الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 33 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

ردت بعدم فهم _ اي ده يعني اي؟ 

رد يوسف وهو بيحاول يبتسم من تحت ضرسه 

= ههه ، ولا حاجه ي طنط ، ده مريم بس بتهزر 

_ يووه ، وده هزار برضه ي مريم ي بنتي ، يلا روحوا طيب عشان متتاخروش ، ربناا يهدي سركوا 

رد وهو بيمسك ايدي بهدوء قدامها ، انما بعصبيه بيني وبينه ، بدليل ضغطه الخفيف ع ايدي 

= شكرًا ي طنط ، يلا ي مريوم 

مشيت وهو فتحلي الباب لحد م ركبت وبعدين قفله  ، اينعم هو مش طايقني ، وباين عليه جدا ، بس الحركه حلوه ، عجبتني  ، عاش ي بني والله 

طبعًا فضلنا طول الطريق نهزر ونضحك ، هههه بهزر معاكو مفتحش بوقه معايا بكلمه اصلا ، بس يلا مش مهم ، اصلا عادى

قبل م نوصل الكليه كنت طلبت انه ينزلني  ، بصلي بصه غريبه كده وبعدين وقف العربيه ونزلت فعلًا ، وطبعا عشان انا متعوده ع مرمطه المواصلات ، كانت حاجه غريبه اني اوصل بدري 

فدخلت المدرج ، قعدت بملل ف البنش الاول براجع ع الماده ال همتحنها  ، لحد م المدرج اتملي وكلنا قاعدين مستنين دكتور الماده يجي 

واحد ، اتنين ، تلاته ، وكان البيه دخل ، لا احنا مفيناش من الكلام ده ، هو مش دكتور الماده  ، اي ال دخله بقا ،  

استنيت البيه ينطق ، البيه المشحترم ، ال اول م دخل وطلع ع المنصه قلع جاكيت بدلته ،  ال فاتحلي اول زرارين من القميص ، ال فرحانلي بعضلاته ، انا ازاي م اخدتش بالي من القميص ده ، ازاي بس!

اتكلم بهدوء ورزانه 

_ سلام عليكم ي شباب  ، من غير صوت بس ، انا عارف ان محاضرتي كمان ساعتين ، وان دلوقتي عندكوا امتحان ماده تانيه ، لكن الدكتور غايب النهارده ، وعشان الامتحان ميتلغيش فانا هراقب عليكوا وبعدين اديكوا محاضرتي 

وبعدين هزر وهو بيضحك، هتقل عليكوا اربع ساعات معلش

وطبعًا سوسن حناكه ال ورايا مستكتش 

ي اخويا تقل علينا براحتك ، احنا نطول

تقوم اختها التانيه سوسن حناكه تسكت؟ ، لا طبعا ، اتكلمت بمياعه 

~ ياريت التقل كله كان كده ي اختي

لا هو مش هتكلم تاني لأن المدرج كله طلع سوسن حناكه ، م عدا الشباب طبعًا  ، فكرت اقوم اشد شعرهم بس كان هو اتحرك من مكانه ، ف اكتفيت اني ابصلهم بأرف بس 

نزل وزع الورق ، حاولت اخبي نفسي بس ازاي ، وانا الاجتهاد حط عليا النهارده وقعدت ف البنش الاول ، هخبي نفسي ازاي بقا

يعني لو محلتش كان هيبقي شكلي عره قدام الورقه بس ، دلوقتي شكلي هيبقى عره قدام الورقه وقدامه ، ده اي الحوسه ال انا فيها دي ي ربي 

وطبعًا عشان محدش يغش ، ف يوسف بيه مش هيقعدنا كده ، لازم ينقلنا  

فنقل كله وسابني مكاني ، انا قولت مراته بقا وكده ، الكلمه خطفتني والله ، مرات يوسف 

إنما هنقطع اللحظه ال عيني طلعت فيها قلوب ونفوق عشان البيه واقف قدامي ، رفعت راسي ليه ، من غير م اغض بصري ، مهو جوزي بقا

لقيته بيقومني ، فقومت وانا مستغربه ، هيقومني ليه ، الفرق بيني وبين ال جمبي كبير ، 

لقيته بيتكلم 

_ قومي اتحركي من مكانك 

بصيت ورايا ملقتش مكان فاضي ، يمكن اكتر بنش ف فراغات هو البنش ال انا فيه ، مهو بص ، انا مش هغش والله  فمتنقلنيش بقا

وطبعًا عشان انا شجاعه مفتحتش بوقي بكلمه غير وانا بسأله

= أروح فين 

_ اطلعي ع المنصه 

لا لحظه ، اطلع ع المنصه اعمل اي؟

لسه هعترض لقيته بيبصلي ، جديا خوفت ، ف اخدت كرامتي ف ايدي وطلعت من غير م اتكلم ، مهو احسن م اطلع من غيرها برضه _ ولو اني عارفه انه مش هيعمل كده عمره _ بس طاعه الزوج واجبه برضه

طلعت وقولت عادي ، كده كده هو هيقف يراقب ، وقبل م اطمن لقيته جه قعد جمبي تقريبًا ، ف فرق م بينا متر او يكاد يكون اقل ، لا كده كتير بقا ، هيبقى شكلي عره قدام الورقه وقدامه وقدام المردج كله

بس ده ممنعش اني فرحت ، عمره م عمل الحركه دي نهائي، ففكره اني اكون استثناء بالنسبه ليه ، حتي لو ف امتحان ، كانت فكره مبهجه

قعدت واتكلم ببرود ، بس بروده يخوف اكتر من عصبيته والله  ، لا هو الحقيقه الاتنين بيخوفوا 

_ مش محتاج اقول محدش يغش ، لاني لو شفت حد بيبص بس لل جمبه ، انا هسحب الورقه ، واقطعها ، واخد اسمه ، ويبقى يوريني هينجح ف الماده دي ازاى


32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 100 صفحات