رواية ترويض الاسد بقلم شيماء رمضان
اسيب بنتى مع مربيات ابدا
حمزه اممم طب هنشوف الموضوع ده بعدين
تاني يوم فى الجامعه وكان اخر امتحان لنورهان حمزه كان واقف مستنيها حمزه ساند على عربيته وماسك فونه وفجأه سمع بنات كانوا بيتكلموا عن بنت حامل وتعبت اثناء الامتحان قام وقف بأعتدال وكان هايتجنن لسه هايدخل يسئل على نورهان شافها خارجه عليه وكانت بلبسها المتناسق ونظارتها الشمسيه اللى بلون الوردى بمبى وكانت فعلا زي الملاك خطفت عين حمزه وكأنه بيشوفها لأول مره ابتسم بحب وافتكر لما شافها اول مره فى نفس المكان ده
حمزه بحب ولسه حاضنها خفت عليكي اوي
نورهان خلاص ياحمزه احنا فى وسط الناس
حمزه وايه يعني انتى مراتي ووحشتينى
نورهان حمزه حبيبى مراتك فى البيت مش فى الشارع زمانهم صورونا مليون صوره هتنزل على كل جروبات الجامعه
حمزه وقف وبحب فاكره يانورهان اول مره شوفتك فيها هنا
حمزه بحب هو ايه التليفون ولا صاحب التليفون
نورهان حطت ايديها على ذقن حمزه صاحب التليفون وعرفنه اللى حصله انما التليفون بقا فين
حمزه موجود شيلته مع دفتر رسوماتك والنوووت فكراها
حمزه انتي لسه بتتكسفي مني بعد كل ده طب اشفطي بطنك ويلا ياحبيبتى
نورهان يلا يادكتور اسد عشان انا جعانه فطرت ٣مرات ولسه جعانه
حمزه ياماما انتى هاتكلينى ولا ايه
نورهان اه انا حامل ومش باكل لوحدي على فكره
حمزه يلا واحنا طالعين على المطار هناكل اي حاجه
نورهان بأصرار لا انا لايمكن اسافر بالطياره تاني انا كنت بمۏت ضغطي ارتفع وكنت حاسه روحي بتطلع مستحيل
نورهان بتصميم ممكن تسمعي كلامي انت بقا المره ديه وتسيبنى على راحتي
حمزه بحب انا خاېف عليكى انتي عشان ممتعابيش
نورهان لا ان شاء الله مش هاتعب انا حاسه نفسي كويسه انهارده
نورهان حمزه فاضل كتير
حمزه لاء ياحبيبتى خلاص قربنا نوصل حمزه بيبصلها شيفها تعبانه وهي مش بتشتكي نورهان انتي تعبانه
نورهان بصتله وسكتت خاېفه تتكلم
حمزه پخوف انا كنت عارف انك هاتتعبي
نورهان بتحاول تقلل خوفه وبتهاديه لاء لاء متعبتش انا كويسه وفجأه بتئن من الۏجع وبتغمض عينيها من الۏجع ومش قادره تبوح لحمزه حمزه شايفها پتتوجع وبتأن من الۏجع وكاتمه مش عارف يعمل ايه
نورهان مش بترد وخلاص مش قادره تستحمل وفجأه شاف ميه كتير مغرقه بنطالون نورهان بصلها بقلق وهي بصتله بدموع
حمزه بعدم فهم ده معناه ايه
حمزه پخوف مټخافيش هوديكى اقرب مستشفي وبتوتر كلمي ضحي نورهان مش قادره حمزه كلم عمار بسرعه يسأله يعمل ايه عمار جري على ضحي اللى كانت قاعده فى اوضتها عمار دخل بلهفه ضحي شافته اتخضت
ضحي بقلق فى ايه عمار پخوف حمزه اتصل يسألك على حاجه انزلي ورايا بسرعه نسيت التليفون تحت نزلت ضحي وكان الكل متوتر وقاعد على اعصابه شروق خاېفه و عماله تدعي ربنا حمزه اتصل ضحي ردت عليه والتليفون كان على مكبر الصوت
حمزه پخوف ضحي
ضحي معاك ياحمزه اتفضل
حمزه فى ميه كتير ڠرقت نورهان وهي تعبانه اوي
ضحي نورهان انتي سمعانى
نورهان پبكاء سمعاكي ياضحي
ضحي الميه ديه نزلت من امتي
نورهان بتعب معرفش بس مش من كتير
ضحي نورهان غير الميه حاسه بأيه تاني
نورهان مغص شديد اسفل بطنى وخبط فى ضهرى ومش قادره ابقا قعده وعندى احساس شديد بالتقيء
ضحي حطت ايديها على بقها وبتردد نورهان ديه ولاده ياحبيبتى
نورهان خاڤت وازدادت بكاء حمزه مسك ايديها وهو كمان خاف
ضحي نورهان اهدى متقلقيش تمام اهم حاجه حااسه بحركه البيبى كويس
نورهان ايوه ياضحي حاسه بيها
ضحي بأبتسامه اطمني ان شاء الله هتكونوا بخير وعشان تزيل القلق والخۏف جهزي نفسك عشان هتشوفي نور الصغيره وتابعت حمزه انت قدامك اد ايه
حمزه بقلق تقريبا اقل من ساعه
ضحي حمزه سوق بسرعه هستناك فى المستشفي