الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 34 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

" ي خالي ، ي عوض ، ودوني الورشه " 

ده كان بالظبط ال بقوله ف بالي بعد كلامه 

حاولت اهدي عشان احل بالراحه واعرف اركز 

حليت ال عرفته ، وال معرفتوش كعاده اي طالب مصري هبدته  ، لا بس انا هبدي اللهم بارك عليه ، ملوش حل ، انا ماشاءالله بكتب الاجابه غلط ، وبالهبد بحاول اقنع المصحح بيها ، ذكاء 

انا اصلا مكنتش عايزه أهبد ، بس عشان مقعدش ساكته قدامه وابان مجتهده وكده 

خلصت الامتحان ، وف حاله اي امتحان تاني كنت م هصدق واسلم الورقه واجري ع برا ، بس بصراحه ، خوفت اسلمه الورقه يبص فيها ، ويبقى شكلي عره بالاجابات ال توديني السجن دي

بعد حيره توكلت ع الحي الذي لا يموoت وسلمته الورقه ، بص فيها كده وابتسم وسكت 

ينهار ابيض ع الكسفه ال انت فيها ي حازم حازم ، مبدهاش بقا ، بلم حاجتي عشان اخرج لقيته بيتكلم 

_ راحه فين؟ 

= هخرج 

_ خليكي مفاضلش وقت ومحاضرتي تبدأ 

= طب هنزل تحت 

_ لا خليكي هنا ، اهو تراقبي معايا 

قرب عليا وبصوت هادي وهو باصصلي بعيونه ال سحروني ، ولا انتي مش عايزه تساعدي زوجك

ع فكره الانسان دعييف ، وخاصه قدام زوجه ، وكده مش عدل ع فكره 

رجعت ورا شويه بالكرسي بعد م اتكسفت فعلا 

= احم.. لا خلاص هقعد 

ابتسم _ شاطره 

قعدت وانا حرفياا مبسوطه ، بجد ، عمري م تخيلت اني اقعد جمبه كده ، اينعم مش قاعده جمبه ف الكوشه ، بس اني اقعد جمبه كده وهو زوجي حلالي ، ممكن ابصله براحتي ، ده كان كفيل يخليني اتغلب ع افكاري السودا _ ولو للحظات _ 

قعدت وانا عماله ابص لسواسن حناكه ال كانوا عمالين يعاكسو فيه بابتسامه بارده _ من تحت النقاب _، ع اساس اني بغيظهم وكده ، غباء

شويه وقام يلم الورق ، بعد م العيال كلها كانت هتعيط من مراقبته ، ايوه كده زوجي المسيطر ده  ، ال مش بيرضي بالغش عشان حرام ده  

بعد م خلص قومت نزلت عشان اقعد مكاني بدل مانا مشعلقه فوق كده بس احسن تشعليقه والله ، ده كفايه أنها جمبه 

خلص والمدرج هدي وهو بدأ يتكلم بمرح غريب ع طبيعته الشديده من خمس دقايق بالظبط 

_ طبعًا مالناش دعوه بالامتحان والمراقب الرخم ال كان بيراقب عليكوا ده 

الشباب هزروا معاه عادي كأنهم مش شايلين الماده بسببه من خمس ثواني ، والبنات كانوا كالعاده يعني ، بيستلطفوا عليه ، وحاجه قمه ف اللزاجه 

اتكلم تاني بعد م خلص هيصه هو والشباب  

_ دي اخر محاضره ي شباب وبعد كده الامتحان ، فانا محبتش الغيها زي باقي الدكاتره م عملوا ف مادتهم ، احنا هناخد المحاضره دي Revegen ع اي حاجه مش فاهمينها ، وانا معاكوا لحد م تزهقوا مني 

ي اختي وهو ده يتزهق منه 

يارب الصبر من عندك عشان انا خلقي بقا يدوب 

الشباب بدأت تسأله وانا مازلت قاعده مستمعه زي مانا

ابغي اسأل زيكوا والله ي شباب بس هو معايا ف البيت ف هسأله براحتشي

لحد م انتهت فقره المرح ال بيني وبين نفسي لما لقيت اسماء _ حبيبته _ ال اسلم عشانها _ قامت عشان تسأله ، وهو مركز كامل انتباهه معاهاا ، وهنا بقا فوقت لنفسي ، خلصت ي مريم ، فوقي بقا ، نسيتي انه اتجوزك عشان بس يخلص حوار عمتك ، نسيتي انه بيحبها وهيتجوزها ، هو لو مش خايف ع زعلها مكانش وافقك لما طلبتي انكو تنفصلو عشان يتجوزها ، مكانش موافقك انه محدش يعرف من الجامعه بجوازكوا 

كوني منصفه ي مريم وقولي انك مش عارفه انتي عايزه اي ، ي تري عايزاه جمبك ، عشان تبهريه بكم الخوف ال جواكي، وال يعتبر من كل حاجه ، ولا ي تري عايزاه يطلقك ، عشان قلبك يتحرق وانتي شايفاه بيبقي ملك لغيرك

وجع ، ف كلا الحالتين وجع 

دمعت، مهو غصب عني ، اختار بروده حياتي ف بعده ، ولا اختار سعادته ، اكيد هختار سعادته بدون تفكير

فوقت لما سمعت صوت ضحكته العاليه ، وال ظهرت لما اسماء دي هزرت معاه ، م طبيعي ، مش بيحبها! طبيعي يضحك ع اي كلمه تقولها 

عيني بدأت تخرج عن سيطرتي وتبكي ، فلميت حاجتي وقومت عشان اخرج من المحاضره ال معداش منها لسه نص ساعه 

وقبل م اتحرك خطوتين برا البنش لقيته بيتكلم ف المايك

_ راحه فين ي انسه ؟


33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 100 صفحات