رواية تزوجت م.دمنا
تحدث الشاب الغير مقتنع تماما بهذه الخرافات " محصلش اي حاجة.! فين الجن يا سي إبراهيم.؟ فين الشعوذة والسحر.؟! صدقتني دلوقتي.؟! "
نهض الشاب ليفتح الأنوار وهو يتحدث بغرور " قولتلك كل ده كلام فارغ.! مستفدتش حاجة غير إيمانك بربك الي قل.! "
تنهد بقلة حيلة وهو يمط ذراعيه " ربنا يهديكو !! "
خرج صافعا الباب خلفه..
ظل الآخرون ينظرون لبعضهما البعض بصمت، قطعه إحداهم..
" طيب يا جم١عة سهرة حلوة جدا استمتعنا بيها ياريت نفضها سيرة بقى.! "
نهض الشاب ليلحق بالآخر راحلا..
نظر الأخير لإبراهيم " تصبح على خير يا صاحبي.! "
ليظل إبراهيم وحيدا في المنزل وما هى إلا دقائق،، حتى تبدلت عيناه للأبيض الناصع تماما !!!
و صوت صرير، تصادم، صفير مزعج يدوي في أذنه كأنه يحطم آفاق عقله !
وصوت ثقيل غليظ يسيطر على احبال إبراهيم الصوتية.. لينم عن كل سوء وشر !!
صوت صريخ شاهق الارتفاع يهز جدران المنزل،، عندما قطعت الكهرباء على حياه وكريم.!!! في نفس اللحظة التي كانت تقص عليه ذلك الجزء المرعب..
حاوطها كريم وهو يحاول تهديئها
" بس، بس أهدي مفيش حاجة انا جنبك !! "
حياه بصياح هستيري -: عفرييييت !! شفت شفت كلامك هيودينا في داهية اهو حطونا في دماغهم، هيقت-لوووونا !!
حاوطها كريم أكثر وحاول تهدئتها
" اششششش مفيش حاجة اسكتي.! مفيش عفاريت ده ان، انا كريم،، كريم.. أهدى !
تشبثت به أكثر، وأصبح جسمها كجسم هزاز مرتعش
" هينتقموا منك، مش هيسيبوك.. لازم تقدم قربان للطاعة.. لازم ! "1
كريم وهو يتأفف موبخا
" قربان ايه بس.! مفيش حاجة مفيش عفاريت ده مجرد عطل كهربا ! "
حياه وقد اتسعت مقلتيها برهبة
" مجرد عطل كهربا.؟!! وهو كان فين عطل الكهربا من أسبوع.؟ الكهربا جاية تعطل وانا بتكلم على الجن.؟ "
كريم -: صدفة !! وبعدين احنا في فرنسا ايه الي هيجيب العفاريت هنا بس !
ألجمت الصد@مة لسان حياه-: