قصة أنا شاب أنعم الله علي أني تزوجت الإنسانة اللي حبيتها من صغري
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
قصة أنا شاب أنعم الله علي أني تزوجت الإنسانة اللي حبيتها من صغري
أنا شاب توجت بنعمة الحياة، وهي الزواج من المرأة التي أحببتها منذ الطفولة، وهي بنت عمي. أضفى الله على حياتنا السعادة بمولود جميل، حيث كانت حياتنا مليئة بالسعادة والحب.
لم يكن بيننا يوم زعل أو خلاف، وكان لحياتنا طعم خاص. كانت لزوجتي صديقة عزيزة ومقربة، الذي هي بالصدفة بنت عمنا، وبنت خالة زوجتي. كانت تحبها زوجتي بشدة وتعتبرها أختها الثانية.
كانت تجتمعان بشكل أسبوعي، مرة في منزلنا وأخرى في منزلها. لكن، تغيرت الأمور عندما طلقت بنت عمي. أصابت الأحزان زوجتي حتى أصبحت تعيش بحزن كأنها هي التي تطلقت.
كانت تتأثر بشدة لفراقها، حتى إذا حاولت أن أخفف عنها الأحزان كانت تغضب وتتساءل: لماذا طلقها؟ ما ذنب أطفالهم؟
كانت تستعرض أخلاقها وتعاملها وجمالها، رغم أني لا أذكر أن لها جمالا خاصا. لكن، كانت زوجتي تراها كملاك بسبب حبها الكبير لها.
بدأت زوجتي تشغل نفسها بموضوعها بشدة، حتى وهي في شهور حملها الأخيرة. كانت تحاول دائما مساعدتها وتدعوها لتناول الطعام معنا أو في المطعم، كل ذلك لتعزيز معنوياتها وتحسين حالتها النفسية.أنا شاب حظيت بالقدر الجميل، الذي أتاح لي الزواج من المرأة التي أحببتها منذ الطفولة، وهي بنت عمي. أكمل الله سعادتنا بمنحنا طفلًا رائعًا، وكانت حياتنا في غاية الجمال والسعادة.
لا أتذكر يومًا مر علينا ونحن نشعر بالڠضب أو الحزن تجاه بعضنا البعض. ومع ذلك، كانت لزوجتي صديقة خاصة، وهي أيضًا بنت عمنا وبنت خالة زوجتي. كانت تحبها زوجتي بعمق، وتعتبرها كأخت لها.
كانت لدينا روتين أسبوعي حيث كنا نلتقي معها، مرة في منزلنا ومرة في منزلها. لكن الأمور تغيرت بشكل ملحوظ عندما طلقت بنت عمي. هذا الطلاق كان صادمًا لزوجتي، لدرجة أنها بدأت تعيش الحزن كأنها هي التي تطلقت.
كانت تشعر بالأسى العميق للمعاناة التي تمر بها صديقتها، وكلما حاولت الحديث معها وتخفيف معاناتها، كانت تغضب وتتساءل: لماذا طلقها؟ ما هو ذنب أطفالها؟