الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه ورطه قلبي كامله

انت في الصفحة 16 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


فى عيناها 
ياريت نقرأ الفاتحه
أبتسمت بسمة على أستيحاء وبدؤا فى قراءة الفاتحة 
أميييين
نهض ياسر من فوق مقعده وهو يضحك بقسۏة 
سيرتهم مغرقه الجرايد صحف المجلات يعقوب بيه بقى تريند الإعلام يومين وينهار خصوصا لما أضرب اخر 
ضربه انا مش متخيل شكله وهو بيرميها بره حياته 
وبعد كده تيجى ليا أنا 

ثم تابع يتمتم پغضب 
غبية يا دالين كنا فى غنى عن كل ده مش عامله صاحبة الكل وعندى أنا مش طايقه تكلمينى
على فكرة ماكنش فى داعى 
تلك الجملة التى أردفتها دالين وهى مطأطأت الرأس 
بعد عودتهم
تأملها بأبتسامة هادئه ثم همس بمكر 
على أيه مش فهمك !
زمت شفتيها ثم همست بخفوت 
عشان قولت دالين يعقوب
أكمل بقيت الأسم بزهو 
كملى هو دالين بعقوب النعمانى ده أسمك احسن 
النعمانى عصبى وبيزعل بسرعه اوعى تنسى أسمه 
بعدين.. شكرا ليه هو أنتى مش فعلا على ذمتى 
صحيح بنسبة للحوار اللى دبسنا فى لؤى بكره 
أنتى أيه رأيك !
ضحكت عاليا ټضرب كفا بكف 
لؤى ده كان مشكله عمل أرجوز عشان عمو يوافق بس 
يخرجوا دبسك فى الخروج بكره معانا
هتف بنبرة تحمل فى طياتها بداية قصة عشق 
لو ده هيبسطك أنا مبسوط المهم أننا مع بعض
وقفت أمامها ترتدى فستانها بلون الأخصر وجاكيت من خامة الجينز ووجهها يخلو من مساحيق التجميل هتفت ببراءة 
حلو كده
مرر نظره عليها من رأسها لأخمص قدميها ثم همس 
أنتى أجمل بنت فى دنيا يلا بينا بقى
رفعت عيناها إليه بأستيحاء ثم همست بخجل 
وأنت كمان شكلك حلو بلبس ده اووى
جميعم يحدقون بها وهى تأكل الكعكة رفعت عينيها 
إليهم لوت فمها ثم اكملت الكعكه وأصدرت صوت يدل على تلذذها
فأشتعلت عينين يعقوب وهو يطالعها بينما لؤى يخطف لحظات ليهمس فى أذن بسمة بكلمات الغزل 
بعيدا عن اخيها الصغير الذى أصر والدها بمرفقتها عندما وافق على مضض بالخروج
همس أياد أخو بسمه بعفويه 
يلا دالين بقى الكافيه هنا فى بلاستيشن وبقالنا كتير
ملعبنش مع بعض
حدجت بسمة أخيها بنظرات غاضبه 
وبعدين ياأياد بلاستيشن ايه هنا ومينفعش تكلم دالين كده
تركت دالين الكعكة وأجابته بحماس 
يلا يا ديدوا انا خلصت سبيه يا بسمه
همت أن تنهض لكن يد يعقوب ضغطت على يديها بقسۏة من أسفل الطاولة أحتل الألم معالم وجهها فرفعت عيناها إليه بدموع ترقرق بها ثم وزعت نظرها 
بينهم ثم
همست بخفوت 
أيدى ليه كده أنت بتوجعنى
رق قلبه لها وخف من ضغطه على يدها ثم من بين أسنانه 
عشان تعرفى أن لما يبقى معاكى راجل مفيش 
حركه من غير اذنه وبعدين تلعبى بلاستيشن ده 
أيه
أبتلعت لعابها ثم همست بطفولة ټخطف قلبه 
بحب ألعب بلاستيشن يا يعقوب وبلعب أنا وديدوا
ممكن تقوم تلعب معايا عشان خاطرى
هز رأسه يمينا ويسارا بالنفى 
هلعبك لما نروح البيت يا دالين ماشى واللعب بأحكام
هتف لؤى مسرعا 
ماتخليهم يا أبيه يلعبوا وأنت معاهم 
حدجه بنظرات ناريه اخرسته أبتسمت بسمة على منظره
يجلس معاها فى غرفتها وهو ممسك بذراع التحكم بيديه وضحكته الرجوليه تهز جدران الغرفه على ملامحها وهى تجز على اسنانها بغيظ من الخسارة جعلته يقهقه عاليا هتفت بحنق 
على فكرة الدراع ده بايظ
ترك الذراع من بين يديه يهتف 
عندك حق بلاها لعب خلينا نتكلم احسن
عقدت حاجبيه متسائلة 
هنتكلم فى أيه !
نظر إليها فى عينيها وهمس بمكر 
عنك نتكلم عنك انتي 
ثم أقترب بوجهه منها وانفاسه الساخنه تلفح وجهها وهو يمرر أنامله على وقبل أن تنس بنبت كانت يديه الأخرى يضعها خلف مؤخرة رأسها ثم جذبها نحوه يأخذ ب ناعمة ثم تعمق كانت إعلان بحبه وصك ملكيته و بداية حياة جديده أبتعد عنها بتهدج طأطأت رأسها بالخجل تضع يديها على فمها
فى اليوم التالى
صدح رنين جرس الباب توجهه لؤى صوب الباب ثم فتح فطالعه وجه ياسر
الفصل الثامن
وقف يطالع نفسه أمام المرأة أرتعش قلبه عند تذكر ليلة أمس لأول مرة ينساق وراء دقات قلبه كان يوهم نفسه أن معاملته معها من تأنيب
ضميره وندم على ما فعله معاها لكن عليه الأعتراف الان بأنها أصبحت تحتل حياته ويومه بعفويتها وجمال روحها تنهد بثقل ثم هز رأسه يمينا ويسارا
منذ متى يسمح إلى أحد يأخذ قرار عنه 
منذ متى يعمل المستحيل لأرضاء شخص 
نفض رأسه من تلك الأفكار وألتقط قنينة عطره ينثر منها على رقبته ثم ألقى نظر على هيئته يرتدى قميصا أسود يبرز عضلات صدره و سروال من الجينز 
فاليوم تخلى عن البدله لاجلها فهى سوف تذهب معه للعمل خرج من
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 26 صفحات