الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قمر السلطان بقلم Lehcen Tetouani

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

امرأة شابة تزوجت ولم يرزقها الله بذرية وكان هذا سبب تعاستها وحزنها وكانت كثيرا ما تقف في النافذة تشاهد أبناء جاراتها يلعبون في الزقاق ويصيحون بمرح وتحس بدموعها تنزل حارة على خدها
فهي تعرف أن زوجها قد نفذ صبره وقد تجد نفسا في يوم من الأيام مع ضرة تقاسمها دارها وهذا ما لا يمكن أن تقبله أبدا ذهبت إلى العرافين لكن شاء الله أن لا تتحقق رغبتها ولم يبق لها إلا الدعاء كل ما تنهض كل صباح

في أحد الأيام لما كانت تطل من النافذة شاهدت عجوزا كبيرة تحمل سلة تفاح جميل اللون وهي تنشد عندي التفاح شجرته في آخر البراري ينفخ الروح في بطونكن وينجب للعقيم الأطفال
تعجبت المرأة فهي لم تسمع بهذا التفاح ولم تر هذه العجوز من قبل فخرجت إليها ونادتها يا خالة هل صحيح كل ما تقولين فأنا لم أرزق أطفالا منذ سنين
أجابت العجوز يا إبنتي إن الله خلق الداء والدواء خذي هذه التفاحة واطبخيها مع العسل والسمسم ثم كليها عند إكتمال القمر غدا ونامي مع زوجك بعد عام تقريبا سيكون لك مولود جميل
قالت المرأة يا ليتها تكون بنتا أسميها قمر
ردت العجوز ستكون بنتا بإذن الله وناولتها تفاحة من سلتها
نظرت المرأة للتفاحة الحمراء التي في يدها وعندما رفعت رأسها إختفت العجوز سألت الصبيان الذين كانوا يلعبون أمام الدار أين ذهبت تلك العجوز التي كانت أمام داري 
أجابوها لم يكن هناك أحد علت وجهها الدهشة وقالت ويحكم من أعطاني التفاحة إذن Lehcen Tetouani
في الغد طبخت تلك التفاحة كما قالت لها العجوز ثم تركتها تبرد على الطاولة وذهبت للحمام وفي تلك الأثناء رجع الزوج منهكا من العمل فوجد الصحن فإعتقد أنه له وأكل جميع ما فيها أحس بالشبع وذهب لكي ينام
عندما رجعت المرأة لم تجد شيئا فلطمت وجهها وبكت ثم إستغفرت الله وقالت كل شيئ قسمة ونصيب لعل في ذلك خير ثم من أدراني أن تلك العجوز تقول الصدق 
بعد شهر ظهر على الرجل ورم في جنبه أخذ يكبر مع الوقت إلى أن أصبح بحجم البطيخة وحار الأطباء في علاجه ولم يعد يقو على الحراك.
في أحد الأيام استدعى الحلاق وطلب منه أن يجرح الورم ويفك عنه الډم وما إن جرحه حتى
خرجت منه رضيعة وكان الشباك مفتوحا فدخلت حدأة نوع من الطيور واختطفتها وطارت بها إلى شجرة عالية ووضعتها في عشها
وبدأت تسرق لها الحليب والملابس من ضيعة مجاورة ولما كبرت قليلا أطعمتها من الفرائس الصغيرة التي تصدادها من الجبل مع الأيام أصبحت الرضيعة صبية فاتنة الجمال وحذرتها الحدأة من النزول فلن يمكنها بعد ذلك الصعود
وعلى الأرض فالمخاطر لا حصر لها وخصوصا في الليل لما تخرج الذئاب والخفافيش للصيد .اعرف ان هاذه الحكاية سوف ينسخوها الكثير ويقومون بالمطالبة ببعض الملصقات او يقول بقية القصة في اول تعليق ويحط ليك رابط من اجل الاشهار والهدف من ذالك المتاجرة وانك لن تقرأ القصة ان وصلت القصة لذالك وحدث ما قلته فعليكم قراءة القصة على المجموعات لانشر فيهم او على صفحتي واكمال القصة دون مطالبة بشيء Lehcen Tetouani
وعدتها قمر أن لا تفعل فهي تحب العيش على الأشجار تقفز من غصن إلى غصن وتمرح مع العصافير وتغني معها مضى ردح من الزمن وجاء الناس وسكنوا قرب الشجرة
وكانت تسمع صياح البنات وهن يلعبن ويجرين في المروج ويقطفن الزهور وتشم رائحة الطعام المتصاعد من القدور وكانت تتمنى أن تنزل ويكون لها صديقات وتفعل مثلهن وتشبع من الطعام الساخن لكنها في كل مرة تتذكر تحذير أمها الحدأة
ذات يوم جاءت امرأة وجلست تحت الشجرة لتزين أحد العرائس كانت قمر تنظر إلها بإهتمام وأعجبتها النقوش التي عملتها على يدي العروس وعندما إنتهت أعطتها قطعة فضية أجرتها ثم إنصرفت في حال سبيلها
كان في العش الكثير من قطع الفضة التي سرقتها الحدأة من الديار فأخذت واحدة ونادت المرأة من فوق الشجرة يا خالة أريدك أن تزينيني مثل تلك العروس هل يمكنك ذلك 
رفعت المرأة رأسها و شاهدت بنتا صغيرة بين الأغصان فسألتها هل لديك مال 
فرمت لها القطعة
فأجابتها حسنا إنزلي فأنا لا يمكنني

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات