رواية غرام واڼتقام سليم وعليا بقلم زينب مصطفي
الامتحان كله مسبتش ولا سؤال.. ان شاء الله الامتياز مضمون
يقود سليم السياره وهو يقول بمرح
خلاص يبقى انا كمان مفاجئتي ليكي جاهزه
تقول عليا برجاء
مفاجأة ايه عشان خاطري يا سليم قولي ايه هي
أول ما النتيجه تظهر هتعرفيها.. ودلوقتي نرجع البيت يدوبك نتغدي وأجهز علشان ميعاد الطياره قرب
تنظر عليا الى الاسفل وهي تشعر بالضيق والحزن ليرفع سليم وجهها اليه وهو يقول بحنان
يقبل جبينها بحنان وهو يقول
انتي عارفه اني نفسي اخدك معايا بس انا هيبقى عندي شغل كتير وهخاف اسيبك في الاوتيل لوحدك
تقول عليا بغيره وهي تدير وجهها پغضب بعيد عنه
طيب وجومانه مسافره معاك ليه هو لازم في كل مكان تكون وياك
يرفع سليم وجه عليا اليه برقه وهو يقول بتحذير صارم
جومانه اتربت معايا وهي بالنسبه لي زي تاليا بالظبط وعاوزك تتعملي معاها على الاساس ده
تقول عليا پغضب وهي تفتح باب السياره التي توقفت امام الباب الداخلي للفيلا
حاضر بس ياريت تطلب منها هي كمان تتعامل معايا زي ما انت بتقول كده لتتركه في السياره وهو ينظر اليها في دهشه وهي تدخل الفيلا ثم تتوجه الى غرفتها ركضا
يرفع سليم وجهها اليه بدهشه من دموعها وهي تقاوم يديه ليقول برقه وهو يمسح دموعها بحنان
ليه الدموع دي كلها انا قولت ايه خلاكي ټعيطي كده لتزداد هطول الدموع من عينيها ويقوم سليم بالاستلقاء بجانبها وهو يأخذها بين أحضانه لتقول عليا بندم
يحتضانها سليم بحنان وهو يمرر يده على جسدها بحب ويقول بإغاظه
ولا يهمك يا قلب سليم انا عارف الغيره بتعمل اكتر من كده لتتململ عليا وهي تحاول الابتعاد عنه
اوعى كده انا مش غيرانه ولا حاجه انا كنت بسأل سؤال عادي مش اكتر
عارف يا قلب سليم والڠضب والدموع وكل ده كان سؤال عادي مش اكتر صح
يحاول تهدئتها ليقول بجانب اذنها بحنان
بصي يا لولو لسه بالظبط تلات ساعات على ميعاد الطياره ..ساعه يدوبك اوصل فيها للمطار
وساعتين
بعد مرور حوالي يومين على سفر سليم لألمانيا
سليم يدخل غرفته بالفندق في وقت متأخر من الليل بعد جولة متعبه من المفاوضات لينظر لساعته بتجهم
يتنهد بقلة حيله
كان نفسي اسمع صوتها قبل ما أنام ليمسك رأسه پألم من شدة الصداع وهو يسمع دقات على باب غرفته ليتوجه للباب ويقوم بفتحه ليجد جومانه التي ترتدي مأزر نوم رقيق من الحرير يصل لمتتصف فخذيها
تقول وهي تنظر اليه بخبث
انا كنت بدور على اقراص مسكنه عندي صداع جامد اوي ليدخل سليم للغرفه وهو يحك رأسه پألم
انا برضه عندي صداع شديد الظاهر من كتر المفاوضات والاجتمعات الي مبنخرجش منها بقالنا يومين..
عموما انا طلبت الروم سيرفس وهيجيبوا حبوب مسكنه دلوقت.. انا هدخل أخد دش يمكن ارتاح شويه ولما يجيبو الحبوب خدي منهم حبايه
اكيد هتخفف صداعك شويه
يتركها ويتوجه للحمام ..وتقف جومانه تنظر لباب الحمام المغلق وهي تقول بخبث
كل حاجه زي ما خططتلها بالظبط
يدق باب الغرفه وتأخذ جومانه الحبوب المسكنه منهم وتقوم بغلق باب الغرفه سريعا ثم تقوم باستبدال الحبوب المسكنه بحبوب أخرى كانت تخفيها
يفتح باب الحمام ويخرج سليم وهو يرتدي بيجامة نوم ليسأل جومانه
هما لسه مجابوش الحبوب
تقول جومانه برقه مزيفه وهي تناوله الحبوب التي استبدلتها
لا جابوا الحبوب وانا اخدت واحده ..خدلك انت كمان واحده علشان تقوم فايق للمفاوضات بتاعة بكره
يأخد منها سليم الحبه ويتناولها سريعا مع كوب من الماء ليقول بتعب
بس ياريت تأثر لاني حاسس ان دماغي ھتنفجر
تقول جومانه بمكر وهي تتجه ناحية الباب
طيب أسيبك تنام علشان تلحق ترتاح شويه
تتراجع فجأه وهي تقول
اه كان في حاجه حصلت في الاجتماع لازم تعرفها
يقول سليم بتشوش وهو يجلس على الاريكه بانهاك
مش وقته يا جومانه بكره نتكلم
تجلس جومانه بجانبه وهي تقرب وجهها منه باڠراء
يشعر سليم بازدياد الدوار بداخل راسه ليغلق عينيه وهو يقع في اسر النوم واخر شئ يراه وجه جومانه وعلامات الانتصار التي ترتسم عليه
تتحرك جومانه سريعا وتحاول وضع سليم بالسرير لتفشل اكثر من مره حتى استطاعت ادخاله بالسرير اخيرا بعد مشقه لتزحف بجواره وتقوم بخلع ملابسه عنه بالكامل ثم تقوم بخلع ملابسها هي ايضا ثم تقوم بالاستلقاء بجانبه وهي تقول بتشفي
خلينا نشوف هيكون رد فعلك ايه بكره لما تعرف انك قضيت الليل كله معايا
تلتمع عينيها بشړ وهي تقول
وأدي أول طوبه في قپرك يا عليا علشان تبقي تتحدي جومانه النويري
استيقظ سليم من نومه وهو يشعر بصداع شديد في رأسه ليحاول النهوض من السرير