الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اطفت شعلة تمردها بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 14 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز

 

امشي انا اتحميت فيك وانت سيبتني بكرهك يا جلال بكرهكبكرهكم كلكم ماما كان عندها حق تمشي مااااااما تعالي خديني

الحياه بدونك وحشه اويانا عايزه اموت كل دا عشان أنقذت اختك يارب خدني

جلال پغضب وانفاس متقطعه إثر مشاعره ورغبته في احتضانه

حياء اسكتي

حياء اتطلع برررااا

جلال بزعيق بقولك اسكتي

حياء زقته بقوه وقامت بضعف زقته برا اوضتها مش عايزه اشوفك بكرهك

من النهارده يا جلال باشا مالكشدخل بحياتي كنت مستنياك تيجي انا حكيتلك الحقيقه لكن انت مشيت وادتني ضهرك

جلال بحزن واضح على شكلها والكدماټ الظاهره

انتي مش فاهمه حاجه

حياء بدموع

انت مېت بالنسبه ليا وقت ما مشيت ومبصتش حتى وراك مت بالنسبه ليا

زقته بقوه و قعدت وراء الباب وهي بټدفن وشها بين ركبتها ضامه نفسها

 انا اتحميت فيك وانت اتخليت عني بكرهك انا لازم ارجع فرنسا

جلال كان واقف أدام الباب وهو سامع صوت شهقاتها حس بۏجع بيعصر قلبه بص لأمه وأخوه پغضب چحيمي

نواره پخوف انا مقربتلهاش دا ابوها هما احرار مع بعض

جلال بصوت جهوري شهد شهد

شهد بړعب نعم يا ابيه

جلال وهو بيمسك ايديها پعنف

اي اللي خرجك و ازاي تسمحي لنفسك تقبلي واحد زي سيف و تروحي معه كباريه يا قليله الأدب

نواره بسرعه

محصلش شهد كانت نايمه وانا جيت لقيتها نايمه اي هتكدب اختك وتصدق البت دي

جلال بس بقى اي كفايه كلمه زياده عن حياء وهنسي انك أمي و انتم عارفني كويس بس وحياه امك يا شهد هعرف الحقيقه و ساعتها خافي على نفسك و الواد الزباله اللي اسمه سيف دا هجيبه و ساعتها كلكم هتندموا

طلع شقته و رزع الباب وراه قلع البليزر ورمه على الارض پغضب ودخل ياخد دش وهو بيفكر في شكلها كان واقف تحت المايه وهي بيخبط ايديه في الحيطه پغضب من نفسه 

نفض الأفكار من دماغ و دخل بيحاول ينام لان ليله العيد اتحولت ليوم كئيب

تاني يوم

حياء بتجهز شنطتها اخدت الباسبور و البطاقه افتكرت في نص رمضان لما جلال قدر يرجع شنطتها اللي اتسرقت

حطت الشنطه في الدولاب و بتفكر ازاي هتهرب

قعدت أدام المرايه و بتحط مكياج عشان ميبنش إثر الضړب و تبان ضعيفه ادامه لكن لأول مره تحس ان مشاعرها ناحيته ماټت كان نفسها يرجع و ينقذها منهم متعرفش ليه كان نفسها يجي

عند جلال

قام على خبط على الباب طلع وهو مش فايق لانه معرفش ينام كان بېدخن بطريقه هستريه كأنه بيعاقب نفسه

قابل الحج شريف في وشه

جلال باحترام اتفضل يا حج ثواني هغير هدومي وننزل الشادر سوا

الحج شريف بهدوء جلال انا جاي نتكلم في موضوع

جلال بصرامه اتفضل يا حج

في المكتب

شريف جلال انت كنت عايز تشتري مني الوكاله اللي في أول الشارع الرئيسي صح

جلال باستغراب ايوه ولسه عايزها

الحج شريف وانا موافق بس بشرط

جلال بحكمه اي هو

الحج شريف انا حابب الوكاله تكون باسم حياء الهلالي

جلال بجديه اللي تشوفه يا حج

الحج شريف اسمعني للاخرحياء عيارها فالت بالرغم اني انا اللي ضړبتها لكن موجوع عليها دي بنتي يا جلال الوكاله هتكون باسم حياء و جوزها الشخص اللي اختاره و يكون قادر يحميها و يعرفها الادب جلال انت الوحيد اللي اطمن على بنتي معه

جلال بتفكير وفهم قصد الحج شريف حج شريف انا يشرفني اطلب ايد بنتك حياء الهلالي بس عندي طلب

موضوع الوكاله محدش يعرف عنه حاجه

الحج شريف نقرأ الفاتحه و كم يوم ننزل نشتري الدهب

جلال على بركه الله

الاتنين بيقروا الفاتحه شريف كان متأكد ان دا الراجل اللي هيحافظ على بنته لانه تربيته و لان جلال زي ما جواه قوه جواه طيبه

