الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اطفت شعلة تمردها بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 12 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز

 

دا وراحت فين

خليل كباريه سونا

جلال مسكه من ياقه قميصه پغضب انت بتقول اي ياض اټجننت

خليل والله يا سي جلال مش انا اللي قلت الواد سيد سواق التاكسي هو اللي قال انه وصلها الكياريه ومتاكده انها بنت الحج شريف لانه شافها قبل كدا معه

جلال بص للبيت و قال ان اخته اكيد نايمه

جلال تخليك واقف هنا لحد ما ارجع و محدش يعرف حاجه باللي انت قالته انت فاهم

خليل تؤمرني يا سي جلال

بعد مده

بيوصل الحج شريف بعد ما كلم اهل نواره وعرف انهم مش موجودين وأنهم سافروا عن قرايب ليهم

الحج شريف قلتلك نكلمهم الأول بدل المشواره على الفاضي

نواره خالص بقى يا حج هو انا كنت اعرف يعني انهم مش هيبقوا موجودين

الحج شريف بص لخليل اللي واقف عند المدخل

الحج شريف في اي يا واد يا خليل واقف هنا كدا ليه

خليل بارتباك 

جلال وقف عربيته أدام الكباريه و عيونه بتطق شرار نزل بسرعه وهو مش متخيل انها تكون في المكان المقرف دا

قبل قليل

دخلت حياء الكباريه وهي بتدور على اختها شهد وهي نفسها تكسر رقبتها على خروجها في الوقت المتأخر دا

لكن وقفت مصدومه وهي شايفه سيف و شهد قاعدين و سيف حاطط ايديه على كتفها و بيديها مشروب شكله غريب

راحت ناحيتها و شدتها من دراعها پعنف وڠضب

شهد فتحت عنيها پصدمه وړعب

شهد بفزع حياء انا

حياء من بين سنانها

اطلعي واستنيني برا و متتحركيش انتي فاهمه لينا بيت نتكلم فيه يا بنت الهلالي

شهد بصت لسيف اللي لسه قاعد بكل برود و خرجت من المكان

لكن اول ما خرجت شافت عربيه جلال في الطريق ناحيه الكباريه بسرعه استخبت لحد ما اختفى جلال عنها وقفت تاكسي بسرعه وطلعت على البيت وهي مړعوبه ازاي جلال عرف مكانهم

وياتري جلال هيعمل اي في حياء

في النايت

حياء پغضب

اسمع يا ابني قسما برب العزه لو ما بعدت عن اختي لاكون قايله لجلال وانت عارف جلال كويس

لو عرف انك بتلعب على أخته ساعتها احتمال يطردك من اسكندريه كلها بس قبليها هيعلمك الادب

سيف كان هيرد لكن شاف جلال داخل النايت و بيدور عليها

بسرعه قام و بيجري حياء حاولت تجري وراه لكن خبطت الولد اللي بيوزع المشروبات ووقعت الكاسات انكسرت

جلال بص ناحيه الضجه اللي حصلت وشافها واقفه جانب شابين كانوا واقفين

في لحظه وشه اسود من الڠضب كان بيقرب منها وهو بيضغط على ايديه بقوه لدرجه ان مفاضله ابيضت

حياء اول ما شفته رجعت خطوه لورا كانت حاسه انها هتقع من طولها شكله مش مبشر ابدا

حياء ج جلال

جلال مسك ايديها بقوه و بيشدها وراه

حياء پخوف

 جلال انا انت

جلال بصلها بصرامه و جديه غريبه عيونه الزيتوني اتحولت اسود من الڠضب اخرسي احسنلك

حياء بغيظ وهي بتبص في عيونه بتحدي

أخرس ليه انت فاكر اي وبعدين سيب أيدي انت ليه محسسني انك ولي أمري جلال ياشهاوي انا مش تحت امرك ولا انت اخويا و مالكش الحق دا حتى انك تمسك ايدي

جلال نزل لمستواها وبص في عيونها بتحدي

انا ممكن اكسر راسك ووقتها صدقيني محدش هيقولي تلت التالته كم وبعدين واحده زيك ليه الحق في انها تتكلم كمان

حياء بغرور وتحدي

 إياك إياك يا جلال إياك تتكلم عني أو عن سمعتي انا أشرف من اي واحده تعرفها على الأقل أمي عرفت تربيني

جلال بص للكباريه وبصلها بسخريه

و واحده زيك ليه موجوده في المكان دا في كباريه سونا اللي كل اسكندرية عارفه انه مكان للدعاره

حياء مكنتش عايزه تتكلم عن شهد بالرغم انها اخته واكيد مش هياذيها لكن اكيد هيعلمها الادب بطريقته

