سكريبت " هاجر وزين " بقلم هاجر حسن
وموجودة في كل محافظة فالموضوع صعب بس خير إن شاء الله
عدى شهر عاى اليوم فعلًا زين كان عنده حق ولما حكينا للدكتور طلع كلامه هو الصح، وأنا في الشهر ده بدأت أشتغل في البيت على موقع من مواقع الترجمة، بعد ما اشتريت فون بالفلوس اللي كانت معايا، وزينة أخت زين كانت خلصت الكلية وجت، وزين كان قاعد بيحاول يوصل لأهلي، وأنا بدأت احس بأنجذ .اب ليه لا هو مش انجذاب هو حب، حبيت موقفه معايا وتمسكه بيا مع انه ميعرفنيش حبيت شهامته ورجولته حبيت زين كله على بعضه
_لا ياحبيبي ترجعي بالسلامة
نزلت المحل وبدأت أملي الست الطلبات:
_وحَزمة شَبت وبقدونس وجرجير بس كدا
_حاضر يا حلوة إلا صحيح أنتِ اسمك إيه؟
_هاجر يا طنط اسمي هاجر
_آه هو أنتِ هاجر اللي عايشة في شقة بشمهندس زين
_حضرتك تعرفيني؟
_ده الشارع كله يعرفك وسرتك على كل لسان بيقولوا أنك سبب ط .رد
الواد من بيتهم ومبياته برة وأكيد هم مش عايزينك وإيه الضيوف اللي تقعد عند الناس بالشهر دي! إلا صحيح أنتِ تقرابلهم؟
_الحساب كام
_سيبك من الحساب وردي عليا
_الحساب كام؟
لوت بوقها:
_خمسين جنية ياختي
طلعت واديت طنط الحاجة ودخلت بدأت احضر شنطة هدومي، الست عندها حق أنا قاعدة معاهم كل ده ليه، حضرت شنطة الهدوم واستغليت فرصة أن طنط في المطبخ وزينة برا وفتحت باب الشقة
كان صوت زين اللي كان واقف قدام باب الشقة
بص على الشنطة وكمل كلام:
_وإيه شنطة الهدوم دي
_شنطة هدومي عشان أمشي
_تمشي!
حركت راسي بمعني آه:
_طب تعالي نخش جوا
_مش هدخل يا زين
_وأنا قولت تدخلي
_وأنت مش هتمشي كلامك عليا
الجيران كانوا بدأوا يخرجوا من صوتنا العالي
_في حاجة يا زين يا بني
_مفيش حاجة يا عم محسن عمركم ما شفتوا واحد وخطيبته بيتخانقوا
الجيران كلهم اتكلموا فصوت واحد وبدهشة:
_خطيبته!
وأنا كنت مدهوشة زيهم
_خطيبتك!
_يلا يا حبيبتي ماما مستنيانا جوا
