نوفيلا مبخلفش بقلم سارة رجب حلمي
دبرلى امرى واسترها معايا انا عارفه انك مش هتتخلى عنى أبدآ انا اصلآ خرجت من بيت حماتى وانا متكله عليك وبتحامى فيك وعارفه انك موجود معايا مش هتسيبنى اتبهدل
الوقت كان بيعدى ببطئ ومفيش اى حد بيعدى من الشارع خالص على قد مالهدوء قاټل ومخيف على قد ماكان مطمنى انى كده فى أمان
الخۏف لو اى واحد عدا وشافنى هنا فى وقت زى ده مضمنش ممكن يحاول يعمل فيا ايه
وأخيرآ أذان الفجر اللحظه دى زودت السکينه والراحه فى قلبى لحظة ماسمعت صوت الأذان رجعت تانى للمشاعر
الوحشه بس المرة دى مشاعر احراج وخجل وموقف صعب لما الرجاله بدأوا يخرجوا من بيوتهم عشان يصلوا فى الجامع وبدأت نظراتهم تتجه ناحيتى كنت بحاول قد ماقدر اخبى وشي مش عايزة حد يقدر يحدد انا مين لان ناس كتير هنا تعرفنى وتعرف انى مرات راضي جاتلى فكرة وواثقه ان ربنا اللى دلنى عليها عشان ميسبنيش فى حيرة اكتر من كده قومت وبدأت امشي بتجاه المسجد وصلت وطلعت ناحية مصلى السيدات بسس للأسف كانت مقفوله اكيد عشان مفيش ستات بيطلعوا يصلوا الفجر زى الرجاله طب اروح فيييين ارج تانى فى وسط حيرتى خرج راجل من المسجد باين عليه انه متقى وعارف ربنا ابتسم وهو رايح ناحية باب المصلى وبدأ يحط المفتاح فى القفل وقالى معلش اصل نادرآ لما بيجى ستات يصلوا الفجر عشان كده مبنفتحش الباب ده
وقف على الباب واول مالمحنى بص فى الأرض بمنتهى الأدب وبدأ يتكلم بصوت وقور حضرتك معندكيش مكان تروحيه
اتفاجئت انه بيسأل السؤال ده
بس هو كمل كلامه وقال أصلها ساعات بتحصل ان حد مش لاقى مكان يروحه بيجى هنا وانا حسيت كده اول ماشوفتك معاكى شنطه وواقفه قدام المسجد فى وقت زى ده بالنسبه لست
بدأت ارد باحراج للاسف فعلآ ماليش مكان أروحه والمسجد ده بالنسبالى طوق نجاه انا عارفه ان مش سهل على حضرتك تسيبنى هنا وتقفل المسجد بس والله ربنا يعلم بحالى وانى ماليش حد ينجدنى فى وقت زى ده
رفعت راسي من الارض پصدمه وبصيتله انت تعرفنا
رد بنفس الهدوء والوقار أكيد انا جاركم وكل اللى بيننا شارع وكنت بشوفكم ماشيين مع بعض كتير
قولتله انى مباخدش بالى من حد وتقريبآ اللى اعرفهم فى المنطقه مايتعادوش عن سكان البيت اللى انا كنت ساكنه فيه مع راضي
رد وسألنى بفضول بس الفضول كان متدارى فى احراج زين كلامه طب انا آسف انى بتدخل فى خصوصياتكم بس برضو عايز افهم عشان اقدر احدد نوع المساعده اللى ممكن اقدمهالك هو انتى ليه سايبه بيتك فى وقت زى ده
رديت پانكسار انا سيباه من حوالى 3 اسابيع وكنت فاكرة نفسي هرجع بس اتغدر بيا واترميت فى بيت والدته اللى حتى هى ماراعيتش ربنا فيا لو حتى بالكلام فمشيت وفضلت فالشارع لحد الاذان
بصلي ونظرة الفضول اتجددت فى عينيه طب وسايبه بيتك ليه من 3 اسابيع
حبيت ارضي فضوله وانا كلى امل ان الراجل ده ربنا بعتهولى عشان يساعدنى ويمكن يسيبنى هنا فى المسجد ان شالله حتى ابقى عامله هنا راضي اتجوز عليا عشان عايز يخلف وخدها فى شقتى بعد