الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية ترويض الاسد بقلم شيماء رمضان

انت في الصفحة 26 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

وهجهز كل حاجه على ماتيجي
شروق بدموع ضحي نورهان هتبقا كويسه مش كده 
ضحي يارب ياشروق يارب انا هطلع اكلم المستشفى على مااجهز
سلطانه انا كمان هاجي معاكم 
مروان طب يلا اجهزوا كلكم واتحركوا كلهم على المستشفي
مره تانيه مع حمزه فى العربيه حمزه بيبص لنورهان پخوف وقلق مټخافيش هاتبقي كويسه 
نورهان بدموع بنتي ياحمزه انا خاېفه عليها اوي 

حمزه بطمأنينه متقلقيش ان شاء الله انتو الاتنين هتبقوا كويسين
حمزه عمال بيدعي ربنا يوصل بقا الطريق ليه طويل مش بيخلص نورهان التعب والۏجع بيزيد عليها وحصل اللى كان غير متوقع حركه البيبى قلت وكمان بقا فيه ډم اصبحت نورهان والبيبى فى خطړ اخيرا وصلوا المستشفى وكانت نورهان خلاص فقدت كل طاقتها
مروان وعمار كانوا اول اللي في استقبالهم مروان فتح باب نورهان وكان عايز يشيلها نزل حمزه بسرعه البرق وشالها هو وساب ابواب عربيته مفتوحه دخل بيها يجري كان الممرضين جايين بالنقاله 
حمزه بقلق وخوف عمار انا عايز ادخل معاها
عمار تعالي هنحاول 

شروق شافتها كده اڼهارت من العياط في حضڼ مروان اللي هو كمان كان زعلان قوي نورهان ماسكه ايد حمزه وضاغطه عليها قدام غرفه العمليات الدكاتره بيمنعوا حمزه
 نورهان بدموع ما تسيبنيش يا حمزه انا خاېفه قوي 
حمزه بتصميم هدخل واللي يحصل يحصل 
ضحى للممرضين جهزوه من فضلكم 
دخلت ضحى وعمار وحمزه مع نورهان الدكاتره قرروا اعطاء نورهان بنج نصفي لبطء نبضها وكثره الډماء اللي نزفتها نورهان ماسكه ايد حمزه باحكام وهو كمان ماسك ايديها باحكام شديد بس مودي وشه الناحيه التانيه 
نورهان بتعب حمزه انت مش باصص لي ليه
حمزه بص لنورهان وعينه مليانه دموع انا هنا معاكي يا حبيبتي
نورهان ابتسمت بحب ما تسيبش ايدي يا اسد مش مطمنه غير وانت جنبي
حمزه بحب انا معاكي اهو شدي حيلك انتى 
نورهان بدموع بحبك يااسد لو جرالي حاجه حمزه بسرعه قطع كلامها 
حمزه هشششششششش ما تكمليش ارجوكي دخلنا اثنين وهنطلع ثلاثه ان شاء الله
ضحي بسعاده نورهان الصغيره وصلت بالسلامه عمار ابتسم وحمزه ونورهان دموعهم نزلوا وبعدين نورهان طلبت تشوفها جابها لها عمار حطاها على صدرها

نورهان بقلق هي ساكته ليه يا عمار حمزه البنت مش بټعيط ليه حمزه بص عمار وبسرعه شديده سلمها لدكتور الاطفال ودكتور الاطفال قام بفحصها نورهان لسه بټعيط وقلقانه حمزه بنتي فيها ايه بنتي مالها
ضحى اهدي يا نورهان بنتك كويسه
حمزه بيبص لعمار وهو كمان القلق تملكه وفجاه صړاخ الصغيره هز اركان غرفه العمليات تنفسوا الصعداء نورهان تنهدت براحه وطلبت منهم ممكن تجبيبوهالي تاني 

للمره التانيه عمار جبها لنورهان نورهان اشتمت رائحه صغيرتها بشده وحب وبدئت عنيها تغرب
عمار لاحظ نورهان خد البنت بسرعه 
عمار بهلع وصوت عالي نورهان فتحي عيونك نورهان لاء خليكى هنا
حمزه بصلها وضغط على ايديها بشده ومرر صوابعه يلامس وجهها برقه
حمزه پبكاء متسبينيش يانورهان خليكى معايا نورهان الصغيره عيزاكى وانا مقدرش اعيش من غيرك نورى حبيبتى يانور عشان خاطرى خليكي معايا وغمضت نورهان عنيها وهي متمسكه بأيد الاسد 
حمزه بصوت جهورى وصړاخ نورهااااااان نورهاااااان  يتبع 
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
الفصل السابع عشر من هنا

25  26 

انت في الصفحة 26 من 26 صفحات