قصة أنا شاب أنعم الله علي أني تزوجت الإنسانة اللي حبيتها من صغري
لقد اعتدت على زيارتها هنا وأصبحت مشوشة". وعندها أدركت من هي هذه المرأة - هي بنت عمي، وقد تغيرت كثيرًا حتى لم أعرفها. ووعدتها أنني لن أخبر زوجتي.
ومع مرور الوقت، بدأت أشعر بالاختلاف بين الأناقة والعطر الذي كان يفوح من بنت عمي، وبين حالة زوجتي ورائحة الأعشاب والحلبة التي تملأ غرفتها. وبدأت مكالماتنا تتكرر وتتعمق أكثر وأكثر. كانت تشير إلى العيوب في زوجتي وتبعدني عنها، مما جعلني أفكر فيها أكثر وأكثر.في الأشهر التي تلت تلك
الأحداث، بدأت أتغير تجاه زوجتي. كنت أجد أعذارًا للبقاء بعيدًا عن المنزل، حتى بعد أن أصبحت قادرة على العودة إليه. الفتاة التي كانت مجرد بنت عمي في الماضي، أصبحت في قلبي بمركز أعلى من زوجتي. هذا الشعور الجديد كان عميقًا وقويًا، وكنت أعلم أنني لا أستطيع أن أواصل حياتي كما كانت.
قررت أن الأمر الأفضل للجميع هو أن أنفصل عن زوجتي. كنت أعلم أنه لن يكون ممكنًا لي الزواج من بنت عمي مع وجود زوجتي في حياتي. وبعد فترة من الانتظار، خطبت بنت عمي ووافق الجميع على الزواج. سرعان ما أتممنا إجراءات الزواج.
بعد الزواج، كشفت لي بنت عمي شيئًا صادمًا. اعترفت لي أن زوجتي كانت السبب في طلاقها. كانت زوجتي تحكي لها عن حياتنا معًا، وكيف كانت محبة ومتفهمة. هذا جعل بنت عمي تعشقني وتقارن حياتها بحياة زوجتي. ومع مرور الوقت، بدأت تكره حياتها مع زوجها، وهذا ما دفعها لطلب الطلاق. كان هذا الاعتراف صادمًا ومحطمًا، وبدأت أشعر بالذنب والندم على القرارات التي اتخذتها.بعد الزواج بعدة أشهر، بدأت أدرك الفروقات الجوهرية بين زوجتي الأولى والثانية. كانت الأولى تفوق الثانية في كل شيء. وبدأت أتساءل: كيف تمكنت هذه الأخيرة من جذبي إليها؟
في الحقيقة، كانت مظهرها البسيط يخفي وجهًا أقل جاذبية. كانت تستعمل المكياج لتحسين مظهرها، ولكن في حياتها اليومية، كانت تهمل نفسها ولم تكن تهتم بترتيب المنزل. بالمقارنة مع الحياة الهادئة والمرتبة التي كانت تعيشها مع زوجتي الأولى، كانت
هذه الحياة جديدة محبطة.
تصرفات زوجتي الثانية بدأت تتغير، وبدأت تظهر الغيرة والحقد تجاه زوجتي الأولى. وبمرور الوقت، اكتشفت أنها كانت قد خططت لكل شيء. تحدثت مع زوجتي الأولى،