عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
دعائها لتقرأ الفاتحة لوالدها ثم تنهض من على الارض وتاخذ متعلقاتها وتخرج من مډفن والدها والټفت لتجد سيارة مقبلة عليها وبعد لحظات وقفت السيارة امامها ومالك ينزل منها ليقترب منها ليقول حياة انا
ولكنها تركتة وذهبت مبتعدة عنة ولكنة وقف امامها وقطع طريقها ليقولحياة اناا..
لم تعيره حياة انتباة فهى مازالت غاضبة لانة ظن بها هكذا فتركتة لتبتعد مرة اخرى ولكنة امسكها ذراعها بقوة ومنعها من الذهاب ليقول بنبرة منفعلة نسبيا ممكن تسمعينى
مالك بأسفانا عارف انى غلط واتسرعت بس لما شفتكم قاعدين مع بعض كدة واتصلت عليكى وكدبتى عليا شكت ان فى حاجة وكنت ناوى اسألك واعرف منك بهدوء لكن اول ما شفتة بيمسك ايدك اټجننت مقدرتش استحمل انى اشوفة حدبيحط ايدة عليكى واسكت
لم تكمل حياة جملتها حيث ابتلع مالك جملتها فى فمة وهو يقبلها بشدة وكأنة يقول لها انها ملك لة هو فقط كانت قبلتة عڼيفة نوعا ما وكأنة يعاقبها على على جملتها الاخيرة لانت قبلتة اما حياة فلم تعترض على فعلتة ولم تقاوم أبدا ابتعد مالك عنها ليأخذ نفسة لينظر لوجة حياة ليجد اللون الاحمر يملأه من شدة الخجل
عقد مالك ذراعية امام صدرة ليقول ببرود وهو يرى عصبيتها التى تدارى بها خجلها الواضح مع احمرار وجنتيهاايوة اټجننت وكل ما هتتعصبى او تقوليلى انت مالك بيا هعمل كدة
حياةانت قليل الادب ومش متربى
مالك بمرحانتى لسة واخدة بالك دلوقتى دة انا قليل الادب من زمان وبعدين انتى كنتى متجوبة معايا و اعتراضك جاى متأخر شوية
مالك بابتسامةخلاص المرة الجاية هبقى اديكى خبر قبلها
حياة بذهولهو انت هتعمل كدة تانى
عقد مالك حاجبية ليشير بيدة ويقولكتير اتعودى على كدة
حياةانت بتحلم وعلى فكرة انا هقول لعمو عز اول ما يجى من السفر
حياةدة انت مش همك بقى
مالكلا ويلا بقى نمشى ولا عحبتك القعدة مع الامۏات
حياةايوة عجبتنى اتفضل امشى انت
تحرك مالك ليفتح لها باب السيارة وتجاهل حديثها ليقولاتفضلى اركبى
ڠضبت حياة من تجاهل مالك لكلامها لتقول بقولك مش هركب ومش هروح معاك
مالك بنفاذ صبرقدامك خمس ثوانى لو مركبتيش هعمل معاكى زى ما عملت من شوية
جرت حياة لتركب بسيارة خوفا من ټهديد مالك ركبت حياة واغلق مالك الباب ليقول بمكراهو دلوقتى عرفت ازاى اخليكى تسمعى كلامى من غير ما تجادلينى
غمز لها ليذهب ويركب سيارتة خلف المقود ثم ينطلق
استقيظ باكرا على غير عادتة ليلحق والدة قبل ان يذهب الى عملة كان ينزل السلم بسرعة كبيرة ثم دخل الى غرفة السفرة ليجد والدة يتناول فطورة ليقترب منة ليجلس على الكرسى المجاور لة ويقول بابتسامة صباح الخير والسعادة على احلى واشطر دكتور فى مصر كلها
صبرى بابتسامة صباح النور اية اللى مصحيك بدرى كدة من انتى النشاط دة كلة
مروانمن زمان يا بابا د ة انا حتى بطلت السهر وبقيت من البيت للجامعة والجامعة للبيت
صبرى ربنا يهديك
مروانيارب بقولك اية يا والدى عملت اية فى الموضوع اللى كلمتك فى
امسك صبرى فنجان الشاى الذى امامة ليقول وهو يدعى عدم معرفتةموضوع اية انت كنت محتاج فلوس ولا حاجه
مروان بتذمرفلوس اية يا بابا انا قصدى موضوع زينب
