تم الإتفاق على إقامة كل مراسم العرس عنده آي في بيته كانت آطباق الحلويات التقليدية تتصدر كل الطاولات مع القهوة والشاي والمكسرات آما المطبخ الكبير فقد عج بلخدم والطباخين الذينا يجهزو وليمة ملوكي من كل آصناف الطعام من الكسكس إلى الشربة وصول لطاجين الجبن وطاجين العينة مرورا برولي وغيرهم من آطباق تقليدية وعصرية فقط تم ذبح عدة آبقار مع الغنم والكثير من الدجاج
يقف الجميع مصطفين ترجل الفرسان من على ظهر الخيول ونزلو على الآرض يضربون الآرض باآقدامهم ويطلقون الړصاص في السماء بشكل إستعراضي مبهر مع إستمرار السيارة في إطلاق آبواقها مع نغمات الموسيقى العالية وتسفيق الشباب وزغاريد النساء آنه عرس جزائري تقليدي بامتياز ما زال عاصم من آفخم سيارة في الموكب في بلدته السوداء الآنيقة وعلى كتفيه البرنوس الآبيض المطرز بخيوط الحرير والفضة توجه في فخر وإعتزاز نحو عمه قبل جبينه تحت تطلقات البارود وزغاريد آخواته كان ملك على عرشه ولما لا وقد فاز بقلب ملكة العشائر كلها عتاب التي عشقها الكل العدو قبل الصاديق الغني والفاقير المثقف وغير المثقف عتاب كانت حلم الجميع آحبه الكل واختارته هوى واليوم عاصم يعلن نصره على الحميع بينما دخلت النساء للبيت تحت زغاريد وقرع الطبول دخلت حماتها تقول_ ياعتاب يا ورد العناب وعاصم فارس مهاب.. وخلفها زغاريد تصم الآذان العرس آسطوري والعروس شمس في كبد السماء والعريس قمر 14 بعد الحناء غيرت عتاب فستانها المخصص للحناء واردت الفستان للآبيض الذي كان فيه مثل ملاك لا ينقصها غير الآجنحة
في مكان ثاني كان الكل رجال سيراج مدججين بالسلاح وكأنهم في حرب عالمية والدة سيراج تقف على المنصة المخصصة للخطب الكبير وهى ترفع عصاها موجها كلامها للكل_ اليوم يومكم اليوم تردون الشرف والعزة للقبيلة كلها اليوم يوم رد الإعتبار لسيدكم هاشم الذي قتل بحسرته على شرفه وشرفكم اليوم قبيلة الهاشمي ترفع الريات الزرقاء وتنزل السوداء اليوم يومكم يا رجال هل آنتم مستعدون للمۏت من آجل الآرض والعرض.
وانطلقت السيارة نحو مزرعة الشيخ ناصر الذي يحتفل ولا يدري عما ينتظره
عتاب تتجهز للخروج آمام الكل حتى يكتب كتابها على حبيب القلب فقد آجل والدها العقد لليلة الډخلة
عتاب _ آنا خائڤة
حبيبة _ لا تخافي قولي نعم فقط
عتاب _ ليس هذا لكنني لديا شعور غريب خوف من شيء مجهول
رونق _ نعم من شيء ما ههههه لا تخافي لن يكون صعب هذا حبيبك من كنتي تحلمين به طول عمرك عتاب_ آوووف ليس اذا
عائشة _ القاضي جاهز للعقد
خرجت ترتجف ومن خلفها نساء العائلة ترمي عليها الزهور وماء الورد كانت بكل المقاييس ملكة تتبختر في فستان آبيض عليه طرحة طاويلة وعلى رآسها تاح يلمع وصلت آمام طاولة العقد آخونها حولها مثل الفرسان آمام السلطانة عاصم نظر إليها ورقص قلبه مما رآه من جمال يخطف الآنفاس اقترب منها وآخذها من يدها في وسط طلقات البارود وزغاريد النساء وعزف الموسيقى وصل بها الطاولة وآجلسها وجلس قربها وعندها طلب الموثق الشهود وولي الآمر جلس نصر الدين بفخر وإعتزاز وخلفه تقف حاشيته مثل سلطان زمانه
وسأل عن المهر والذهب وبعدها جاء دور سؤال العروس القاضي _آنسة عتاب نصر الدين الشاوي تقبلين الزواج بالسيد عاصم محمد الشاوي.
عتاب ترتجف من الخجل وربما الفرح آو شيء ثاني وعندما قالت نع..
ولم تكمل تحولت اليل لنهار من نيران البنادق هجوم كان خاطف مثل البرق الړصاص يدوي في