رواية بائعة الم.تعة بقلم حنان حسن كاملة
في اللحظة دي
حاولت افهمة حقيقتي عشان يراجع نفسة
وقلتلة..
ايوه بس اسمع حكايتي الاول
لانك لو عرفت الحقيقة هتغير رايك
الحكاية ان انا.....؟
وقبل ما اكمل ولا اقول اي حاجة
قاطعني ياسر
وهو حاطط عينة في عيني لاول مره
وكانة شايفني وشايف عنيا
وقالي... انا بحبك
وعايز اعرف
ان كنتي بتبادليني نفس الشعور
ولا .......
فا فرحت اوي بالكلمة
وكنت عايزة ارد
واقولة..
اني بعشقة
و شعور الحب
صغير اوي جنب الشعور الي انا حسة بية من ناحيتة
لكن...مكنش ينفع اصارحة بمشاعري
لان حبي له بيعني الدمار والمoت
وكفاية قبلتي السامة
دا غير ان مشكلتي مع العقربة اختة
كانت ازلية
و استحالة تنتهي
فا لقيت ان ملوش لازمة انه يتعلق بيا اكتر من كده
ولقيت ان افضل حل
اني اختفي من حياتة نهائي
قبل ما العقربة تكتشف وجودي وتوصل لاخويا
وتقضي علينا احنا الاتنين
المهم...
فضلت ساكتة ومردتش علي ياسر
ومقولتلوش بحبك زي ما قالي
بس عنيا كانت بتزرف الدموع
وبتعترف بكل حاجة جوايا
لكن ياسر في ظروفة دي
كان محتاج يسمع بودانة
والمفروض ان ياسر كان يزعل من صمتي
ويفهم بانة رفض لة
الغريبة ان ياسر
قدر يقراء حروف صمتي
ولقيتة همس في وداني
وقالي ..
(وانا كمان بحبك)
وهفضل متمسك بيكي لاخر يوم في عمري
فا فضلت ابص لياسر بفرحة
ومكنتش مصدقة نفسي
ولا مصدقة السعادة الي كنت
فيها
من اصرارة عليا
وقلت بيني وبين نفسي
انا كمان هفضل احبك طول عمري يا ياسر
وفي اللحظة دي
كنت قررت اني اني ابقي حد تاني
لان يظهر ان ربنا اراد اني اراجع حساباتي تاني
عشان الغي فكرة الانتقام من دماغي
وخلاص
من النهاردة هبعد عن طريق العقربة
وهلغي فكرة الانتقام نهائي
واثناء ما كنت شاردة بذهني
لقيت ياسر اتحسس طريقة للبلكونة
وانشغل عني بمكالمة تليفون
وبعدما انتهي من المكالمة...
لقيتة اتصل علي الممرضة
واول ما دخلت شاورلها عليا
ساعديها عشان تغير هدومها
عايزها تبقي زي القمر
فا ابتسمت وسالتة
وقلت...
هو الدكتور كاتبلي خروج ولا اية؟
فا رد ياسر وهو بيتحسس طريقة للخروج
وقالي...
لا ...لسة الدكتور مكتبش ليكي علي خروج
بس انا عاملك مفاجئة بمناسبة شفائك
اجهزي علي ما ارجعلك
فسالتة بتعجب
وقلت
..رايح فين؟
قال...
بمجرد ما هتغيري هدومك...
هكون جيبتلك المفاجئة لغاية عندك وجيت
وانا غيرت ملابسي
وقعدت انتظرة
وبعد لحظات...
اتفتح الباب
ودخل ياسر عندي الاوضة
لكن .. مقفلش الباب
وفضل واقف جنب الباب استعدادا لدخول المفاجئة
وسألني
وقالي...
جاهزة للمفاجئة؟
قلت...ايوه جاهزة
فا رد ياسر
وقالي
النهاردة اتصلت بكل فرد في العيلة بتاعتي
وقلتلهم...
اني قررت اتجوز
والمفاجئة
اني قررت اعلن خطوبتي عليكي
بحضور اهلي....
و كلهم حضروا بالفعل
وفتح ياسر الباب
وسمعتة بيقول ...
اتفضلي ادخلي
عشان تتعرفي علي خطيبتي الي كلمتك عنها
وفضلت عنيا مترقبة الباب
بفضول..
وبمجرد ظهور الضيفة
الي ياسر كان بيدعوها للدخول
كاد قلبي ان يتوقف
وفكرت اني اهرب في الحال
طبعا كده انتوا عرفتوا مين هي الضيفة......؟
بعدما ياسر فتح الباب للضيفة
الي كان جايبها معاه
عشان يعملهالي مفاجئة
اتصدمت اول ما شوفتها
لاني اتفاجئت ادامي
(بالعقربة)
ومعاها اخوات ياسر الذكور الاتنين
ومعاهم زوجاتهم
لكن انا مركزتش غير مع العقربة
واترعبت اول ما شوفتها
وكنت بفكر اهرب في الحال
لكن...
وجود ياسر جنبي طمني وخلاني اثبت مكاني
وفضلت ابحلق فيها وانا متسمرة في مكاني
وركبي بتخبط في بعض
لكن الغريبة
ان العقربة ما ابدتش اي رد فعل لما شافتني
ولا حتي كان باين عليها الدهشة
بالعكس ..
دي ابتسمتلي واقتربت مني
واخدتني في حضنها وباركتلي كمان
وكانها اول مره بتشوفني
والي يشوفها ساعتها كان يقول...
انها متعرفش انا مين
وطبعا ده مطمنيش
وقلت انها اكيد بتمثل ادام ياسر
لكن...اية الي هيخليها تمثل ادام ياسر ؟
هو يعني ياسر بيشوف اصلا ؟
ورجعت اقول لنفسي
يبقي اكيد بتتعامل عادي
كده
عشان اخوتها وزوجاتهم
ميفهموش حاجة
وبمجرد ما هنبقي لوحدنا انا وهي ... هتنقض عليا
وتاكل لحمي ني
عشان كدة قررت اني اهرب
بمجرد ما تيجيني اول فرصة للهرب
وفضلت واقفة متنحة للجميع
وهما بيباركولنا انا وياسر
لكن...
كنت ملاحظة ان جلال واقف متدايق
ومش بيشاركهم الفرحة
والتهنئة
وواضح طبعا ان جلال مكنش عايز ياسر يرتبط بيا
المهم...
بعدما انتهوا جميعا من تقديم التهنئة
اقترب ياسر من العقربة
وقالها...
طول عمرك يا اختي
بتتمني تخلفي بنوتة زي القمر
واهو ربنا بعتلك هناء
احلي وارق بنوتة في الدنيا
فا ابتسمت العقربة
وردت
وقالت..
انا فعلا فرحتي دلوقتي مش سيعاني
وهبقي سعيدة اكتر لما اتعرف علي اهلها
الا صحيح هما فين اهلها؟
فا رد ياسر باسف