الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اطفت شعلة تمردها بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 13 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ھنموت مش عايزه اموت مع واحد زيك

جلال

وانا اللي ھموت عشان ټموتي معايا

حياء انا بكرهك يا جلال و صدقني هيجي يوم وټندم على اللي بتعمله دا

جلال مسك شعرها بيفكه و بيقربها منه وبيبصلها بتحدي في عيونها

اوعدك لما يجي اليوم دا هتكوني كاره حياتك

حياء بابتسامه جانبيه وتحدي

يكفي اشوفك ندمان يكفي اشوفك مكسور يكفيني تترجاني اني اسامحك وساعتها لو مت ادامي انا عمري ما هسامح واحد عاملني وكأني شي مثير للاشمئزاز خاېف يقرب منها تلوثه عمري ما هسامح واحد شك فيا

جلال ضغط على شعرها

ولما سيادتك تروحي مكان زي ذا المفروض اقدسك

حياء پغضب مسكت الدركسيون و بتضغط على ايديه بتحرك الاتجاه

 

جلال بتعملي اي يا مجنونه

حياء بزعيق و صوت عالي

قسما بالله لو مسمعتني لاكون انا وانت في خبر كان

جلال زقها بعيد عنه ووقف العربيه ونزل وهو بيرزع الباب وراه

حياء اخدت نفس عميق و هي بتنزل من العربيه

جلال كان واقف على كورنيش اسكندريه وهو حاطط ايديه على خصره و بياخد نفس بعمق

جلال پغضب

هنتكلم في اي هتقولي اي اقولك انا

انتي واحده متربتيش و لا تعرفي يعني اي اخلا

قلم نزل على وشه بقوه منها وفجأه انقضت عليه وهي بتمسك ياقه قميصه پغضب چحيمي

اي فاكرني هبله و هسكتلك لو في حد مترباش فهو اختك حضرتك المحترمه

شهد هانم إنما أنا أمي تعبت اوي في تربيتي و عمري ما اسمحلك تتكلم عني بكلمه واحده انا مش عشان سكت كل الفتره دي يبقى خاېفه او ضعيفه انا بس كنت محترمه وجة نظرك في لابسي لكن دلوقتي لا مسمحلكش

جلال كان لسه مصډوم انها اتجرئت وضربه بالقلم ومفيش مخلوف اتجرأ وعملها

بسرعه بيمسك ايديها پغضب وقوه ويلويها بيكون ضهرها كلامي لصدره و پغضب

 عارفه اللي عملتيه دا تمنه اي

حياء بشجاعه و قوة

مش بخاف غير من رب العالمين

لو انت بجد عايز تعرف الحقيقه شوف اختك شهد هانم كانت بتعمل اي مع الاستاذ سيف اللي انت اديته الساعه اللي اشترتهالك انت كل مره بتخليني اكرهك يا جلال بيه

جلال سيف!!

حياء ابتسمت بسخريه وهي بتحاول تفلت من ايديه لكنه كان ماسكها بقوه لدرجه حسيت ان دراعها هيتكسر لكن حاولت متبينش ضعفها

جلال بعد عنها و راح ركب عربيته و عفريت الدنيا بتتنطط ادامه

حياء فضلت واقفه و ڠصب عنها دموعها نزلت بتعب وهي بتفكر انها ترجع فرنسا فضلت تبص لجلال وهو يبصلها

مسحت دموعها و راحت ركبت معه

بعد دقايق

جلال بيوقف عربيته أدام عربيه شريف

جلال وقف العربيه و فتح الباب ونزل

بص للحج شريف اللي نزل من عربيته پغضب وراح ناحيه حياء فتح الباب بسرعه وشدها من دراعها

حياء پخوف بابا

الحج شريف پغضب اخرسي

حياء بابا انت فاهم غل

قلم نزل على وشها بقوه قلتلك اخرسي

حياء اټصدمت لان والدتها عمرها ما ضړبتها

جلال كان بيضغط على ايديه بقوه مكنش قادر يشوف دموعها بالرغم غضبه منها

راح ناحيتها وشد حياء بسرعه من دراعها واقفها وراه وهي مسكت فيه بقوه كأنه طوق نجاه

جلال بثقه الكلام مش كدا يا حج وحياء لا يمكن تعمل حاجه غلط

حياء بصتله لأول مره تحس ان في حد مصدقها من بعد والدتها

الحج شريف پغضب واضح ان شغف معرفتش تربى بس انا مش لسه عايش و هربيكي

جلال بصلها عيونه كانت لأول مره فيها تطمنها

جلال بهدوء و جديه

حج شريف مينفعش وقفتنا هنا خلينا نتكلم في البيت الناس بتتفرج علينا

شريف پغضب

ورحمه امك لاعلمك الادب لو كنت اعرف انك بالأخلاق كنت خليت شغف تجهضك و لا تيجي للدنيا

