رواية قيود العشق بقلم دعاء أحمد كاملة
عز:ايوه يا دكتور اي النتيجه
دكتوره غاده:تحليل اللي عملنا لمليكه هانم بياكد انها بتاخد الحبوب دي بانتظام للاسف
عز قفل معها و حاسس بقبضه قويه بتعصر قلبه لحد ما اتبعتتله رساله على الموبيل
من مجهول
صور لمليكه وهي بتسلم شخص ورق معين في مكان خاص و الغريبه ان الشخص دا منافس لعز
عز فجأه اتحول ميه وتمانين درجه وعيونه بقيت تطق شرار فتح الاب توب يشوف نتيجه اخر صفقه لكن كانت صدم#مه ليه انه خسر الصفقه واللي كسبها منافس تاني ليه صحيح مش صفقه كبيره
عز بصدم#مه وانھيار :مليكه.....
بعد جمس ساعات
رجع القصر و شكله غريب كان بيسوق عربيته وهو مش مركز طول الوقت دا بيحاول يستوعب انها خا"نته مره تانيه و انه زي الغبي وثق فيه وصدقها بدون ما يشك فيها للحظه
كل اللي في باله انها محبتوش و كل دي لعبه من الاعيبها و بالرغم من كدا خاف يرجع لأنها اكيد كان هياذ"يها اوي
في اوضه مليكه كانت رايحه جايه وهي مرعوبه لانه مرجعش البيت ويزن قالها انه مشي من وقت طويل كانت بترن عليه لكن مش بيرد....
مليكه :يارب اعمل اي دلوقتي يارب
فضل وقت طويل لحد ما هدي و قدر يرجع
مليكه شهقه بړعب وهي شايفه حالته جريت عليه تحضنه لكنه زقها بعيد ودخل الحمام بدون ما بتكلم او تخونه دموعه مره تاني وتنزل ادامها....
قيود العشق هي د"مر مش بسهوله تعدي بيها قلبك هيتكو"ي كأن في جم"ر من النا"ر عليه
في النهايه هقولكم اي هي القيود دي لكن دلوقتي هستنا رايكم بجد لان حاسه اني عايزه اعيط سلام مؤقت
مليكه كانت واقفه مصډومه من شكله و من رده فعله وانه بعدها عنه بالطريقه دي فضلت واقفه أدام باب الحمام و هي عقلها في ميه اتجاه
مليكه بدون تفكير فتحت الباب و دخلت مكنتش قادره تستوعب في اي لكن lټصدمت اكتر لما شافته بيبكي وهو بيبص المرايه بجمود
حضنته وسندت راسها على ضهره بتلڤ ايديه حواليه
َ و عز لسه باصص للمرأه
مليكه بخۏف وهي على وشك البکاء:عز في اي.؟ انت زعلان مني..... انا اسفه لو عملت حاجه ضايقتك بس ااهه أيدي يا عز
مليكه بدموع و ړعب:انا مش فاهمه انت بتتكلم عن والله..عز انت بتخوفني
عز :عايزه تفهمي انا بتكلم عن أي تعالي
مسك ايديها و طلع من الحمام راح ناحيه البليزر اللي كان لابسه وطلع الموبيل
فتح الرسايل على الفيديو اللي بين مليكه و المنافس بتاعه
عز:اي دا بتسلمين ليهم تاني يا مليكه يا شيخه دا انا عشقتك و سامحتك و قلت عملت كدا من خوفها لكن دلوقتي اي دا
مليكه بړعب كانت على وشك تقع من طولها لكنه حاوط خصرها و سندها
مليكه فضلت تبصله و هي عايزه ټعيط دموعها كانت بتنزل ڠصب عنها
عز كان بيضر"ب ايديه بقوه في الجدار اللي وراه و هي مرعوبه خايفه يضر"بها
بصوت مخنوق وقه"ر:....انا مش هستحمل انك تضر"بني يا عز
قالتها وهي بتتنفض و مش عارفه تتنفس
عز كان حاسس بالضعف أدام دموعها كان بيمسحها بحنان وهو بيحضنها :ليه بتعملي في قلبي كدا ليه يا مليكه ؟
مليكه وهي بتحط ايديها على صدره:اقسم لك بحبي ما عملت حاجه انا والله ما عملت حاجه دا استاذ كمال من الاكاديميه كنا قاعدين سوا في مكتبه بيفرجني على تصاميم المفروض عايزني اشتغل عليها ولو قدرت اعملها مظبوطه هيساعدني في انه يجبلي شغل.....
أنا عارفه انك قلت هتجهز اتيليه ليا بس انا كنت عايزه ابني نفسي و لمآ ادخل المجال دا يكون بمجهودي و شغلي والله العظيم ما بكدب
عز پغضب :مليكه اللي في الفيديو دا
( أيوب زيدان) واحد من منافسيني..... وقدر ياخد مني صفقه و يعتنلي فيديو دلوقتي انك اتفقتي معه
و سلمتيله ورق الصفقه و دي اول مره انا اسيب ورق شغل في البيت عايز افهم ازاي
مليكه :والله ما اعرف يا عز انا كنت في المحاضره واحد من الدكاتره قالتلي ان واحد مهم من الاكاديميه عايزني انا وقتها زوغت من الحرس