الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 35 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

يارب ميكونش قصده عليا ، يارب 

التفتله بهدوء لقيته بيبصلي ، غمضت عيني دقيقه عشان اخلصها من الدموع ال فيها وبعدين فتحتهم وانا بحاول اتغاضي عن كم الانظار ال متوجهالي 

_ احم.. خارجه 

= وانتي استاذنتي 

مردتش فزعق تاني 

_ استاذنتي؟ 

رديت وانا بحاول مبكيش ، صدقا حاولت والله ، بس غصب عني صوتي خرج مهتز 

= لا 

_ يبقى اتفضلي ادخلي اقعدي مكانك 

= بس انا عايزه اخرج

_ وانا قولت اتفضلي اقعدي مكانك ، المحاضره ليها احترامها 

كده ي يوسف ، تعمل كده ، تكلمني ببرود كده 

دخلت اقعد من غير م اجادل تاني ، انا مش قادره ، ولو كنت اتكلمت كني هبكي  ، مكنتش هقدر أمسك نفسي وكنت هبكي ، قدام المدرج كله

قعدت وانا ساكته ، حاطه عيني ف الكتاب ، مع اني مش عارفه هو بيتكلم ف اي صفحه او بيتكلم خارج الكتاب اصلا ، مش عارفه

كل شويه أسمع صوت ضحكته ف ابكي اكتر ، ميضحكش ، مش عايزاه يضحك  ، مش عايزاه يضحك مع حد غيري  ، لي بيعمل كده ، لي مش حاسس بيا ، لي مش حاسس طيب بالنار ال جوايا ، وال بتزيد كل م اشوف بنت بتقرب منه او بتحاول

وال بتزيد اكتر لما اشوفه بيضحك مع اي بنت ، ناري ال بتزيد ومش باين انها هتتطفي

لا، لا مش قادره والله ، انا معنديش مانع اترفد من الكليه بس مش هقعد دقيقه واحده تانيه ف المدرج ده وسط وجع القلب ده

قومت اخدت شنطتي واتحركت برا المدرج ، وقبل م اسمع زعيقه ، كنت وقعت ، واخر حاجه وصلتلي قبل م اتوه خالص ، كان صوته وهو بينادي عليا ، بلهفه... 

_____________________

_ ف اي ي دكتوره ، هي مالها؟ 

= مفيش حاجه متقلقش ، هي بس عندها هبوط من قله الاكل ، وواضح انه فيه حاجه ضاغطه عليها ف وقعت بس 

_ يعني هي كويسه؟ 

= ايوه هي بس المحاليل ال متعلقه تخلص وهتاخدها وانت ماشي 

_ تمام ي دكتور شكرًا 

= الشكر لله ، حمدلله على سلامتها 

مشيت وانا سرحت ، هل ال حصلها ده بسببي ، بسبب اني رفضت تخرج ، بس احنا خارجين من البيت عادي مفيش حاجه ، حتي متعصتبش عليها بعد كلامها ال زي السم ال قالته لام طه ، ويعلم ربنا مسكت نفسي ازاي باني ملزقش وشها ف باب العربيه  ، حتي ف الكليه محصلش حاجه ، طول الامتحان واحنا تمام ، وهي ال طلبت تنزل ف محاضرتي ، مع اني كنت اتمني تبقي جمبي وقت اطول ، 

يمكن عشان موافقتش اخرجها لما طلبت تخرج ، انا موافقتش عشان كنت عايزاها تبقى ف نفس المكان ال انا فيها ، حاسس بيها جمبي ومعايا 

انا اصلا مش عارف لي كانت عايزه تخرج المرادي ، ف حين انه عمرها م عملتها ، دايما بتبقى موجوده من اول المحاضره لاخرها 

اي المختلف بقا ف محاضره النهارده 

اهدي  ، اهدي  ، مش وقته ، خش اطمن عليها الأول وبعدين ابقى اسألها واعرف ، حاولت اقنع نفسي بكده وانا بخبط الباب عشان ادخل اطمن عليهاا

فتحت الباب لقيتها بتنزل نقابها بسرعه  

_ اهدي متقلقيش ، ده اناا

اشاحت بوشها الناحيه التانيه وهي مازالت محافظه ع صمتها ، وع نقابها ع وشها 

دخلت قعدت قدامها وانا بشيل نقابها ، محبتش تبقى مستخبيه ورا نقابها عني ، خاصه وانا حلالها 

_ شيلي النقاب ، انا جوزك 

فضلت محافظه ع نفس حالتها برضه من غير م ترد ، قبل م امد ايدي وانا بوجه وشها ناحيتي 

فلاحظت بقايا دموع ع خدها ، مسكت وشها وانا بتكلم بلهفه 

_ ف اي ي مريم ، مالك؟ 

اتكلمت بهدوء وهي بتبعد وشها


34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 100 صفحات