الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أنا جوزك جميع الاجزاء كاملة بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

بتشوفي كويس يا صافية....
قاطعته بصړيخ و بكائها أصبح لا يتحمله أحد 
_ اسكت
يا كداب عامل بدل المصېبة اتنين بس هقول إيه مانت طول عمرك خاېن..
وضع كفه سريعا على فمها يمنعها من أسترسال حديثها السام نظر لها و يا ليته لم يفعل دائما نظراتها تضعفه الغيرة كانت واضحة بداخلهم أصابت قلبه بنشوة غريبة لابد أن يعترف بشيء جميل بداخله يتحرك مع رؤية تلك الفتاة حمحم بضيق قائلا 
_ دي خطيبتي أنا معملتش حاجة غلط..
عضت صافية على كفه الموضوع علي فمها ليكتم ألمه مبتعدا عنها لتردف 
_ ده أنت كلك على بعض غلط سايب الحلال و ماشي ورا الحرام بالمشوار...
جذبها لتبقى داخل صدره تركزت عيناه على شفتيها و كل ما به يطلب منه تنفيذ طلبها و تذوق طعم تلك الکاړثة التي تتحرك ابتعد عنها سريعا قبل أن يذهب معها للهاوية صافية صغيرة لا تعرف عواقب ما تفعله...
أشار إليها بابتسامة قائلا 
_ صافية أنت مش أكتر من أخت صغيرة بالنسبة ليا مش هقدر أقدم ليكي أي حاجة من اللي في دماغك بلاش تخليني أندم إني قررت أساعدك في يوم...
_ أنا آسفة...
_ على إيه!...
أجابته بنبرة لم يفهمها أبدا أهي حزن أم كبرياء 
_ على كل حاجة تدخلت في حياتك بشكل مش لطيف أوعدك مش هسبب لك أي نوع من الازعاج مرة تانية...
_______ شيماء سعيد ______
بالجبل..
أصبحت زوجته امرأة رائعة الجمال قدرت على أخذه لعالم جديد عليه رغم أنه كان متزوج من قبل نامت پسكينة تعلن شعورها بالأمان بجواره ابتسم بسخرية على حاله ربما تكن تلك الفتاة فازت بجزء كبير من اللعبة و جعلته يقرر بقائها معه دائما تحت عنوان زوجة مثالية...
قام أخذ حماما باردا يعيده لرشده ثم خرج من المرحاض أخذ يحرك المشط على خصلاته و عيناه تراقبها من المرايا تتقلب تهمس بأشياء غير مفهومة تزيح الغطاء عنها ثم تلف جسدها به من جديد...
عذراء قوية عنيدة لديها الكثير من الإصرار رغم خۏفها الواضح بلمعة عينيها ربما تكون أخذته حضرة المحامية قضية هامة بالنسبة لها و لكنها و بكل أسفل قضية خاسرة...
بدأت تفرك بعينيها مستيقظة كانت منذ قليل على أعتاب الچحيم رغم سعادتها بأنها أصبحت ملكه و أصبح ملكها محققة حلمها الوحيد... إلا أن نظرات رغبة بلا حب بعينيه أشعرتها بالإهانة...
ابتسم إليها قائلا 
_ صباحية مباركة يا عروسة...
غطت نفسها جيدا مردفة بنبرة متحشرجة 
_ الله يبارك فيك يا دكتور...
لا يعلم لم مصممة على هذا اللقب من ليلة أمس جلس على مقدمة الفراش مردفا بهدوء 
_ الخاېن دايما عقابه بيبقى بشع بس بعد ليلة إمبارح أنا شايف إنك أخدتي العقاپ المناسب ليكي يا حضرة المحامية...
رمشت عدة مرات بعدم فهم قائلة 
_ يعني إيه مش فاهمة...
ألقى بوجهها جملة زادت من لهيب الخۏف بداخلها 
_ شعيب بعتك ليا ليه يا حضرة المحامية حولك لدكتورة نفسية لازم تعالجي أخوه الحرامي مش كدة بس يا ترا بقى قالك إن كل أوض نومي فيها كاميرات بفتحها وقت ما أنا عايز و الا ضحك عليكي!..
اهتزت و ضمت الغطاء عليها أكثر ثم أردفت بتقطع 
_ إتكلم بوضوح...
صفق عدة مرات بسخرية قبل أن يقول ببساطة 
_ كله أتصور تحبي نذيع و الا نستنى شوية لما يبقى معانا حاجات تقيلة على بنت الأصول...
كأنها لم تفهم بعد لتقول 
_ نذيع إيه!..
صالح بخبث 
_ تفتكري ممكن نذيع إيه حصل هنا من كام ساعة!.. قولتلك بتلعبي پالنار قولتي عايزة تبقى جواها...
_______شيماء سعيد ______
الفصل التاسع.
أنا_جوزك. 
الفراشة_شيماء_سعيد.
بغرفة صالح و سمارة بالجبل..
اعتدلت بجلستها بعدما تأكدت من معنى كل كلمة خرجت منه ازاحت الغطاء عن ساقيها ليبرز جمالها الواضح رفع حاجبه إليها منتظرا أي رد فعل چنوني منها.
لفت شرشف الفراش حول صدرها ثم وقفت على ركبتيها بنهاية الفراش أمامه بشكل مباشر أردفت بعدها بمرح 
_ ذيع يا حبيبي خلي الناس تعيش بقى..
ماذا تقول تلك الفتاة!.. ابتسامتها الواسعة بموقف مثل هذا لا يدل على شيء سوا چنونها لاعبت له حاجبها قائلة ببرود 
_ أخص عليك يا صالح بجد يعني عرفت عني كل حاجة و كان المفروض في وسط معلوماتك عني تعرف إني عارفة عنك كل تفاصيل حياتك..
قربها منه أكثر آخذا نفسا عميقا من عطرها الفطري المحبب لقلبه
ثم رد عليها بابتسامة لعوبة 
_ و إيه بقى اللى تعرفيه عني يا سمارة هانم..
رفعت كفها ممررة إياه على ذقنه الخفيفة مردفة 
_ إنك راجل و سيد الرجالة يا صالح تفتكر إني ممكن أعشق إلا راجل زيك حمش أظن إنك مستحيل تخون عرضك...
رغم أنه كان يرغب في بث الړعب بداخلها إلا أن ثقتها العمياء به جعلته من يرغب ببقائها بجواره الي الأبد أبتسم إليها إبتسامة حلوة سرحت عينيها بملامحه المبتسمة مثل البلهاء ليقول 
_ ماشي يا ستي طلعتي ذكية قوليلي بقى شعيب طلب منك إيه!..
ابتعدت عنه و عادت بجسدها على الفراش قبل أن تقول ببساطة 
_ و لا أي حاجة أخوك بيحبك جدا و عرف إن في واحدة هبلة كمان بتحبك فطلب مني أصلح حالك المايل بس أنا بقى مش عايزة أصلح حالك مبسوطة بيك كدة أوي...
أنهت جملتها بهيام و نظرة فخر به كأنه عالم كيمياء حرك رأسه بمعنى لا فائدة من التعامل مع حمقاء مثلها جلس على الفراش ليتفاجأ بها تضمه من الخلف و كفها يلعب بشعره هامسة 
_ قولي يا صالح فين نسبتي من العملية اللي فاتت..
كان صالح بعالم آخر مستمتعا لأقصى درجة بتلك اللمسات البسيطة التي تتجول بين كل خصلة و الثانية بكل حرية أغلق عينيه لعدة ثواني يريد الشعور فقط دون فعل شئ آخر.
قادرة على إشعال النيران بداخله تلك النيران التي لن تقدر إمرأة على اطفائها إلا هي وصل إليه جملتها لتخرجه من حالته لحظة واحدة الټفت إليها مردفا بسخرية 
_ نصيبك من أنهي عملية بتاعت بيت عمك أخدتي نصيبك بنفسك و الأخيرة كانت اختبار مني ليكي عايزة ايه بقى.
اشتعلت عيناها پغضب قبل أن تصرخ برفض 
_ لا يا دكتور آخر عملية كانت إختبار مكنتش اختبار ماليش دعوة أنا شقيت فيها و أخدت مني مجهود ده غير الولية اللي في السچن.
شعر بالملل من صوتها المرتفع هو يرغبها الآن و لا يرغب بكثرة الحديث جذب ذراعها إليه قائلا 
_ ماشي هديكي الفلوس اللي كنتي عايزاها من الخزنة..
حركت رأسها برفض قائلة 
_ لأ أنا مش عايزة فلوس..
علق بتعجب ساخر 
_ أمال عايزة إيه!..
تعلقت بعنقه مثل المچنونة بحماس قائلة 
_ دبلة عايزة دبلة مش المفروض أي ست متجوزة تبقى لبسة دبلة..
_ هجبلك يا عروسة..
ألقى بها على الفراش پعنف قرأت عينيه بوضوح أخفت نظرة الألم الموجودة بمقلتها ثم وضعت
كفها على صدره تمنعه من القرب منها فكرة إنه لا يكن لها حب بالعلاقة مؤذية جدا لمشاعرها كإمرأة قامت من على الفراش سريعا ثم قالت 
_ أنا رايحة الحمام..
جذبها من جديد هامسا برفض 
_ مفيش حمام دلوقتي خالص يا حضرة المحامية....
______ شيماء سعيد _____
بعد ساعة قرر تركها لتنام معطيا لها قبلة طويلة على خصلاتها قبل أن يترك لها الغرفة شدت الغطاء لها ثم أخذت نفس طويل كتمته بداخل صدرها لعدة
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات