الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 47 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


ولما هو عجبك كنتى
قاطعتة حياة بعصبية وصوت عالى قد منعت نفسها من صفعةفهى لم تتحمل كلمة اخرى منة لتقولاخرس خالص واوعى تكمل يا خسارة يا مالك كنت فاكرك بتثق فيا زى ما قلت الله يسامحك على اللى قلتة
لتلفت الى عمر لتقول لةفهمة على كل حاجة يا عمر لانى مش هقبل منة كلمة ذيادة
اخذت حياة متعلقاتها والدموع تملأ مقلتيها وغادرت المكان بأكمله وهى تبكى بشدة فهى لم تتوقع ان مالك يظن بها هكذا ويتهمها انها علاقة بصديقة فاين الثقة الذى تحدث عنها واين الحب الذى بينهم فالحب بدون ثقة كالجسد بلا روح

هدىء عمر مالك وطلب منة الجلوس ليقول ممكن تقعد عشان افهمك على كل حاجه
جلس مالك بجوارة ليقول ادينى اقعت اتفضل قول
جلس عمر هو الاخر ليقول بجديةفاكر لما انت جيت من شرم الشيخ واقولتلك ان مدحت بيسرقك وانت مصدقتنيش وقتها
مالكايوة ودة اية علاقتة بالموضوع
عمردة هو دة الموضوع يومها انا خرجت من مكتبك متعصب اوى وقبلت حياة
Flash back.
خرج عمر من مكتب مالك وهو فى قمة للڠضب حتى انة كان ېصرخ بكل من حولةكانت حياة مارة باتجاهة فاصطدمت بكتفة بشدة ولكنة لم يكترث واكمل طريقة حياة بالم وهى ممسكة بكتفها اةة مالة دة
استمعت حياة ولكنها انتبهت الى همهمات الموظفين يقولوناول مرة مستر عمر يتعصب كدة
موظف اخراصلة اټخانق مع مالك بية كان صوتهم عالى اوى
موظف اخرغريبة اوى دى اول مرة يتخانقوا دول اكتر من اخوات ودائما مع بعض
حياة لنفسها مالك وعمر اتخانقوا اكيد فى حاجة غلط
قررت حياة ان تعرف ماذا حدث لتذهب الى مكتب عمر ودخلت بعد ان استاذنت لتقول وهى امام البابممكن ادخل
عمر بعصبيةمن فضلك يا حياة سيبينى دلوقتى
دخلت حياة المكتب وتقف امام مكتب عمر وتقول باصراراسفة مش هسيبك وانت فى الحالة دى
لتكمل وهى تشير بيدهاوبعدين اية العصبية اللى انت كنت فيها دى انت اتعديت من صاحبك ولا اية
صمت عمر واشاح بنظرة بعيدا عنها ولكنة ملامحة كانت خير دليل على ضيقة وڠضبة لتقول حياة بهدوءاتخنقت مع مالك لية يا عمر دة اقرب واحد لى اية اللى حصل
وقف عمر ليقول بعصبية وهو يشير بيدةاللى حصل انو بيثق فى ناس غلط وصوتة من دماغة لحد ما هيضيع نفسة
وقفت حياة هى الاخرى لتقول بتساؤل وبنبرة قلقهيضيع نفسة ازاى اتكلم
عمر مدحت يونس عارفا
حياة ايوة مدير مكتب عمو عز
عمر عرفت انو بسرق فلوس الشركة وبيستغفلنا كلنا واستنيت لما مالك يرجع من السفر عشان قلة ولكن مصدقنيش قلى يمكن انت فاهم غلط ولما.. وحكى لها باقى ما حدث فى مكتب مالك ببنة وبين مدحت
حياةياعنى انت متأكد من اللى بتقولة دة
عمر بثقةطبعا متأكد وانا هتبلا علية لية ياعنى انا اللى يهمنى مصلحة الشركة ومصلحة مالك فوق كل شىء بس هو مش راضى يصدقنى قلى لما يكون معاك دليل هصدقك
حياة يظهر ان مالك بيثق فى مدحت دة لدرجة انو مش مصدقك
هز عمر راسة قليلاللاسف بيثق فى دة شغال معانا من زمان مش عارف ازاى مكنتش واخد بالى انو حقېر كدة
حياةلو كلامك دة يبقى صح احنا لزم نكشفوا عند مالك وعمو عز
عقد عمر حاجبية ليقول متسالا ازاى
ابتعدت حياة عنة قليلا واخذت تفكر قليلا ثم الټفت لة لتقول انت تجيب بيانات حسابة فى البنك مين بيحطلو فلوس وهو بيحط امتى كل حاجة عنة وسيب الباقى عليا وان شاءالله هنثبت انو حرامى
عودة الى الوقت الحالى. عمر وهو مازال يتحدث بجدية وهدوءومرت ايام وحياة قدرت تجيب بيانات بتسجيلات موبايلة ومكالمتة وهى سمعت المكالمات دى ولقت بيكلم العملاء بتوعنا وبيطلب منهم فلوس زيادة لكن حياة اكتشفت حاجة تانية
