قصة أنا شاب أنعم الله علي أني تزوجت الإنسانة اللي حبيتها من صغري
بدت متفاجئة عندما رأتني، وسألت عن زوجتي. فأخبرتها أن زوجتي تقضي بعض
الوقت مع أهلها بعد الولادة.في البداية، لم يكن لدي الكثير من الاهتمام لها، لكن مع مرور الوقت، أصبحت أستمع لما تقوله زوجتي عنها بشغف، وأكاد أبحث عن فرصة لجعلها
تتحدث أكثر.
بدأت أشعر بالفضول لرؤيتها، خاصة من خلال وصف زوجتي لها، رغم أنني كنت
أتذكر مظهرها من السابق، لكنني شعرت بأنها ربما تغيرت كثيرًا مع الوقت.
بعد فترة، أنجبت زوجتي طفلنا الثاني، وهو حدث سعيد جديد في حياتنا. خلال فترة النفاس، قررت البقاء مع أهلها للراحة والعناية.
بعد حوالي أسبوعين من ولادة زوجتي، كنت في المنزل وحيدًا، حيث كانت زوجتي بعيدة عن المنزل. أثناء تصفحي للقنوات التلفزيونية، سمعت جرس الباب يرن. عندما فتحت الباب، وجدت فتاة ترتدي طرحة نصفية على شعرها الطويل، وهي بأبهى حلة، مستعدة بكامل أناقتها ومكياجها وعطرها.
عندما رأتني، بدت متفاجأة وتراجعت قليلًا، وقامت بتعديل طرحتها. هي سألت عن زوجتي، فأجبتها بأن زوجتي كانت في منزل أهلها في تلك الفترة. قالت بدهشة: "آه، عذرًا، لقد نسيت".كانت حياتي هادئة ومستقرة، متزوج من امرأة أعشقها ولدينا طفل
جميل. ومع زوجتي كانت هناك صديقة خاصة، وهي بنت عمنا وبنت خالتها. كانت تجتمعان بشكل دوري في منزلنا ومنزلها. ولكن الأمور تغيرت عندما طلقت صديقة زوجتي، مما أثر بشكل كبير على زوجتي التي بدأت تعيش بحزن كأنها هي التي تطلقت.
في يوم ما، بعد أسبوعين من ولادة زوجتي لطفلنا الثاني، وبينما كانت بعيدة عن المنزل، سمعت جرس الباب يرن. ولدى فتحي للباب، وجدت امرأة أنيقة جدا ترتدي طرحة على شعرها الطويل. كانت صديقة زوجتي. بدت متفاجئة عندما رأتني، وسألت عن زوجتي. فأخبرتها بأن زوجتي كانت في منزل أهلها في تلك الفترة.
وبينما كنت أتجهز لاتصال بزوجتي لأخبرها بما حدث، رن جوالي. المتصل كان رقم
غريب. فتحت المكالمة لأسمع صوت امرأة تقول: "آسفة على الإزعاج، ولكن لو سمحت لا تخبر زوجتك بأني جئت. أخشى أن تفهم الأمور بشكل خاطئ. نسيت أنها عند أهلها،