رواية المره الثلاثين كاملة بقلم دودومحمد
علي أخته كده مهما كان السبب اي حتي لو فيها حياته لانها بتكون شړفه
فمتعيطيش وخليكي قويه طول ما انتي مبينه ضعفك الناس كلها هتاجي عليكي مش هو بس
مارتين. عاصم معاه حق ي خديجه
جميله. خلاص ي بنتي متخفيش وخلاص بقا الموضوع ده لحد هنا وانتهي وبلاش حزن بقا احنا عندنا فرح
خديجه. معاكي حق ي ماما وراحت عند مارتين وقالت أنا اسفه ي مارو علي اللي حصل انهارده بسببي وانه هنهينا السهره بدري
خديجه. اكيد ي حبيبتي هيكون احلا فرح واحلا عروسه في الدنيا كلها
مارتين. تسلميلي ي ديجه يلا بقا هروح انام علشان ورانا تجهيزات بكره كتير تصبحوا علي خير
كلهم. وانتي من اهل الخير
محمد. يلا كل واحد يروح ينام وكفايه تعب وقلق لحد كده
وتاني يوم الصبح ومارتين كانت نايمه حصل
مارتين. اعااااااا
وتاني يوم الصبح ومارتين كانت نايمه حصل أن فراس كان عندها في الاوضه وكان عامل ليها مفاجاه ومزين الاوضه ورد وبلونات وراح جانبها وهيا نايمه وفضل يمشي ورده علي وشها وكررها كذا مره وفي كل مره مارتين كانت بتفكره شعرها وكانت بتمشي اديها علي وشها بحيث انها تحوشه وآخر ما زهقت فتحت عيونها واټصدمت لما لقت فراس
فراس. اهدي ي حبيبتي انا جيت علشان النهارده فرحنا وحبيت أنه يكون يوم مميز واخليه اجمل ذكره بينا وراح فتح النور وقال انا جاي اشوف مراتي حبيبتي اللي كلها ساعات وتكون في بيتي وراح عندها ومسك اديها وقال صباح النور والجمال علي اجمل مارو في الدنيا وراح عطاها ورده ومارتين كانت مبسوطه اووي بعد ما لقت اوضتها متزينه ب الورد والبالونات وكمان كلام فراس الرومانسي معاها ومن فرحتها حضنت فراس
مارتين. حاضر ي حبيبي الا قولي
فراس. تحبي اقولك اي ي روحي وي عمري وي حياتي
مارتين. هااا
فراس. هااا اي ي عيوني
مارتين. بتوتر وفرحه من كلام فراس قالت براحه عليا ي فراس اي الرومانسيه اللي علي الصبح دي انا مش وخده علي كده انا وخده علي أن امي بتاجي عندي وتزعق علشان اصحا ووو
مارتين. هااا
فراس. تاني هاا فوقي ي حبيبتي ههه
مارتين. ما انا فايقه اهو حد قالك اني مسطوله
فراس. ههه لا ي روحي خالص
مارتين. مدت بوزها وقالت بس بقا مش تضحك عليا وبعدين انت اللي نازل كلام من الصبح رومانسي خلتني مش عارفه اقولك اي وبعدين جاي تقول عني اني مسطوله يلا امشي انا زعلت منك
مارتين. خلاص خلاص ابعد كده انا مش زعلانه
فراس. هصالحك ي حبيبتي
مارتين. لا لا انا مش زعلانه مين قال
فراس. حتي ي حبيبتي لو مش زعلانه أصلحك برضوا حتي لو انا اللي مش مزعلك برضوا ي روحي اصالحك هو انا عندي كام مارو يعني دي هيا وحده وسكنه قلبي وروحي وعقلي ووو
مارتين. بفرحه من كلام فراس اللي بيدوبها قالت بحبك ي فراس
فراس. وانا اكتر ي عيون فراس
مارتين. بس انت دخلت هنا ازاي وكمان اهلي سمحولك انك تدخل يعني ولا اي
فراس. اه ي حبيبتي اخدت الموافقه من أهلك وهما وافقوا
يلا بقا روحي اجهزي علشان نمشي