وضع صبرى فنجان الشاى ليقول وهو يقصد التلاعب بمشاعر ابنةزينب مين
ڠضب مروان من تجاهل والدة لهذا الامر الهام ليقول وهو يحاول السيطرة على اعصابةزينب يا بابا البنت اللى انا بحبها وعايز اتجوزها
صبرىايوة ايوة افتكرت زينب مش تقول
مروان ما انا بقالى سنة بقول يا بابا انا على ڼار بقالى يومين والنبى قلى عملت اية
صبرىانا سألت عليها وعرفت انها من عيلة كويسة وابوها كان محامى كبير
مروان والنبى سيبك من عيلتها وخليك فيها
صبرىوهى كمان بنت كويسة وسألت عليها فى الجامعة عرفت انهت متفوقة واخلاقها عالية
نهض مروان من على الكرسى ليقولياعنى موافق نخطبها
اومأ صبرى براسه ليقول بابتسامةايوة موافق
رفع مروان يدة فى الهواء ليصيح وهو يقفز من الفرحةهااااااااا
خرج مروان من غرفة السفرة ليصيح ويقول دادة فاطمة يا دادة يا اهل البيت
جاء الخدم وكل من بالمنزل ليروا مروان وهو يصيح وينادى عليهماقترب مروان من فاطمة تلك التى قامت برعايتة بعد مۏت والدتة وهو طفل
اقترب مروان منها ليحتضنها يشدة وهو يصيح ليقولهتجوز يا دادة هتجوز
فاطمة بفرحة عامرةالف مبروك ياحبيبى
ثم قامت باطلاق زغروطة
ليرقص مروان ويقولهتجوز هتجوز
ثم يضع يدة اعلى فمة ليطلق زغروطة لولولولولولى
كان صبرى وجميع من فى المنزل يضحك على مروان
اقترب صبرى من مروان ليحاول تهدئة قليلا ويقول اهدى شوية مش كدة
مروان وهو يشير بيدةاهدى ازاى دة انا هطير من الفرحة انا هكلم زينب قولها ان احنا هنرحلهم بكرة
رفع صبرى حاجبية ليقول بكرة
مروان ببلاهة لالا بكرة بعيد احنا نروحلهم النهاردة
فاطمة بضحكههه واضح انك مستعجل اوى
الټفت مروان لفاطمة ليقول اوى اوى يا دادة انا مصدقت ان بابا وافق نخطبها
صبرى هنخطبها بس مش دلوقتي
مروانامال امتى
صبرى بجدية وهو يشير باصبعةلما تخلص الامتحانات ولو جبت درجات كويسة من غير ما انا ادخل هاا اعتبر نفسك خطبتها ولبستها الدبلة كمان
مروان بانفعالبس انا لسة هستنى شهرين
صبرىتستنى وتجيب درجات كويسة يا كدة يا أماااا
رفع مروان كف يدة فى وجة والدة بيقوللا من غير أما دى انا هاكل الكتب اكل وهجيب امتياز ومع مرتبة الشرف كمان
صبرىورينا شطرتك
اقترب مروان من والدة ليقبل اعلى راسة ويقول انا
متشكر اوى يابابا انت اعظم اب في الدنيا
فاطمة ربنا يهنيك يا حبيبي ويحققلك كل اللى بتتمناة
كانت فى طريقها لدخول جامعتها لتحضر محاضرتها ليعترض طريقها ويقوفها ليقول بابتسامة سخيفة صباح الخير يا زينب
تضايقت زينب من ذلك السمج فهى تبغضة بشدة
ضمت زينب كتبها الى صدرها لتقول بضيقافندم يا حازم
حازمممكن اتكلم معاكى شوية
زينب وهى تبتعد عنة لا واوعى من طريقى
الټفت زينب لتذهب ولكنة اوقفها ليقولهما خمس دقايق بس
زينب بنفاذ صبر اتفضل اتكلم عاوز ايه
اشار حازم بيدة ليقولطاب اتفضلى نقعد فى الكافتيريا او اى مكان تانى تحبى
زينبلا هنا كويس اتفضل اتكلم بقى عشان الخمس دقايق بتوعك اقربو يخلصو
حازم زينب انا انا معجب بيكى من زمان وكنت عاوز ارتبط بيكى
كانت زينب على وشك الرد علية ولكن سبقها صوتة الذى تعرفة جيدا وهو يقول ترتبط بيها ازاى وهى خطيبتى
حازم بعدم تصديقانت بتقول اية خطبيتك ازاى
زينب بعدم تصديقانا خطيبتك
تجاهل مروان كلام زينب ليرفع احدى حاجبيه