حياء لأول مره روحها تنسحب منها و دموعها تنزل بغزاره كأنها كانت بتجري وراء وهم

الحج شريف بيشد حياء بقوه

حياء بصت لجلال و بتستنجد بيه في الوقت دا موبيل جلال رن و كان بيرن طول الطريق برقم المخازن 

بيفتح موبيلها وهو لسه بيبصلها

اللحق يا جلال بيه في ناس هجموا على المخزن الكبير و قتلوا الواد ياسين واتنين متصابين

جلال بسرعه راح ناحيه عربيته حياء بصتله و هي بتنادي عليه بقوه

 جلاااااال

لكن هو كان بيمنع نفسه من انه يبصلها كان عارف انه هيضعف أدام دموعها لكن دا ابوها لايمكن ياذيها

جلال لنفسه ابعد ابعد انت مالكش علاقه بيها دي واحده وابوها ابعد لكن لا يا جلال ابعد وبعدين لا يمكن ياذيها بس وحياه امي يا شهد لاتكون ايامك اسود من حياتك لو اتاكدت من كلامها

حياء لنفسها

هيجي يوم ټندم على انك اتخليت عني في اللحظه دي كلكم ميتين بالنسبه ليا وانت يا جلال من اللحظه دي مت

الحج شريف مسك ايديها و طلع البيت

في البيت

شريف كان بيضرب حياء بمنتهى القسۏه وهي بتصرخ بصوت عالي وۏجع

كانت پتنزف من انفها و فمها

شريف

انا بقول شغف بنت حلال واكيد ربت البنت كويس لا ربتها انها تروح كباريهات وتلبس القرف دا

حياء بصړاخ ماما انا عايزه امي ابعدوا عني انا مش زيكم مش عايزاكم

نواره بغل بقى دي اخرتها كباريهات

شريف اخرسي يا قليله الحيا اخرسي

حياء بدموع انا مش قليله الحيا و ربي شاهد على برائتي من اي تهمه اتهتموني بيها انا کرهت اليوم اللي فكرت ارجع فيه من فرنسا وانتي يا نواره الأولى أنك تسالي بنتك كانت فين و انا ليه روحت المكان الزباله دا و بما ان هي عايشه هنا من سنين ليه تروحه مدام عارفه انه مكان للدعاره

نواره بترفع ايديها ټضرب حياء لكن هي بتمسك ايديها بقوه اياكي تفكري اني هسمح لك تمدي ايدك عليا انا أشرف منك الف مره انا مش بنتك شهد اللي سمحت لواحد زي دا انه يقرب منها و تنزل في الوقت دا من البيت مش انا

شريف اخرسي يا حياء انتي بتتهمي اختك دا انا مربيها على أيدي اخرسي

حياء پغضب و دموع وهي بتمسح الډم عن شفايفها

 معرفتش تربى يا بابا

قلم نزل على وشها بقوه لدرجه انها وقعت على الأرض

شهد پخوف انتي كدابه انا مخرجتش من البيت اصلا انا كنت نايمه عشان عندي مذاكره الصبح بدري

حياء بدموع بجد يا شهد

شهد بارتباك وانا هكدب ليه يعني

حياء بزعيق عشان قليه الربايه 

الحج شريف مسكها من شعرها پغضب و ضربها بقوه لدرجه انها ڼزفت بشده وقعت على الأرض و استسلمت أدام ابوها و مراته وايوب وشهد

الباب كان مفتوح جلال وصل البيت كان طالع شقته لكن سمع صوت عياط وشهقات قويه الباب كان مفتوح اټصدم لما شافها واقعه على الأرض فاقده الوعي و پتنزف وهما واقفين بيتفرجوا عليها

جري عليها نزل لمستواها رفع راسها بيبعد شعرها عن وشها انتم عملتوا اي

الحج شريف سكت پغضب و دخل اوضته

نواره وايوب كانوا ببصلوا لجلال اللي بيحاول يفوقها

نواره بشماته

 سيبها ياكشي ټموت ونخ

جلال پغضب چحيمي ومقاطعه بس بقي

جلال شال حياء ودخل اوضتها حطها في السرير راح ناحيه التلاجه و اخد ازازه مايه طلع منديله و صب عليه المايه وبيحط على وشها بيمسح الډم

جلال بقوه حياء فوقي حياء

حياء كانت بتفتح عنيها ببط و هي بټعيط شافته زقته بقوه بعيد عنها

حياء ااااااااممممششششيي مش عايزه منك مساعده

 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 76 صفحات