الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بائعة الم.تعة بقلم حنان حسن كاملة

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


وفعلا وقف جلال السيارة
وبعدها...
اقترب مني 
وقالي...
كلي اذان صاغية ليكي يا قمر
قولي بقي
كنتي عايزة تقولي اية؟
فا ابتسمت وقلتلة
لا.... ده سر
ولازم اقولهولك في ودانك
فا ابتسم جلال ابتسامة خبيثة
تنم عن انه فهم قصدي
وشدني ناحيتة بقوة
لدرجة ان وجهي اصبح ملاصق لوجهة
فا انتهزت الفرصة دي و.......؟

 

بعدما اتيحت ليا الفرصة باني اقترب من  جلال ..

(شقيق العقربة)
وتقريبا كاد وجهي ان يلامس وجهة
قررت في اللحظة دي
اني انهي حياتة
(بقبلة المoت)
لكن...تراجع جلال في اللحظة الاخيرة
عن معانقتي 
وذلك بعدما سمع رنين موبيلة
وفي اللحظة دي
استاذن مني جلال  عشان
يرد علي موبيلة
فا تراجعت للخلف
وقلتلة... اتفضل
وبالفعل رد جلال 
وكان واضح ان المكالمة كانت مزعجة لجلال
لانة قفل بعدها
وقالي ...لازم اطلع علي المستشفي حالا 
قلت...مستشفي لية 
قال...
اختي كانت معايا علي الموبيل دلوقتي
وقالتلي...ان ياسر اخويا وقع من علي السلم واتصاب
لكن يبدوا ان  اصابتة خطيرة
لانهم نقلوة علي المستشفي 
بعدما سمعت الخبر الي قالهولي جلال
شعرت بان قلبي وجعني
وصرخت في جلال
وقلتلة...ومستني اية متطلع بسرعة علي المستشفي
وفعلا...
انطلق جلال با اقصي سرعتة باتجاه المستشفي الي فيها ياسر
وانا القلق كان هيقتلني 
و فضلت اسال نفسي
ياتري جرالة اية
وايه الي وقعة من علي السلم
ومكنش عندي صبر لغاية ما اوصل واطمن
وبسرعة خرجت موبيلي وفتحتة تاني
عشان اتصل علي السكرتيرة وافهم منها اية الي حصل لياسر 
واول ما  اتصلت بيها
لقيتها بتسألني بعتاب
وبتقولي...
انتي فين يا هناء
وقافلة تليفونك لية؟
كده برضوا  تمشي بدون ما تقولي؟
فا رديت عليها
وقلت...
سيبك انتي من الكلام ده دلوقتي
وقوليلي...ياسر بية فين؟
فا ردت السكرتيرة باسف
وقالتلي...
ياسر بية لما عرف انك اخدتي حاجتك وتركتي الشغل
حاول يتصل بيكي لكن لقي موبيلك مغلق
فا خرج يجري وراكي لوحده عشان يلحقك
بدون ما يستعين بسائقة  الخاص
الي بيساعدة علي المشي كا العادة
واول ما خرج  ياسر و اتجه ناحية السلم
سمعت هبدة جامدة 
ولما خرجت من المكتب
عشان اشوف في اية
لقيت ياسر بية واقع علي السلم.. 
و قاطع النفس
والد,م مغرق وجهة
و حاولنا كلنا اننا نفوقة
لكن... مفقش
فا اتصلنا با اختة 
و بالاسعاف 
ومن ساعة ما الاسعاف جم و اخدوة
وانا معرفش عنة حاجة


بعدما سمعت كلام السكرتيرة زميلتي
قلقت علي ياسر اكتر
فا حاول جلال انه  يطمني
وقالي..
ان اخواتة الاتنين معاه في مستشفي اسمها (الخليفة)
وطبعا كلامة مطمنيش ولا هداني
وبقيت اتعجل جلال
واقولة...
زود السرعة خلينا نطمن علي ياسر
وفعلا زود جلال السرعة 
لكن...
ملحقناش نوصل المستشفي
لان بسبب سرعتة الجنونية 
اصطدمنا بتريلة
(سيارة كبيرة)
وبالرغم من ان الاصطدام كان قوي 
لكن لحسن حظنا
ان عربية جلال الي كنا راكبينها.. اتقلبت علي جنبها واتسحلت  مسافة كام متر 
وفي الاخر استقرت في كومة من الرمل وتوقفت بينا
وبمجرد ما السيارة توقفت  
بصيت علي نفسي
ولقيتني سليمة ومفيش فيا ولا خدش
لكن ..لما بصيت علي جلال لقيتة اتاثر من الحادثة
و غاب عن الوعي تماما
فا استشعرت نبضة بايدي
عشان اتأكد ان كان عايش ولا م١ت
فا اتاكدت ان نبضة شغال 
و مازال علي قيد الحياة
وفي اللحظة دي
لقيت جلال صيد سهل ادامي
فا اقتربت منه
و(قبلتة اخيرررا)
وفي اللحظة دي
بدء السم يسري في جسم جلال 
و لون شفايفة بقي ابيض
اما بالنسبة لجسمة
فا لونة اتغير تماما...
وبقي ازرق غامق
ولما اتاكدت ان جلال فارق الحياة
خرجت بسرعة من السيارة
وروحت علي مستشفي الخليفة
لاني عرفت ان العقربة مع  ياسر في المستشفي ومعاها اخوها الثالث
واخوها ده كان الهدف الجديد بالنسبالي
وبالفعل ركبت تاكسي و وصلت لغاية المستشفي 
وعرفت ان ياسر حالتة بدات تستقر
وقدرت كمان اني اوصل  للغرفة الي فيها  ياسر
لكن...مدخلتش عنده
لان العقربة كانت مازالت عنده
و لو كانت شافتني مش مكنتش هتتركني 
ولا هتترك اخويا غير لما تخلص علينا
فا فضلت واقفة منتظرة بعيد عن الغرفة الي هما فيها
لغاية ما العقربة تخرج
وبعد فترة
لمحت العقربة وهي خارجة من غرفة ياسر
وبمجرد ما غارت وخرجت من المستشفي
روحت بسرعة علي غرفة ياسر
لكن...اتفاجئت ان ياسر نايم ومتركبلة محاليل 
وفي شخص تاني معاه
كان مرافق له في الغرفة
وبمجرد ما الشخص ده شافني
سالني
وقالي...اي خدمة
قلت...انا هناء السكرتيرة الخاصة بياسر بية 
وكنت جاية اطمن علية
فا ابتسم وهو بيمد ايدة ناحيتي
وعرفني بنفسة
وقالي...
وانا عادل...شقيق ياسر
فا ابتسمت وانا بتفحصة بعنيا
وقلت...اهلاااا
وبعدما عادل رحب بيا
طلب مني اني ادخل 
وفعلا دخلت
وطلبت منه يرتاح وانا هفضل جنب ياسر
فا ابتسم وقالي شكرا
وتركني ومدد علي السرير المقابل لياسر

 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات