الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صعيدية بقلم ملكة الروايات

انت في الصفحة 15 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


هنا لمده محدده واول لمه هتخلص همشي يعني تنسا الهبل ال بتقوله دا انا مش مراتك ومش هكون يا ياسين وزاي ما كان اتفاقي مع جدي علي مستمر طلقي منك بعد شهر.....
ياسين دا بعينك يا روحي انا ماصدقت انك قدامي اني خلاص اتجوزت تعرفي لو كنت اعرف من الاول انك البت ال كنت هتجوزها عشان احميها وان جوازنا دا ع ورقه واتفاق انا لا يمكن كنت قبلت بكدا وكمان كنت هكون اسعد واحد ف الدنيا دي بحالها...

ثم اقترب منها اكثر فأكثر وهي كانت ترجع للخلف بسب اقترابه ذالك حتى تمكن من امساكا لمس وجنتيها بيديه واقرب من وجهها اكثر كان ياود تقبلها فا هي من حقه الان هي زوجته وله الحق ف ان يقبلها كما يشاء ولكن منعه يديها التي دفشته ف صدره كي يبتعد عنها وقالت وهي تشير باصبعها ف وجهه اول واخر مره تقرب مني كدا لا اني مش هسمحلك بأن ايدك دي تلمسني مره تانيه ودلوقتي لو سمحت اخرج انا مش طايق اشوفك......
ياسين هخرج دلوقتي ياسيلي بس كلمنا لسه ما خلصش ويكون ف علمك انتي من النهارده مراتي وهتفضلي مراتي ل حد اخر يوم ف عمري وعمرك انتي سامعه وصح انا كلها ساعه وهطلع تاني عشان بس يكون عندك علم سلام مؤقت يا حبي....
غادر هو الغرفه بينما هي جلست ع ذالك السرير وظلت تبكي حتى غفت بلا فعلا صعد ياسين الي الغرفه بعد ساعه وجدها تنام كما هي اقترب منها وطبع قبله ع جبهتها ثم خلع لها الحذاء التي كانت ترتديه وايضا عدل من وضعيت نومها واقترب منها واخذها داخل الحضانه مع انه يعلم ما سوف تفعله عندما تستيقظ وتجده يانام بجوارها بل وياخذها ف الحضانه ولكن الأمر يستحق فا هي بين يديه حبيبته وعشق روحه الأول والأخير تنهد بتعب ونام يحلم بلا واقع الجميل الذي سوف يستيقظ به كل صباح حتى آخر يوم ف حياته وأخير غفا رغما عنه هو الاخر فا هل سوف تستمر سعادة ياسين ام ماذا...
الفصل التاسع
ف صباح اليوم التالي استيقظت سيلي اول وفتحت عيونها ببطئ وجدت نفسها تنام ع السرير وحجابها غير موجود وشعوها مفرود ع تلك المخده التي تنام عليها هي لا تزكر انها فعلات هذا ولكن كل شئ توضح عندما وجده ياسين ينام بجوارها وايضا يحتضنها بكلتا يديه في البدايه غضبته بشده وكانت تود ايقاقظه كي ټصفعه ع ما فعل وع تجراه الذي جعله ينام لاجوارها ولكن سرعان ما تحول ذلك الڠضب الى سعاده كبيره وهي تنظر لوجهه وتتطلع له بكل الحب الموجود ف قلبها له اجل فا هي مازالت تحبه ولم ينقص يوم بلا انه يذداد حتي وانه فعل ما ېجرحها فا هذا القلب مملوك له مكتوب عليه اسمه هو فقط كم كانت تحلم بهذا اليوم اليوم الذي سوف تصبح فيه زوجته تستيقظ تجده لجوارها تيقظه بسعاده وحب تنهدة بحزن فا هذا ف النهايه كان حلم جميل ولم يصبح واقع...
