سكريبت " هاجر وزين " بقلم هاجر حسن
في الموقف ده هتمنى أن حد يساعدهم فبعمل كدة عشانهم وعلى العموم أنا هخليكِ تكلمي ولدتي عشان تصدقيني وده طبعًا من حقك
فضلت بصاله وهو طلع الفون ورن على مامته يكلمها و ,لما ردت فتح الأسبيكر
-ألو يا ماما
-أيوا يا زين يا حبيبي في حاجة
-ماما لو سمحتي حضري أوضة زينة
-هو في حد هيجي معاك ولا إيه؟
-آه هفهمك كل حاجة لما ارجع
-محتاجة حاجة أجبها وأنا جاي
-لا يا حبيبي ترجع بالسلامة بس
قفل معاها وبص نحيتي
-أتطمنتِ خلاص؟
هزيت راسي بإيجاب:
-بس هي مامتك وأختك مش هيضايقوا
-لا متقلقيش ماما وزينة مستحيل يضايقوا
روحنا ركبنا العربية بتاعته وبعد ربع ساعة وصلنا البيت عنده وطلع المفتاح وفتح الباب، وأنا فضلت واقفة برة بعيد لقيته بيتفتح النور وبيقولي بأبتسامة هادية:
دخلت بهدوء لقيت ست كبيرة بتقرب علينا باين عليها أنها في أواخر الأربعينات وباين عليها الوقار والشدة، وفي نفس الوقت الحنية ازاي معرفش
قطع أفكاري صوت مامت زين:
-مين دي يا زين أنتَ اتجوزت من ورنا؟
زين ابتسم بيأس وهو بيمسح وشه
-اتجوز من وراكوا ازاي بس يا ماما دخليها أوضة زينة وأنا هفهمك كل حاجة
- تعالي وريا يا..صحيح اسمك إيه
أتنهدت بحزن:
-معرفش واللهِ يا طنط
-متعرفيش ازاي هو في حد ميعرفش اسمه؟
كملت كلامها وهي بتبص لزين:
-أنا مش فاهمة مين دي وإيه اللي هي بتقوله ده!
-قولتلك ياماما دخليها وأنا هفهمك كل حاجة
دخلت الأوضة معاها تحت نظارات الشك والأستغراب منها، وقعدت علي السرير وفضلت أبص السقف، وقاعدة بحاول أفتكر أي حاجة تخصني، وبعد تقريبا ربع ساعة من محاولاتِ لعصر دماغي عشان أفتكر إي حاجة لقيت الباب بيخبط ومامت زين بتستأذن أنها تدخل، فقومت فتحت ليها الباب لأني كنت قافلة على نفسي من جوا بالمفتاح؛ تحسبًا لأى حركة غ،ـدر منهم، وأول ما فتحت الباب لقيت مامت زين بتحض ,ني وهي بتعيط: