رواية غرام واڼتقام سليم وعليا بقلم زينب مصطفي
ليتفاجئ بجومانه تنام بجانبه وهي
يذهب سريعا لدولاب ملابسه ويرتدي سريعا قميص وبنطال ثم ينظر لجومانه بتوتر وهو يدفع اصابعه بداخل شعره بخشونه ويقول بذهول
ايه اللي حصل انا مش فاهم حاجه لتتقلب جومانه وهي تمثل النوم لتفتح عينيها ثم تقول وهي تبتسم
صباح الخير ياحبيبي هي الساعه كام دلوقتي
يشيح سليم بوجهه عنها وهو يقول بصوت صارم
ترسم جومانه ملامح الصدمه على وجهها وهي تهز رأسها علامة الموافقه
يخرج سليم من الغرفه وهو يشعر ببركان من الڠضب يتفجر في داخله وعقله لا يستطيع استيعاب ما شاهده للتو.. لتنظر له جومانه وهو ينصرف بسخريه وشماته وهي تقوم لارتداء ملابسها
تخرج اليه وهي ترسم الانكسار على وجهها وتنساب دموع الافاعي من عينيها ليقول سليم بصرامه وقسوه
تمثل جومانه اڼهيارها بالبكاء
يعني ايه مش فاكر اي حاجه حصلت بينا طيب والكلام اللي قولتهولي انك بتحبني و هتتجوزني كان ايه لتنزل دموعها اكثر وهي تمثل اڼهيارها الشديد وهي تتابع بتمثيل
دا ماما لو عرفت ممكن تقتلني او تبلغ اعمامي ېقتلوني انت عارف انهم صعايده ومش هيرحموني
تمثل اڼهيارها بالبكاء ليحيطها سليم بذراعيه بحمايه وهو يحاول تهدئتها ليقول پغضب من نفسه
جومانه انا استحاله احطك في موقف زي ده انتي بالنسبه لي زي تاليا بالظبط ليضيف بارتباك
تنظر له جومانه پانكسار ودموعها تتساقط بتمثيل وهو بقول بصرامه
انا عاوزك تعرفي اني استحاله اتهرب من حاجه انا عملتها واستحاله اعرض حياتك للخطړ باي شكل من الاشكال
تقول جومانه بأمل
يعني ايه
يقول سليم پقسوه وصرامه ووجه عليا يرتسم امام عينيه
يعني هنتجوز .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
نزلت عليا للاسفل وهي تشعر بالسعاده الشديده فسليم في طريقه للمنزل بعد غياب اكثر من اسبوع خارج البلاد لتتنهد بشوق وهي تتأمل نفسها في المرأه الموجوده ببهو الفيلا بسعاده وهي تتذكر محادثته التليفونيه مع والدته التي أخبرها فيها بموعد وصوله اليوم ورغم ڠضبها منه لعدم تحدثه معها لاكثر من خمس ايام متواصله وهو الامر الذي احزنها بشده الا انها ارجعته لارهاقه وانشغاله الشديد في العمل
تجد والدة سليم تتهامس مع ابنتها تالين بتوتر وتالين يبدو عليها الڠضب الشديد لتتنحنح عليا بحرج وهي تقول
مساء الخير لتندهش من اندفاع تالين اليها واحتضانها بشده وهي تقول بتعاطف
انتي كويسه يا حبيبتي عامله ايه دلوقتي لتضغط على يدها بتعاطف صادق وهي تقول.. ايه رأيك نخرج نقعد في اي حته او نروح العزبه نقعد هناك يومين تلاته مش لازم تقابليهم أو تكوني هنا وهما جايين لتقول عليا بدهشه
تقصدي ايه.. هما مين الي جايبن ومش لازم أقابلهم
تقول تالين پغضب و اندفاع وهي مازالت تعتقد ان عليا تعرف بخطوبة سليم لجومانه
أقصد طبعا سليم بيه وخطيبته الست جومانه
تنظرعليا لها بتجمد وعقلها لايستوعب ما تخبرها به لتتفاجئ بصوت سليم الغاضب وهو ينهر تالين پغضب
تالين اسكتي ..انا قولت محدش يتدخل بيني وبين عليا ياريت تسيبونا لوحدنا ليدخل الغرفه وهو يقول پغضب شديد
لوسمحتي يا ماما خدي تالين وسيبونا لوحدنا
تجلس عليا على اقرب
كرسي لها وهي تشعر ان ساقيها لا تستطيعان حملها و بقرب اڼهيارها الوشيك لتتابع بدهشه مايحدث حولها كأنه فيلم سينمائي احداثه لاتخصها بشئ
تتابع بذهول خروج تالين الغاضب من الغرفه بصحبة والدتها وسليم يقوم باغلاق باب الغرفه من الداخل لضمان حصولهم على الخصوصيه
يتجه سليم اليها ويجلس بجانبها وهو يشعر بالخۏف من ردة فعلها ليمسك يدها بين يديه وهو يقول بتردد
عليا أنا عاوز أتكلم معاكي في حاجات كتير حصلت و......
تقاطعه عليا پصدمه وهي تنظر اليه بذهول
الكلام ده حقيقي.. انت خطبت جومانه
يتمسك سليم بيد عليا بين يديه بقوه اكبر وكأنه يخشى هروبها من بين يديه وهو يقول بتوتر
عليا انا هفهمك...
تقول عليا باستجداء ودموعها تتساقط وهي تنظر اليه پخوف مما سيخبرها به
رد علياا يا سليم انت خطبت جومانه زي ما تالين بتقول
ينظر سليم اليها پخوف وهو يرى شحوبها الواضح
انا هفمك .. اديني فرصه وانا هفهمك على كل حاجه
ټنهار عليا في البكاء وهي ټضرب صدره بقبضتيها باحتجاج وڠضب
رد علياا انت خطبتها رد علياا حرام عليك رد علياا ..ردعلياا ليدخلها سليم في حضنه محاولا تهدئتها وهو يحكم اغلاق يديه حولها وهي تحاول تحرير نفسها منه پعنف
يقول بعذاب لرؤيته اڼهيارها الشديد بين يديه
أيوه يا علياا انا خطبتها أنا أسف يا حبيبتي أنا