روايه ورطه قلبي كامله
وقالى أنه تبع المدام وأن
المعلومات ديه منها وأنشرها بس.. وانا كصحفى ده
بنسبه ليا خبر جامد متاخرتش والله ده اللى حصل
قاطعه بحدة وهو يهتف پشراسه
وانت متعرفش أن أى صحفى قبل ما ينشر اى شئ
عنى بيرجع ليا الأول أنا بأتصال منى أخلى مفيش مكان يرضى يشغلك تانى
أزدارد الصحفى ريقه بصعوبة
طب ليه انا كصحفى كنت بغطى شغلى وممكن أنزل
أرجع يعقوب رأسه للوراء بخبث
لا أنا عايزك فى حاجه تانيه أنت اللى هتوصلنى
لأبن ده لانه أكيد هيكلمك تانى وأنت بما أنك
بتجرى ورا أى خبر هتفهموا أن مصلحتكم واحده
وأنك تمسك معلومة على بيت النعمانى ده سبق
ليك وتمشى على هواااا ده غير أن هديك كم خبر تنزلهم يبسطوا أوى وبعد كده تطلب منه صور لمدام
تشوفه وبعض كده تبعد أنت
طالعه بأمتنان لنجاه
من براثنه ثم هز رأسه بالإيجاب
أنت تحت أمرك
أصبحت حبيسة غرفتها ليلها يشبه نهارها تتحاشى التعامل مع الجميع شعور الخزلان صعب أصبحت مثل الورده الذابلة فهو لا يصدق ابدااا بأنه فتاة جيده يتعمد جرحها بأقسى العبارات يظن أنها تتقن دور التمثيل لدخول عائلتهم من أجل الطمع بالمال والشهرة كيف يصدق ذلك
كيف تنسى سبب زواجها منه وتنجرف وراء..
عند هذه النقطه أرتعد جسدها و غامت عينيها بدموع الحاړقة تهز رأسها وتكتم شهقاتها لكن طرقات على الباب قطعت شرودها مسحت دموعها بظهر كفيها وسمحت بدخول فطالعها وجه لؤى بأبتسامة هادئة
طب كل ما حد يطلع تقولى تعبانه لازم أجى لسندريلا
جلس أمامها طالع ملامحها التى أرتسم الحزن عليها ثم هتف بخفوت
أنا أسف يادالين أنا مأخدتش بالى من كلامى أنا ممكن أكون قولت كلمة مقصدتهاش بس أنت أجدع بنت فى
الدنيا كلها
هزت رأسها يمينا و يسارا تحاول منع عبراتها من النزول
أنا مش زعلانه من حد بس عايزه أروح بيتنا يالؤى
رمقها بنظرات حانية حاول تهدئتها
مما تتخيلى بس هو عصبى جدااااا بس مش وحش
همست بخفوت بنبرة طفولية
لأ وحش اوى كمان
قهقة لؤى عاليا
والله لو ده يبسطك يبقى وحش و وعايز الضړب كمان ده بس يارب ما يسمعنى ..بصى جبتلك أيه تيشرت تشيلسى وجبت لنفسى تيشرت ليفربوول
أبتسمت بهدوء ثم
همست
لا أتفرج انت وانا أتفرج لوحدى هنا مش هنزل
ضيق لؤى عينيه ثم تابع بمكر هو يعلم مفاتيحها
اه انتى خاېفه تخسروا وأحفل عليكى
نهضت من على الفراش تعقد يديها أمامها تهتف بحماس كروى
مفيش الكلام ده احنا اللى هنغلب يا لؤى
ضحك عاليا فهى طفله بجميع أحوالها استمر فى لعبته
قدامك نص ساعه تبسى التيشرت وتكونى تحت عشان التحفيل
بينما هى تغيرت ملامحها ودب الحماس فى روحها
هو قال تحفيل صح ده أنتوا هتقطعوا
جلست دالين تقطم أظافرها پغضب بينما لؤى يقفز للأعلى فوق الاريكه بجوارها رمقته بنظرات ناريه
ثم هتفت تثير أعصابه
انت بتعمل كده ليه وهو حالتهم كانت ميؤوسه منه اوى كده
جلس على الأريكه بجوارها يلاعب حاجبيه
اصله كان جووووول عالمى عالمى وخلاص اعتبرى الماتش خلص وفوزنا
فى ثانيه كانت تصرخ عاليا وتقفز فوق الاريكة وتهتف
بصوت عالى قولتلى أيه عالمى أومال ده يبقى أيه
أسطووورى واحنا اللى فوزنا
خرج يعقوب من مكتبه پغضب على الصوت العالى
طالعها وهى تقفز للأعلى فبرغم ما حدث معها مازالت
كما هى روحها الطفوليه العفوية وكأن لا شئ يؤثر بها فهو كان يراقبها الأيام الماضيه وهى تقف فى شرفتها ليلا تضم نفسها أشتاق لرؤية وجهها عن القرب لكن لمعان عينيها انطفئ لذلك قرر أن ينهى ما هو سبب حزنها أخد يمرر نظراته عليها من رأسها لأخمص قدميها يراقبها مسلوب الأدراة فهى حوريه حتى اصطدمت عينيها بعيناه نظرة طويلة بينهم تحمل العتاب والألم
بينما هى صدمت من وقفته دقات قلبها صمت أذنيها
نظرات عينه لها تقول شئ وتصرفاته شئ أخر تدراكت
نفسها فنزلت بهدوء وسارت بخطوات متثاقلة ومرت
من جانبه ثم صعدت الدرج
لوى فمه على تجاهلها لكن فالأخير عزم على تنفيذ امره
فى المساء فى أحد الأحياء الشعبية نزل يعقوب من سيارته يقف أمام محلات الفاكهة
يتطلع