الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 32 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

صحيت للفجر ، اتوضيت ، وقبل م انزل للصلاه ف المسجد خبطت عليها عشان تصحي ، وتقريبا كانت صاحيه ، لاني مجرد م خبطت فتحت  

_  اصحي عشان تصلي انتي كمان 

= انت رايح فين 

_ هنزل اصلي ف المسجد 

خافت = لا صلي هنا 

_ م هصلي ف المسجد ي مريم ، صلي انتي هنا 

= لا لا ، انا هخاف افضل لوحدي هناا 

_ البيت مفيهوش عفاريت ي مريم ، عايز انزل اصلي 

اتراجعت = تمام تمام 

مهانتش عليا تزعل او تخاف 

_ خلاص ي مريم ، اتوضي وهصلي بيكي هنا 

دخلت اتوضت وخرجت ، صليت بيها وسبحت ع ايديها كعاده لسه بادئها امبارح ومش هتخلي عنها تاني ، وبعدين قامت نامت ف اوضتها وانا قومت نمت 

صحيت الصبح لقيتها محضره فطار ولابسه هدومها عشان تنزل الجامعه

حرفيًا من سنين محدش حضرلي فطار ، محدش عملي اكل اصلا ، اهلي متوفيين زيها ، وده ال سهل حته اني أأسلم، عايش لوحدي برضه زيها ، فبالتالي حته انه حد يجهزلي اكل كنت مفتقدها جدا ، صليت الضحي ولبست هدومي وخرجت قعدت جمبها ع السفره عشان نفطر ، فحبيت ابدا كلام ، بما اننا لو قعدنا كده سنه مش هتتكلم ف اتكلم انا

_ انتي نازله الجامعه 

= اه عندي امتحان ميد

_ طيب يلا 

= لا انا هروح لوحدي 

_ تروحي لوحدك فين معلش؟ 

= الجامعه 

_ ع فكره ميغركيش البدله والنضاره ، انا اصلا شوارعي ، ف يلا كده بالذوق بدل م اعملها معاكى

= انا مش بهزر دلوقتي ع فكره 

زعقت بعصبيه لدرجه انها خافت وانكمشت ف كرسيها

_ ولا انا بهزر ، انا قولت يلا يبقي يلا 

اتكلمت بخوف = طب هبقى انزل اول م ندخل الجامعه

فضلت محافظ ع عصبيتي الوهميه قدامها

_ هنبقى نشوف الموضوع ده بعدين ، قومي 

قامت وهي مازالت خايفه ، وانا حاولت اهدي ، مهما كان انا عايز اطمنها معايا مش اخوفها مني 

نزلت نقابها واخدت شنطتها ، وانا اخدت تلفوني ومفاتيحي ونزلنا

نزل وانا نزلت وراه ، خفت منه لما اتعصب؟ أيوه  ، بس ده ميمنعش اني فرحانه وانا نازله وراه ع السلم عشان نروح الجامعه سوا، ده مش معناه اني طايره من الفرحه عشان هركب جمبه العربيه 

ده مش معناه اني قلبي مش بيرفرف كل م افتكر اني هبصله براحتي طول الوقت من غير م اغض بصري 

نزل قدامي ، وانا بصيت ليه ، طويل ، طويل جدًا  ، مع عضلاته المتناسقه ، يكاد يكون ضخم بالنسبالي ،  مهو مش مشكلتي اني قصيره يعني ،  

حاطط النضاره ع عينه ، مع شعره الطويل ال رافعه لفوق ، بجانب البرفيوم بتاعه ال بيخطف قلبي ، وبما اننا رايحين الكليه فهو مش هيخطف قلبي لوحدي ، ف قلوب بنات كمان هتتخطف، وبما انه زوجي فليا حق اني اغير ، وبما اني طلبت اننا ننفصل _ عشان يتجوز ال بيحبها _ فأنا لغيت الحق ده 

نزلنا ، وقبل م نركب كانت طنط ام طه وصلت عندنا وهي بتنادي

_ ي يوسف 

رد عليها بابتسامه جميله ، زيه 

= أيوه ي طنط 

_ اي رايحين فين كده 

= رايحين الجامعه

_ النهارده! ده انتو كتب كتابكوا كان امبارح 

رديت وانا بحاول اتبارد ، او بمعني اصح بحاول مبكيش

= مالوش لزوم ي طنط هنقعد لي ؟ دكتور يوسف عنده محاضرات وانا عندي امتحانات ، فملوش داعي اننا نقعد ، خاصه انه الموضوع صوري يعني


31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 100 صفحات