رواية صعيدية بقلم ملكة الروايات
الفصل ال قبل دا سيلي وعمران وتفيده اتقابله اما بنسبا ل اعمام سيلي التانين دول هيظهرو ع حسب دورهم ف الفصول تمام
رجب ب قلق عرفت توصل ل حاجه ياولدي....
عمران لاه يا بوي ما عرفتش بس ال عرفته من صاحبي انها نزله مع واحد اسمه ادم....
رجب لزمن ياولدي نوصلها جبل اعمامك لو عرفو انها موجوده ف البندر ممكن يمعملو فيها كتير جوي ياولدي...
رجب يارب يا تفيده يارب دي بت اخوي اني من الاول ما كتش اموافج ع جوازها من منصور وجلتلهم بلاش تغصبوها بس ما حدش سمع مني واي النيجه هي هربت وخدت بت اخوي امعاها طيب كانت سبتهالنا احنا انربيها...
تفيدهوتفتكر انها لو كت سبتها كانو اخواتك عيسبوهالك اتربيها اياك دول كانو عيجوزوها لواد من ولدهم وهي عنديه اطنشر سنه وماعيدخلوهاش مدارس كماني وكانو عيخلوها خدامه ليهم ولحريمهم واول ما تم سنها الچنوني عيخلوها تمضي ع ورثها عشان يخدوه اخواتك دول شيطين ياخوي مش بني ادمين...
تفيده اني عجول الصح ول اخواتك لو طالوها كانو عيعملو اكده واكتر كماني احسن حاجه عملتها امها انها خدتها ومشيت دول عياكلو مال النبي مش مال اخوهم ومال بت يتيمه....
رجب جفلي ع السيره دي ياتفيده دلوك عمران يا عمران ......
تفيده عمران ياولدي رد ماله ده ....
فلاش باك
بيما كان عمران ياسير ب سيارته راها تمشي ف الطريق ل واحدها بعدما غادرة صديقتها وعاده الي منزلها نزل من سيارته وظل وناده عليها...
فاطمه عمران عتعمل ايه اهنه......
عمران جاي لواحد صاحبي ف البلد اهنه شوفتك صدفه...
وابجا سلملي ع خالتي وجوز خالي سلام....
عمران طاب استني اوصلك اني واد خالتك بردك......
فاطمه اديك جولتها واد خالتي وبس ياعمران ودلوك ع اذنك...
فاطمه بنت احسان وعبد الرحمن هي لسه بتدرس ف الصف الثاني الثانوي تحب عمران ولكن عندما لمحت له بما ف داخلها ظل يقول لها بانه اخوها الكبير وهي مازالت طفله
باك
تفيده عمران مالك ياولدي عنادي عليك عتفكر ف ايه...
عمران ما فيش ياام عمران اني بخير ما عتجلجيش عليا اني زين وجوي كماني........
تفيده بحرن ع ابنها فا هي تعلم ما ف قلبه وما يدور ف عقله نظرت له
مطولا ثم قالت اصتبر ياولدي بت خالتك تاخد الثنويه واني هخلي ابوك يكلم جوز خالتك وعخلهاش اخطوبه لاه عخليه فرح طوالي بس انت اصبر اشوي....
عمران وهو يتنهد بحزن اديني صابر ياامه شوفتيني ععمل حاجه غير اكده......
عند فاطمه عادة للمنزل وصعدت الي غرفتها وان ان تتحدث مع اي شةخص كل ما يشغل بالها هو هو فقد لما تشعر بانه يحبها مثلما تحبه واحيانا تشعر بلاعكس هي لا تعلم بانه تقدم لخطبتها وولدها رفضة كانت شارده الي حين رن هاتفها برقمه تحيرت كثير اترد ام لا ولكن ف النهايه رده عليه....
فاطمه ف حاجه ياعمران لا تكون عاوز تكلم خالتك....
عمران اسمعي يابت لا ان كلامي ده ماععيدهوش انتي حبيبتي ايو اني عحبك يارب تكونى ارتحتي لمه سمعتيها اني ما كنش عاوز اجول حاجه زي دي غير لمه اتوكد انك هتكوني من نصيبي بس طريجتك ف الكلام امعاك متحملتهاش وطريجتك السخيفه ال عتتعاملي امعاي بيها ماعتشج متحملها اني هخطبك من عمي عبد الرحمن بس انتي تخلصي الثانويه لول وخليكي فاكره الكلام ده لا اني ما جولش الحديت ده تاني غير لمه البسجك دبلتي ف يدك بحبك يا بطوط ....
واغلق الخط دون اضافة اي كلمه اخره او حتي ان يسمع منها اي رد بينما هي كانت تحلق بسماء احلامها الورديه التي رسمتها منذ ان كانت طفله ف العاشرة لم تتوقع بانه سوف ياتي يوم ويخبرها بانه يحبها ويتمناها زوجه له...
ف احد المنزل الكبيره وبتحديد ف منزل عائلة الحوفي كانت تلك العائله مجتمعهون ومنخرطون ف احاديثهم الممله الي ان قال واحد منهم.
طيب اعرفكم الاول ب عبد الجواد هو الاخ الاكبر متزوج من مني وهي طماعه جدا اهم شئ لديها هو المال وولداها فقط فهي لم تنجب بعدهم وهم سيف وسفيان وكلهما متزوج من بنات عمه زيدان لديه ابنتان وولد وحيد ولكنه يختلف عن ابيه وعمه وهو فارس متعلم طيب القلب كان متزوج ولكن لم يتفقا فطلقها ف هدوء وايضا زيدان زوج بناته ل اولاد اخيه من اجل الثروه كي لا تخرج من بينهم بناته طيبون جدا ع عكس ازواجهم وامهم سعديه فاهي ماكره وخبيثه..
سفيان صح يا بوي عرعمل ايه ف الارض البحريه نحيت الترعه جالي ليها مشتري عاوز يشتريها بسعر زين جوي....
عبد الجود وماله ياولدي نبيعها ليه لا....
تحدثة منار زوجته بس ل رض دي تخص بت عمي مش اكده......نظر لها البقيه پغضب منهم من غاضب لا انها قالت الحقيقه التي يرفضو ان يصدقوها والاخرون لم يقدرو ع النطق باكتفو بنظرات.. اكملت حديثها بسرعه كي لا يحدث لها شئ... جصدي يعني دي من ورث بت عمي وما عتجدروش تبعوها...
نظر لها سفيان بغض وقال اجفلي خشمك انتي.....
عبد الجواد مرتك عنديها حج ما عنجدروش نبيعو كيف لول.
نظر لهم زيدان وقال طاب والحل دلوك اني جالي واحد عاوز يشتري البيت ال كان اخوك عمران رايد يسكن فيه جبل ما يتوفا وهيطرد السكان منيها كيف هنجدر نبيعه دلوك.....
عندما بدات احاديثهم عن المال غادر فارس دون كلام.. بينما تحدث سيف لزمن ترجع بت المحروج دي وال هنفضل اكده مش عرفين نبيع اي حاجه....
تحدثة منال زوجته بس احنا عنديا ال ع يكفينا مش محتجين ل ورثه ده.....
نظرت لها مني وقالت البحر يحب الزياده يامرت ولدي....
نظرت لها سعديه بمكر وقالت ال جوليلي يامني ياخيتي اختك ليه جاعده من غير جواز لحد دلوك يعني عنديها اربعين