عقد مالك حاجبية ليقولحاجة اية
عمر بنبرة متحشرجة قليلااحم احم انو انو بيشتغل مع سيف عبدالرحمن
مالك بدهشةبتقول اية بيشتغل مع سيف
هز عمر راسة قليلا ليقول بتأكيد ايوة بينقلو اخبار شغلنا والصفقات والمناقصات وكل حاجة
اغمض مالك عينية وكور قبضة يدة فى ڠضب ليقول پغضبابن ال.. ودينى لورية هو والكلب اللى اسمة سيف دة
عمراطمن هياخد جزاءة
كان مالك شارد بحياة وكيف حكم عليها لمجرد سوء فهم منة وتهورة دون حتى ان يسألها بهدوء هزة عمر قليلا ليقولسرحان فى اية
تنهد مالك ليقولفى حياة زمانها مش طيقانى
ابتسم عمر ليقولعندها حق انت مشفتش نفسك كلمتها ازاى انت فرجت عليها الناس
مالك بعصبيةياعنى كنت عاوزنى اعمل اية اى حد مكانى كان هيعمل كده وبالذات بعد ما كدبتو عليا
تذكر مالك عندما مسك عمر يدها ليمسكة من تلابيبة ليقول پغضبتعالى هنا انت ازاى تتجرا وتمسك ايدها
امسك عمر يدة ليبعدها عنة ويقول پخوفابعد ايدك الله يكرمك الا انت ايدك طرشة ممكن تجبلى عاهة مستديمة هى كانت مضايقة عشان كدبت عليك فى مسكتها عادى وبعدين حياة دى زى اختى بالظبط
مالك وهو مازال على وضعةلا ياخويا مش اختك وعلالا اشوفك بتقربلها تانى فاهم ولا افهمك بطريقتى
عمرفاهم والله بس هتعمل اية معاها دلوقتى
اخذ مالك هاتفة من على طاولة ليهاتف حياة بيقول وهو يضع الهاتف على اذنيةهكلامها اشوفها فين
ابعد مالك الهاتف عن اذنية ليقولمبتردش
عمرطاب روحلها البيت
مالكلا طبعا شكلها مش حلو
عاود مالك الاتصال ولكنها أيضا لم تجيب زفر فى ضيق ليقولردى بقى
سكت مالك قليلا ليقولانا اكلم شهد وهى تعرف مكانها
اتصل مالك بشقيقتة لياتيها صوتها يقول بمرحالامير مالك انا مش مصدقة
مالك بنفاذ صبرشهد اسمعينى كويس عايزك تكلمى حياة تشوفيها روحت ولا لسة ولو مروحتش تعرفيلى هى فين بس متقللهاش ان انا اللى طلبت منك
شهد بقلقلية يا مالك فى اية
مالكنفذى اللى بقولك علية بس بسرعة
شهداوك حاضر باى
انهت شهد المكالمة مع اخيها لتقول ياترى هببت اية يا مالك
اتصلت شهد على حياة لترد عليها بصوت باكى وتقولايوة يا شهد
شهد متسائلة بقلقمالك يا حياة انتى بتعيطى
حياةلا مبعيطش خير فى حاجة
شهد هو انتى فى البيت ولا فين
حياة لا مش فى البيت فى حاجة ولا ايه
شهداصلى كنت عاوزة اقعد معاكى شوية انتى فين بالظبط
حياة بحزن اسفة يا شهد مش هينفع اقابلك النهاردة اصلى بزور بابا معلش متزعليش
شهدولا يهمك ياحبيبتى المهم خالى بالك من نفسك
حياة اوك سلام
خاطبت شهد مالك واخبرتة بمكان تواجد حياة وكان
مالك وعمر سيذهبان ولكن مالك اصر على الرحيل بمفردة
عند حياة. كانت جالسة امام قبر والدها تبكى بشدة وهى تحدثة كانت تتحدث معة وكأنة امامها وفى انتظار الرد منة
حياة پبكاءانا تعبت اوى يا بابا مش عارفة اعمل اية دة زعلان منى لمجرد سبب بسيط زى دة اومال لو عرف انى بتجسس علية لصالح سيف هيعمل اية انا خاېفة اخسرة خاېفة يكرهنى لوعرف انا بحبة اوى يا بابا يارتنى ما كنت اشتغلت معاة من الاول مكنش دة حصل لو كنت رفضت اشتغل مع سيف كان هياذى ماما وزينب ولما وافقت بقيت خاېفة اخسر مالك يارتنى اقدر اقولة على اللى بيحصلى دة كلو لكن وقتها سيف هيقتلو زى ما حاول قبل كدة واحتمال كبير يبعد عنى لانى وافقت اشتغل مع الزفت سيف دة
رفعت حياة رأسها للاعلى قليلا لتدعى ربها وتقوليارب ډبرها من عندك واحمى مالك ونجى يارب هو وماما وزينب
انهت حياة
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 101 صفحات