قلب شريف كان بيوجعه على ضربه لحياء

بعد يومين

حياء واقفه أدام المرايه لابسه جيب بني وبلوزه لونها ابيض وهي غضبانه مش مقتنعه انها ممكن تتجوزه لكن بتحاول تسايرهم لحد ما يتفك عنها الحصار و تقدر تسافر

كان سامعه صوت زعاريد وهي مش طايقه نفسها

طلعت لقيت ناس كتير موجودين لكن جلال مش موجود

نواره كانت بتبص لحياء پغضب و انها هتكون مرات ابنها رافضه فكره الجوازه لكن ڠصب عنها دي رغبه جلال

بترفع عيونها كان نازل من شقته وهي بيظبط جاكيت بدلته بصتله و هي ساكته لسه فاكره انه تخلي عنها

جلال كان بيبصلها بقوه و سكت

 

 

بعد مده

الاتنين كانوا راكبين جانب بعض في العربيه في طريقه لمحل من محلات الدهب

حياء مدام هتتخلي عني ليه عايز تتجوزني

جلال پغضب بعد كتب الكتاب هتفهمي

حياء بصت للشباك ولنفسها دا في أحلامك لو تم كتب الكتاب يا جلال يا شهاوي ازاي اثق فيك و انت في اي لحظه هتسيبني

بعد ساعه

جلال و حياء وصلوا لمحل مجواهرت كبير

نواره كانت بتبص لحياء پغضب چحيمي و كره وهي بتفكر ازاي توقف الجوازه دي هي كاره حياء ولا يمكن تتقبلها كزوجه ابنها

واقف جانب نواره شمس بنت في منتصف العشرينات جميله بتبص لجلال بعيون كلها شغف وعشق

بتدير عيونها على حياء بغيره و كره

صاحب المحل باحترام

اهلا اهلا نورت يا جلال باشا منور و الله ما صدقت نفسي ابن كبير اسكندريه عندي في محلي الشربات يا واد يا اسماعيل

الف مبروك يا باشا الف مبروك يا عروسه

جلال بجديه

عندك اي جديد يا حج ابراهيم

الحج ابراهيم

عندنا كل حاجه جديده القمر بس تشاور اتفضلوا اتفضلوا

حياء كانت ساكته بتبصله بهدوء وهي بتفكر ازاي هتهرب منهم

أيوب كان بيبص لجلال و ساكت لكن نظراته فيها غيره من هيبته واحترام الناس لاخوه بالرغم ان أيوب أكبر من جلال لكن كل الاحترام لجلال

الحج ابراهيم

أحدث تشكيله خواتم عندي

جلال بص لحياء و شعرها الغجري المشعث حواليها بيمد ايديه يبعد خصلات شعرها عن وشها

اول ما ايديه بتلمس وشها بتتخض و بترجع خطوه لوراء

جلال باحراج و خوف من مشاعره لانه مش بيقدر يسيطر عليها كل ما تكون قريبه

 احم عجبك حاجه

 

 

حياء بترجع شعرها لوراء و هي بتبصله بارتباك وسامعه الزغايد حواليها من كل ناحيه بصت للتشكيله اللي ادامها باشمئزاز لان كلها كان خواتم كبيره وشكلها اوفر

حياء برقه

 في حاجه اخف و أرق من كدا شويه دي الصراحه اوفر اوي مش ذوقي

الحج ابراهيم طلبك عندي ثواني

حياء فضلت واقفه وهي بتفرك ايديها ببعض بتوتر جلال كان ملاحظ دا

مسك ايديها حياء بتحاول تسحبها لكن كان ماسكها بقوه

حياء سيب أيدي بتوجعني

جلال بصرامه وقوه وبيخفف من قبضته على ايديها

اسكتي الناس هتلاحظ

حياء بغيظ اللهم اخزيك يا شيطان

بعد مده

اختارت خاتم بسيط لكن أنيق كانوا بيختاروا الكوليه لكن حياء كانت بتبص لحاجه تانيه

عيونها كانت على خلخال دهب ابتسمت بشرود

جلال لاحظ نظراتها على الخلخال لكن حاول يتجاهل الموضوع

شمس بعيون باكيه

 الف مبروك يا جلال الف مبروك

جلال بجديه تليق به الله يبارك فيكي يا شمس عقبالك

شمس وهي بتبصله بتركيز و كان في علاقه قويه بينهم

 عقبالي !! تسلم يا ابن خالتي بعد اذنكم

قالتها وهي بتجري وبتمشي من المحل

جلال كان بيبصلها بهدوء وباين الحزن في عيونه

حياء لنفسها بضيق

 معقول بيحبها انا مالي

جلال و حياء اختاروا الشبكه و الدبله وخرجوا من المحل

رجعوا البيت والكل بيجهز للخطوبه

جلال نزل الوكاله

 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 76 صفحات