رواية صعيدية بقلم ملكة الروايات
هنا لمده محدده واول لمه هتخلص همشي يعني تنسا الهبل ال بتقوله دا انا مش مراتك ومش هكون يا ياسين وزاي ما كان اتفاقي مع جدي علي مستمر طلقي منك بعد شهر.....
ياسين دا بعينك يا روحي انا ماصدقت انك قدامي اني خلاص اتجوزت تعرفي لو كنت اعرف من الاول انك البت ال كنت هتجوزها عشان احميها وان جوازنا دا ع ورقه واتفاق انا لا يمكن كنت قبلت بكدا وكمان كنت هكون اسعد واحد ف الدنيا دي بحالها...
غادر هو الغرفه بينما هي جلست ع ذالك السرير وظلت تبكي حتى غفت بلا فعلا صعد ياسين الي الغرفه بعد ساعه وجدها تنام كما هي اقترب منها وطبع قبله ع جبهتها ثم خلع لها الحذاء التي كانت ترتديه وايضا عدل من وضعيت نومها واقترب منها واخذها داخل الحضانه مع انه يعلم ما سوف تفعله عندما تستيقظ وتجده يانام بجوارها بل وياخذها ف الحضانه ولكن الأمر يستحق فا هي بين يديه حبيبته وعشق روحه الأول والأخير تنهد بتعب ونام يحلم بلا واقع الجميل الذي سوف يستيقظ به كل صباح حتى آخر يوم ف حياته وأخير غفا رغما عنه هو الاخر فا هل سوف تستمر سعادة ياسين ام ماذا...
ف صباح اليوم التالي استيقظت سيلي اول وفتحت عيونها ببطئ وجدت نفسها تنام ع السرير وحجابها غير موجود وشعوها مفرود ع تلك المخده التي تنام عليها هي لا تزكر انها فعلات هذا ولكن كل شئ توضح عندما وجده ياسين ينام بجوارها وايضا يحتضنها بكلتا يديه في البدايه غضبته بشده وكانت تود ايقاقظه كي ټصفعه ع ما فعل وع تجراه الذي جعله ينام لاجوارها ولكن سرعان ما تحول ذلك الڠضب الى سعاده كبيره وهي تنظر لوجهه وتتطلع له بكل الحب الموجود ف قلبها له اجل فا هي مازالت تحبه ولم ينقص يوم بلا انه يذداد حتي وانه فعل ما ېجرحها فا هذا القلب مملوك له مكتوب عليه اسمه هو فقط كم كانت تحلم بهذا اليوم اليوم الذي سوف تصبح فيه زوجته تستيقظ تجده لجوارها تيقظه بسعاده وحب تنهدة بحزن فا هذا ف النهايه كان حلم جميل ولم يصبح واقع...
ياسين ايه ال انتي هببتيه دا ف حد يصحي حد كدا...
توجها الي الحمام مر اخر وقبل ان تغلق الباب اوقفها صوته وهو يقول تعرفي انا مش اول مره اشوفك وانتي بشعرك بس انتي جميله. اوي حتي وانتي صاحيه من النوم قمر...
تركها تغلي من الڠضب فا هي لم تتوقف رد فعله البارد هذا توقعت بانه سيغضب سيوبخها ولكن فعل ما لم تتوقعه...
تركته وهي تتمتم بكلامات غير مسموعا بنسبا له..
غبي ومتخلف وبارد حتي انك ابرد من البرود نفسه. بس اعمل ايه انا لسه بحبك يا غبي........
بينما هو كان يغلي من الداخل من شدة غضبه من تصرفها فاهو يعلم جيدا بانها تريد اغضابه والاڼتقام منه فا هي عنيده جدا ولم تسامحه بسهوله وستظل تعانده دائما وهذا ما يخشاه غير عدم مسمحتها له غير عندها هذا...
ف قريه اخر غير القريه التي يعيش فيها عائلة القوي هي لا تبعد عنها كثيرا وبتحديد ف احد المنزل عائلة رجب..
طيب اعرفكو ب رجب دا لا انه اول مره يظهر رجب دا اخو عمران والد سيلي ومراته تفيده علي حسين القوي اخت محمود وعندها ابن واحيد وهو عمران ع اسم عمه المټوفي هو ساب البلد بعد خلااف اخواته ع ورث بنت اخوهم سيلي ال الكل كان طمعان ف ورثها من ابوها مع انهم اخدو حقهم ف الورث بس الطماع عمره ما يشبع رجب حاول كتير انه يلقيها بس ما عرفش طول السنين ال فاتت انه يلقيها ل حد
ما عمران عرف من صديقه ليه ان ف بنت دخلت مصر قريب بنفس اسم العيله بس اسمها مختلف وهما دلوقتي
بيحاولو يلقو البنت دي تفيده دي بقا عندها مشاكل مع عيلتها بعد اثرارها الشديد ع انها تتجوز رجب وخصوصا بعد هروب محمود وجوازه من جيسي رجب وتفيده كانو مخطبين ف الوقت دا وطبعا بعد ما عيلة القوي عرفت ان جيسي ومحمود اتجوزو لغو زواج تفيده و رجب بس هما كانو متمسكين ببعض ل حد ما جدها حسين خيرها بين عيلتها ورجب وهي اختاره هو وكان انسب اختار لا ان رجب بيحبها جدا وعمره ما زعلها طول السنين ال عشوها مع بعض الوحيده ال ع علاقه ب تفيده من عيلتها هي اختها احسان....
وكدا عرفتو عيلة رجب وايه قصتهم صح ف