مارتين. حاضر وراحت علشان تجهز وهيا مبسوطه وعماله تفتكر كلام فراس ليها والابتسامه كانت مرسومه على وشها ومش بتروح وخلصت وطلعت لقت فراس قاعد مستنيها مع عائلتها
قاسې. مارتين جات اهي يلا ي فراس خود مارتين وخديجه وصلهم الكوافير
فراس. تمام وقرب من مارتين وقالها أنها طالعه حلوه اووي وبطير العقل وان بالليل هتكون احلا واحلا
مارتين. كانت مبسوطه وقالت تسلملي ي حبيبي
خديجه. هروح اجيب مروان علشان اخوده معايا ي مارتين اسبقي انتي مع فراس في العربيه وانا مش هتأخر
مارتين. تمام ومشيت هيا وفراس وخديجه راحت علشان تجيب مروان
خديجه. فتحت الباب وقالت ميزو يلا ي حبيبي علشان
________________________________________
نروح مع خالتو مارتين الكوافير اي ده ي عاصم انت لسه مش لبسته ليه كده هنتاخر
عاصم. ما انا مش لبسته علشان مش هيروح معاكي مروان هيفضل معايا وانا هلبسه متقلقيش
خديجه. بس
عاصم. مفيش بس يلا روحي مع اختك
خديجه. حاضر خلي بالك منه ي عاصم
عاصم. حاضر يلا روحي ومشيت خديجه وراحت عند مارتين
مارتين. اومال فين مروان
خديجه. مع عاصم هو هيلبسه وهيبقا ياجي معاه
مارتين. تمام واخدهم فراس و وصلهم الكوافير واطمن أن كل حاجات مارتين جاهزه وأنها مش هتعوز حاجه وراح جاب ليها اكل هيا وخديجه وبعدين سبهم ومشي علشان يروح يجهز .
في الكوافير. كانت مارتين بتعمل الميكب واخدت وقت عقبال ما خلصت وجاء وقت انها تلبس الفستان وخديجه والبنات اللي في الكوافير كانوا بيسعدوها وكانت طالعه حلوه اووي وبعد ما جهزت وخديجه كمان جهزت قعدوا علشان يستنوا فراس والناس اللي هتاجي تاخدهم من الكوافير علشان يروحوا القاعه
وفي الوقت ده كانت جميله جهزت نفسها هيا ومحمد وسبقوا علي القاعه علشان يستقبلوا المعازيم
عاصم وقاسې ومروان كانوا مع بعض وكانوا بيجهزوا
عاصم. لبس البدله اللي محمد اشتراها ليه وكمان لبس مروان بدله زيه كان طالع كيوت اووي فيها وكان شبه عاصم وكانوا الاثنين زي بعض
وقاسې. كمان جهز نفسه ولبس بدله زيهم وقال ل عاصم جهزت خلاص انت ومروان
عاصم. قاله اه يلا اتصل علي فراس علشان نروح نجبهم ومش نتأخر
قاسې. تمام ورن علي فراس وفراس قاله أنه جهز وأنه هيروح يجيب مارتين وأنه فيه ناس معاه وأنه يروح ليهم علي هناك وبعد شويه كانوا كلهم وصلوا قدام الكوافير والزفه والاغاني اشتغلت وانطلقت الزغاريت وكانت هيصه ومع الاغاني وخبر وصول فراس مارتين كانت متوتره وخاېفه مبسوطه كانت متلخبطه وكانت بتفكر أنه ي ترا هيا حلوه بالفستان ي ترا فراس هيكون أنها طالعه حلوه ولا مش هتعجبه وكانت عماله تفكر كتير لحد ما لقت فراس قدامها واول ما شافها اټصدم و وقف مكانه
مارتين. لما شافته كده كانت هتعيط وفضلت تقول اي مالك واقف ليه وهو انا طالعه وحشه للدرجه دي للدرجه دي اټصدمت طيب رد طيب قول اي حاجه وبدءت أنها ټعيط
مارتين. وكانت عماله تفكر كتير لحد ما لقت فراس قدامها واول ما شافها اټصدم و وقف مكانه