رواية قيود العشق بقلم دعاء أحمد كاملة
مليكه :خالص مش لازم اروح الاكاديميه النهارده وخليني افضل معاك لحد معاد الطياره..
عز :مليكه متقلقنيش عليكي انا ممكن الغي كل دا و اخلي يزن يسافر بدالي
مليكه :انا اسفه بس خايفه يا عز انا ماليش غيرك بعد ربنا ومحدش هنا طايقني
عز:خالص بقى متعيطيش و بعدين احنا ممكن ناجل السفر والاكاديميه وتيجي اقولك كلمه سر
بعد مده
وصلوا للاكاديميه و مليكه كانت متوتره خايفه تعك الدنيا لكن هو طمنها بل بالعكس فضل معها اول شرح المحاضره وهي تناست خوفها بالتدريج و كانت بتستوعب بسرعه لأنها ذكيه و شاطره
عدي وقت
مليكه ودعته و هو سافر في رحلته و ماكد على الحرس انهم ميفرقوش مليكه و يفضلوا معها زي ضلها
صافي:انت كويس دلوقتي
هارون پغضب وصل قمته:اه يا صافي بس خالص معدش عندي صبر ل لاعيب ابن الراوي و خطتنا لازم تتنفذ اول ما يرجع من السفر
طلع طول الفتره دي بيشتغلني و الورق اللي يزن ادهولي ورق مزور و اكيد هيعلنوا عن انه اللي كسب المناقصه دي كمان و ساعتها شركاته هتتنقل للسمھا
صافي :ناوي على اي
هارون:ناوي اخلص عليه مبقتش قادر استحمل وجوده وصلت معه للنهايه وصبري نفذ بس قبل ما أقت"له هدمر حياته بكرا اكيد ھتكون في الاكاديميه و معها جيش الحرس اللي هو ما امنها بيه
صافي بخبث:حاضر يا حبيبي بس اهدي
عدي يوم اتنين تلات و جيه الليله الرابعه
دخل القصر ببط و معه شنطه سفره الوقت كان متأخر مفيش حد صاحي
طلع جناحه وهو خالص على آخره بعد ما ضغط نفسه قدر المستطاع عشان ميتاخرش عليها
فتح باب اوضته و عيونه بتدور عليها ابتسم لما دخل وشافها حضڼه المخده بتاعته ونايمها لكن اتصدم لما قرب و شاف دموعها على خدها
مليكه بدأت تفوق وهي بصتله فجأه اتنفضت اول ما شافته و حضنته بقوه :وحشتني وحشتني اوي يا عز انت انت بجد انا مش بحلم
عز:لا يا حبيبي مش حلم
مليكه :اخير رجعت و حشتني كنت حاسه ان روحي بتنسحب مني
عز:بعيد الشر عنك يا عمري
متعرفيش عملت اي عشان اعرف اخلص شغل و اجي بدري شويه
مليكه :احكيلي عملت اي عايزه اسمع كل حاجه
مليكه :بعيد الشر عنك انا هجهزلك الحمام
عز شاورلها بأه و هو بياخد نفس بارتياح
بعد مده خرج وهو بينشف شعره
مليكه :ياله تعالي عشان تتعشي
عز :ماليش نفس يا مليكه.... هصلي العشاء لان الوقت عدي في الطياره
مليكه :ماشي هستناك بس خلي في علمك مفيش أعذار واسمع الكلام لو سمحت على فكره انا اللي كنت مجهزه العشاء... وبعدين انت شكلك مش عجبني ياله
عاش سنين طويله و هو مبرمج نفسه على أنه الإله يشتغل و بس مكنش في حد يهتم بتفاصيل يومه حتى والدته
تاني يوم
مليكه صحيت بدري و نزلت تشوف هتعمل اي
في الوقت دا
عز كان بيقفل زراير بدلته و افتكر حاجه دخل اوضه الملابس و انحني يجيب شنطه سفره لكنه اخد شنطه مليكه لان الاتنين شبه بعض
فتحها و بيحط ايديه
بيحط ايديه على الجيب السري حس بحاجه غريبه.... فتح السوسته و بيمد ايديه يطلع الحاجه لكن اتصدم لما شافها كانت نوع حبوب منع الحمل
فضل واقف دقايق بيستوعب ان دي لمليكه
عز بصدم#مه لما شاف في نص شريط خلصان :
بتعمل اي بالحبوب دي معقول مش عايزه تخلف مني.......
لالالا اي العبط دا مليكه قالت إنها عايزه تخلف بنوته اكيد في حاجه غلط.... بس ازاي؟ ليه
حاطه تاني في الجيب السري وقفل الشنطه اخد جاكيت بدلته و نزل
مليكه كانت بتحضر الفطار وهي بتضحك مع فريده
عز بصوت مهزوز:مليكه......
مليكه :ايوه ثواني جاي اهوه
قالتها وخرجت لعنده
عز الدين :مليكه انتي...... فجأه سكت وهو بيفكر في حاجه....... جهزي نفسك هنروح عند الدكتوره سوا
مليكه :دكتوره لي.... انت كويس
عز:متخافيش انا كويس جهزي نفسك
مليكه حست بالخۏف من نظراته لكن حاول تطمن نفسها ان مفيش حاجه
بعد تلات ساعات في عربيه عز
مليكه كانت راجعه مع عز من المستشفى و هو ساكت
مليكه بخۏف:عز انت زعلان مني في حاجه
عز بابتسامه جميله :لا يا مليكه مش زعلان بس بفكر في حاجه
مليكه :ماشي يا عز
عز مكنش عايز يضايقها الا لمآ يعرف الحقيقه حضڼها و هي كأنها مصدقت كانت منتظره يطمنها دخلت جوا حضڼه بقوه
. بعد تلات أيام