روايه ورطه قلبي كامله
حوله على اللافتات حتى وقعت عينيه
على أسم والدها رزق العزبى أقتراب بخطوات بطيئة
فوجدا والدها يجلس مع نفس الأشخاص أعمامهم
وقعت عينهم عليه وقوف جميعا وعينيهم أكثر شراسه
حمحم يعقوب
أنا جاى عشان نشوف حل لموضوع ده
الفصل السابع
أسبوعان مر أسبوعان جلست فى الحديقة بمفردها فى هدوء الليل ودموعها ټغرق وجنتيها ترفع بصرها إلى شاشة هاتفها نتيجتها ظهرت كانت تريد والدها بجوارها
أغمضت عيناها پألم حصلت على تقدير فتلك المادة
بفضل شرحه لكنها تأبى الأعتذار منه لكن تعتذر على شئ لما تفعله هو من أهانها مسحت دموعها بظهر كفيها
ورفعت بصرها لسماء
بينما هو يراقبها من بعيد هو أيضا علم بنتيجتها
يعلم سبب بكائها بداخله رغبه شديده للأقتراب
منها يجلس بجوارها بهدوء هامسا
مش قولت متقعديش لوحدك هنا بليل
شعرت به جوارها مسحت دموعها سريعا ونهضت هامسه
أنا كنت طالعه أصلا
سحب يديها يجبرها على الجلوس ثانية هامسا
هتفضلى تهربى كده لأمته
حدجته بنظرات ناريه ثم قالت پغضب
أهرب من أيه قولتلك معملتش حاجه
منى ..بتهربى منى أنا ..مش ملاحظه كده
أبتسمت بحزن بداخلها ألم فهو يراها بدون كرامه ېهينها
ثم يعاتبها على البعد أجابته بخفوت
أنا قولت كفاية عليا كده ..أنت كتر خيرك عملت اللى
عليك ورديت بواحده ذى تبقى على
أسمك
فتنهد بثقل وهو يطالعها جاهد أن يكون مرح على عكس طبيعته
أشاحت وجهها بعيدا عنه فهى قررت أن تتجنب الجدال
معه ثم همست بضعف
مش هتفرق كتير
فأمتعق وجهه من طريقتها لكنه هتف بمكر
أه صحيح عرفت أن النتيجه ظهرت بس شكلك بدموع ديه يقول أن فى سمر كورس
ألتفت إليه سريعا وعلى وجهها أبتسامة واسعه
لا والله أنا نجحت صافى مش مصدقه حتى المادة اللى ذكرتها ليا أول مره أجيب تقدير
خلف أذنيها يهس بنبرة تملأها الحب
خليك بتضحكى على طول مش بيليق عليكى غير الفرح أنتى عينيك بتضحك قبل وشك
خفق قلبها بسرعة عاليه ثم رفعت عيناها إليه
شكرااا
أجابها بأمتعاض
طب مفيش أنت أحلى هو أنا وحش كده على العموم
ديه على مزاجى
لمعت عيناها بالفرح وهتفت بسعادة
بجد هخرج من هنا انا اتخنقت اوى
أبتسم بعلو ثم رفع جانب حاجبيه
ماهو يا مسمعتيش أول
كلامى يا إلا أنا وحش فعلا
طأطأت رأسها بأستيحا ء ثم همست
لا مش وحش خالص أنت حد حلو مز يعنى
قهقه عاليا ثم مد يده يرفع وجهها ويحرك أنامله على وجنتها بنعومه
أنتى مفيش حد أحلى منك
همت برد عليه لكن دخول لؤئ يهتف بحماس
دالين أنتى هنا أنا شوفت نتجتك وووووو
فجأة توسعت عينه بذهول وضحك بأستنكار
هو فى أيه هنا !
توردت وجنتيها من خجل ولم تحتمل البقاء أكثر فأستئذنت ثم أنصرفت من أمامهم بأستيحاء
بينما يعقوب جز على أسنانه بغيظ وتقدم نحو أخيه بنظرات قاتمة هامسا من بين أسنانه
أنت فى حد يدخل كده
أبتسم لؤى بسخريه
سورى يا أبيه فعلا كان لازم أخبط على الشجره ولا حاجه ...بس هو أيه الموضوع
تنهد يعقوب بضجر ثم هتف پحده
لؤؤؤى بطل تتنطت حوليها طول النهار ها عشان هزعلك يا حبيب أبيه
يجلسوا جميعا فى جلسة عائلية فى منزل والد بسمة
فاليوم محدد لتعارف العائلتين بداخلها ألم لا يشعر
به سواه فهى أيضا حلمت بنفس اليوم لكن لقدر
كلمه أخرى أو تهورها بنهاية حرمت من ذلك اليوم
أبتسمت بخفوت تهمس لبسمة بأذنيها
أنا ماكنش فى داعى ان أجاى مش عارف أنتى صممتى ليه
صمتت لحظه ثم أجابتها وهى تربت على يديها
عشان أنتى أختى وفرحتى مش هتكمل غير بيكى
قاطع حديثهم ترحاب والد بسمة وبدؤا فى التعارف
بدء لؤى بتقديم عائلته
والدى النعمانى صاحب شركات النعمانى لحديد والصلب
يعقوب النعمانى أخويا الكبير وهو اللى ماسك الشركات
دالين أا
قبل أن يكمل قاطعته والدة بسمة بحنو
دالين بنتنا ديه صاحبة البيت
صدح صوت يعقوب يهتف بحزم
دالين يعقوب النعمانى والشرف لينا يامدام وخصوصا اننا هنبقى أهل خلاص
رفعت عيناها سريعا إليه بداخلها عواصف من المشاعر المتناقضة أمتنان حزن فرح حب ..دقات قلبها تخفق پجنونا بينما هو يتابع حديثه بكل ثبات يرمقها بطرف عيناه وأخيرا خرج الصوت النعمانى
أحنا اتعرفنا ويشرفنا أننا نقرأ الفاتحه لو مفيش مانع
أبتسم لؤى بسعادة وهو ينظر إلى بسمة