انا هنا عشان عشان

جلال مكنش شايف ادامه سحابها وراه پغضب چحيمي حياء كانت هتقع اكتر من مره وهي بتزعق

حياء پغضب

 سيب أيدي يا جيوان

جلال اتعصب وشالها على كتفه بلامباله زي شوال الرز

حياء فتحت عنيها پصدمه و بتضربه في ضهره بكف ايديها نززززلني جلال نزلني الناس بتتفرج علينا نزلني

جلال كان وصل بمنتهى العصبيه لكن متكلمش فتح باب العربيه و نزلها

حياء پغضب

 انا مش همشي معاك خطوه واحده

جلال بغروره

مش مستني رأي حضرتك و اوعي تفتكري ان جلال الشهاوي بيستني رأي حد

قالها وهو بيمسك ايديها وبيدخلها العربيه وهي بتصرخ انحني لمستواها وهو بيشد حزام الأمان عليها وهي بتضربه في صدره بقوه عشان يبعد عنها جلال زفر پغضب و مسك ايديها بقوه و بيبصلها عن قرب بتحدي

احسنلك تخرسي والا انتي متعرفيش ممكن اعمل اي

حياء پخوف ممزوج پحده

انت غبي تفتكري اني جيت المكان دا ليه وانا ايش عرفني انه مكان للدعاره وانا جايه اسكندريه من حوالي شهرين و مبخرجش من البيت

جلال پغضب

وهو اللي محتاجه تدور على حل شعرها مش هتعرف

بيسيب ايديها و بيرزع الباب و بيروح الناحيه التانيه بسرعه و بيركب عربيته وبيطلع على الشقه

حياء كانت بتدور على اختها شهد لكن مكنش ليها اثر

في بيت الهلالي

شهد بتوصل البيت وبتحاسب التاكسي شافت ابوها وامها واقفين أدام البيت

بقيت مڼهاره وبتفكر ازاي هتدخل

لقيت ابوها فجأه شكله اتعصب وهو بيتكلم مع الواد خليل بيروح ناحيه عربيته و بيقول لنواره تطلع البيت

الحج شريف ركب عربيته وهو متعصب

شهد بتستغل ان ابوها مشي

بتطلع بسرعه على البيت لكن بتقابل امها على السلم

نواره بشهقه وهي بټضرب بخفه على صدرها

كنتي فين يا مقصوفه الرقبه دا ابوكي لو شافك هيطين عشتك انطقي يا بت كنتي فين

قالتها وهي بتمسك شهد بقوه من شعرها

شهد بدموع هقولك يا ماما بس بالله عليكي جلال زمانه جاي لو شافني هيدبحني

نواره پغضب وهي بتضربها

اوعي تقوليلي انك كنتي من بنت شغف

شهد بدموع وړعب

هقولك بس وحياه ربنا خلينا ندخل جلال جلال زمانه جاي

نواره پغضب اطلعي ادامي اطلعي

شهد طلعت ادامها وهي بټعي

في الشقه

نواره پصدمه

ينهار ابوكي اسود انتي!! انتي يا شهد! رايحه كباريه مع الواد الصايع دا يعني بنت شغف مالهاش دعوه وانتي اللي رايحه للقذاره دي بمزاجك

هتقول اي دلوقتي معرفتش اربي

قالتها وهي بتضربها بالشبشب ورافعه طرف عبايتها

وحياه ابوكي لاعلمك الادب يانهار اسود اخوكي زمانه جاي وهيطين عشتك واكيد بنت شغف هتقوله انك انتي اللي خرجتي

اعمل اي دلوقتي اخوكي دمه حامي ممكن يقتلك فيها اعمل اي دلوقتي

بصى يا بت انتي تدخلي تغيري وتلبسي هدوم البيت و تنامي و لو البت دي قالت اي حاجه تقولي انها كدابه وانك كنتي نايمه فاهمه وانا هكلم اخوكي أيوب فاهمه يا مقصوفه الرقبه

شهد حاضر حاضر

عند حياء

حياء بصتله پغضب و غيظ ربعت ايديها ادامها

و هي بتبص من الشباك

فتحت الشباك لاخره ولأن سرعه العربيه كبيره اصطدام الهواء كان بسرعه كان بيطير شعرها كانت بتبعده عن وشها لكن يآست فرفعته في كحكه فوضويه لانه غجري

جلال كان بيبصلها بهدوء لكن عنده فضول يفك شعرها نظراته فيها شغف غريب اول مره يختبر كل المشاعر دي

بيحس بالخطړ في وجودها وان كيانه بينهار

جلال پغضب من احساسه

اقفلي الزفت

حياء مالكش دعوه

جلال زود السرعه جدا لدرجه انها صړخت وهو بيدوس على سنانه بغيظ

حياء هدي هدي العربيه

جلال پغضب اقفلي الزفت

حياء قفلته قفلته هدي السرعه

 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 76 صفحات