اجل هي مازالت تحبه ولكن هو من جرحها بسبب ذلك الشك الذي زرع كي يفرق بينهم هي لم تنسه ما قاله لها حتي بعدما عرف الحقيقه تزوج فعل هذا لا انها رفضة مسمحته اذا هي الان زوجته عند هذه النقطه تذكرة بان ياسين لم يتكرها هي رات الحب والشوق والهفه ف عيونه عندما راها وهي تنزل من السياره وتاكد بانه لا يحلم نظرت له بمكر وهي تقول ف داخله طيب يا ياسين خلينا نلعب مع بعض شويه عموما انا ماعنديش مانع انا جايه هنا علشان اصلح ال حصل زمان والصراحه كدا انا عاوزه اربيك شويه انا اه هسامحك علشان بحبك بس ما فيش مانع اعند واتشاقه معاك شويه واجننك كمان خلينا نبتدي بقا.....
خرجة من احضانه ببطئ ونزلت من ع السرير ومشت ع اطراف اصابعها ودخل الحمام الملحق ب الغرفه وبعد دقيقتين خرجه وكانت تحمل زجاجة مياه عباتها من جديد واقتربة من ذالك النائم وافرغة نصف الذجاجه فوقه وجهه مما جعله يقفز واقفا ع قدميه ظل ينظر حوله حتي راء تلك التي كانت تقف خلفه وتضحك ع فعلته نظر لها پغضب..
ياسين ايه ال انتي هببتيه دا ف حد يصحي حد كدا... 
اقتربت منه بضع خضوات وقالت ال عملته دا رد فعلي ع نومك جمبي من غير اذني وانك دخلت الاوضه من غير ما تستاذن مع اني قولتلك تخرج... ثم اقتربة اكثر وافرغة باقي الزوجاجه ف راسه وهي تقول ودي علشان اتجرات وقلعت طرحتي ولمست شعري وكل مره هتتجراء وتتعده حدوده هعمل اكتر من كدا يا ياسين بيه...
توجها الي الحمام مر اخر وقبل ان تغلق الباب اوقفها صوته وهو يقول تعرفي انا مش اول مره اشوفك وانتي بشعرك بس انتي جميله. اوي حتي وانتي صاحيه من النوم قمر...
تركها تغلي من الڠضب فا هي لم تتوقف رد فعله البارد هذا توقعت بانه سيغضب سيوبخها ولكن فعل ما لم تتوقعه...
تركته وهي تتمتم بكلامات غير مسموعا بنسبا له..
غبي ومتخلف وبارد حتي انك ابرد من البرود نفسه. بس اعمل ايه انا لسه بحبك يا غبي........
بينما هو كان يغلي من الداخل من شدة غضبه من تصرفها فاهو يعلم جيدا بانها تريد اغضابه والاڼتقام منه فا هي عنيده جدا ولم تسامحه بسهوله وستظل تعانده دائما وهذا ما يخشاه غير عدم مسمحتها له غير عندها هذا...
ف قريه اخر غير القريه التي يعيش فيها عائلة القوي هي لا تبعد عنها كثيرا وبتحديد ف احد المنزل عائلة رجب..
طيب اعرفكو ب رجب دا لا انه اول مره يظهر رجب دا اخو عمران والد سيلي ومراته تفيده علي حسين القوي اخت محمود وعندها ابن واحيد وهو عمران ع اسم عمه المټوفي هو ساب البلد بعد خلااف اخواته ع ورث بنت اخوهم سيلي ال الكل كان طمعان ف ورثها من ابوها مع انهم اخدو حقهم ف الورث بس الطماع عمره ما يشبع رجب حاول كتير انه يلقيها بس ما عرفش طول السنين ال فاتت انه يلقيها ل حد 
ما عمران عرف من صديقه ليه ان ف بنت دخلت مصر قريب بنفس اسم العيله بس اسمها مختلف وهما دلوقتي
بيحاولو يلقو البنت دي تفيده دي بقا عندها مشاكل مع عيلتها بعد اثرارها الشديد ع انها تتجوز رجب وخصوصا بعد هروب محمود وجوازه من جيسي رجب وتفيده كانو مخطبين ف الوقت دا وطبعا بعد ما عيلة القوي عرفت ان جيسي ومحمود اتجوزو لغو زواج تفيده و رجب بس هما كانو متمسكين ببعض ل حد ما جدها حسين خيرها بين عيلتها ورجب وهي اختاره هو وكان انسب اختار لا ان رجب بيحبها جدا وعمره ما زعلها طول السنين ال عشوها مع بعض الوحيده ال ع علاقه ب تفيده من عيلتها هي اختها احسان....
وكدا عرفتو عيلة رجب وايه قصتهم صح ف
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 34 صفحات