رواية الايد اليمين كاملة الفصول بقلم كاريمان عماد
اوضته خضه لمست قلبي لما شميت البرفان بتاعها في هدومه و كأنها قاصده تقولي بقا معايا
715 معاد الدكتور
اتمنى بجد مينساش المره دي أنا كتبت الجمله في كل مكان ممكن عينه تيجي عليه علشان مروحش لدكتور لوحدي زي كل مره المره دي الدكتور هيقولي العلاج جاب نتيجة و أقدر أحمل و العلاج جاب نتيجة ولا لاء بقالي خمس سنين بتعالج علشان اقدر أخلف اتمنى بجد مينساش
_فاضل ساعه علي معاد الدكتور و هو لسه مرنش يقولي اجهزي علشان نروح الدكتور
بعد كام ساعه
_كنت اتمني أنه مينساش أنا دلوقتي هنزل لدكتور لوحدي
719 الساعه 8ونص
أنا مكنتش عايزة اروح علشان خاطر اخرج من البيت وبس أنا كنت عايزة ابقا معاه و لو نص ساعه احس بوجوده و لو حتى بين النااس احنا متجوزين بالاسم و بس
بقيت احس إني بمۏت بالبطيئ مش طايقه لمسته بقيت بقرف من نفسي وأنا معاه شخص جاف في مشاعره معندوش ذره حنيه معقول ده اللي حاربت الكل علشان ابقا معاه ! استحاله يبقا هو ده الشخص اللي حبيته
725 الساعه تسعه ونص و خمس دقايق
يمكن لو كان حاسس بيا شويه كان الوضع اختلف أو على الأقل ميتعملش معايا علي إني قميص او ساعه و خلاص زهق منهم و حابب يجدد بس محتفظ بيهم في الدرج عادي جدا علشان لما يحن ليهم و يفكر يلبسهم يطلعهم بس باين الوقت هيطول لحد ما أطفي
قام خرج من الأوضة بيدور عليها في الصاله يشم ريحه شاي بالنعناع يبتسم و يقرب من المطبخ يشوفها واقفه بكل هدوء قد أي هي جميله في هدوئها
_بتعملي كوبايه واحده ليه ! اعمليلي معاكي
بترد من غير ما تبصله و مركزه في الشاي
و تسيب البراد و تخرج من المطبخ تدخل الأوضة و تقفل الباب وراها
تبص علي الأوضة قد اي الأوضة دي شافت ليها مواقف كتيره و تمشي بنعنيها في الأوضة لحد ما توصل للسرير و تبصله بحزن و تفتكر كام مره عطيت و دفنت وشها في المخده كام مره كانت تعبانه و پتتوجع من العلاج اللي بتاخده بس كله يهون علشان نفسها في عيل و مواقف كتيره أوي
مبقاش مكاني و لا بيتي ولا حتي ده الشخص اللي كان ينفع يبقا أبو عيالي
_بتعملي كوبايه واحده ليه ! اعمليلي معاكي
بترد من غير ما تبصله
_بطلت أعمل حسابك في حاجه معايا المطبخ قدامك أعمل اللي تحبه
تبص علي الأوضة قد اي الأوضة دي شافت ليها مواقف كتيره و تمشي بنعنيها في الأوضة لحد ما توصل للسرير و تبصله بحزن و تفتكر كام مره عطيت و دفنت وشها في المخده كام مره كانت تعبانه و پتتوجع من العلاج اللي بتاخده بس كله يهون علشان نفسها في عيل و مواقف كتيره أوي
اتنهدت بحزن و قربت من الدولاب و وقفت دقيقه و بعد تفكير دام لكام دقيقه طلعت شنطه سفر
مبقاش مكاني و لا بيتي ولا حتي ده الشخص اللي كان ينفع يبقا أبو عيالي
علي الجانب التاني واقف باصص علي طيفها بهدوء بيغمض عينه بقله حيله و يخرج من المطبخ يدخل اوضتهم
يفتح باب أوضتهم و يدخل بدهشة يقف لثواني و عينه تقع عليها ينقل نظره بينها وبين الشنطه و بعقل مشتت و صوت متردد يقول..
_أنتي بتعملي أي!
بتكمل اللي بتعمله
من غير كلام
بيغمض عينه پعنف و يحاول يهدي نفسه و ينطق تاني
_بتعملي أي رايحه فين
بعدم اهتمام _ رايحه بيتي
بأستغراب _ طب ما دي شقتك و بيتك
بتكون واقفه قدام الشنطه و هو واقف وراها
بعدم اهتمام _ ده لا بيتي ولا مكاني
بيربع ايده قدام صدره و يقف قدامها و نظراته مزيج بين الڠضب و الخۏف و عدم الفهم
_و مكانك ده اللي